.ودعا البيان الختامي إلى "ضرورة تأييد مسار تعزيز تنوع القاعة الإخبارية عبر توسيع مصادر التوظيف كوسيلة لزيادة المساواة والمشاركة والحوار وتطبيق المبادىء الأساسية للصحافة الأخلاقية في كل أعمالها، عبر إيلاء عناية خاصة لدى تغطية المواضيع الحساسية مثل شؤون الدين والتنوع الثقافي والجريمة والهجرة والإرهاب".
ودعا البيان الى "تطوير مبادرات عملية تعنى بكيفية إعداد التقارير حول التنوع الديني والثقافي بغية تعزيز الحوار والتفاهم حول الحوار بين الثقافات وإعداد التقارير حول النزاعات".
واوصى البيان ب "تسهيل النفاذ إلى الإعلام على كل المواطنين ولاسيما النساء والجماعات المستضعفة وتمكينهم من إنشاء وسيلتهم الخاصة للنقاش".
وكانت منظمة اليونسكو احتفلت الاحد باليوم العالمي لحرية الصحافة في العاصمة القطرية، الدوحة، لاول مرة يقام فيها هذا الاحتفال السنوي في عاصمة عربية.
وسلم المدير العام لمنظمة اليونيسكو كويشيرو ماتسورا جائزة الصحافة الحرة للعام 2009 الى ناتالي موكرماتونغا، ابنة اخ الصحافي السريلانكي المغتال والذي وصفه بأنه "قدم روحه ليفدي حرية الآخرين".
كما سلم المدير العام لليونسكو ناتالي موكرماتونغا التي جاءت لتسلم الجائزة ب "سبب ظروف قاهرة منعت ارملته من الحضور" شيكا بمبلغ 25 الف دولار.
ودعت حرم امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي رعت الاحتفال الى "ضرورة تعزيز ثقافة الحوار بين الشعوب وليس بين النخب فحسب".
وقال ماتسورا في كلمته ان "على جميع المهتمين بحرية الإعلام في العالم ان ينتبهوا لمختلف التهديدات التي تعايشها الكلمة الحرة، وان يقاوموا مختلف الضغوط التي تواجه الصحافيين ويعملوا على الانتهاء منها".
واعتبر وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، ان "استضافة قطر لاحتفالية حرية الصحافة في العالم لأول مرة في العالم العربي، جاءت تتويجا لما حققناه في ميدان الإعلام وحريته".
وقال رئيس لجنة التحكيم الصحافي الجنوب إفريقي جو خولولو، ان "لاسانتا كان مرشحا مستحِقا للجائزة عن جدارة، ان جميع الترشيحات التي تسلمتها لجنة التحكيم قد وضعته على صدارة القائمة".
واضاف "في كانون الثاني/يناير الماضي كتب لاسانتا عموده الأخير بعد أن أيقن أنه مقتول لا محالة وأشار فيه إلى أنه يعرف قاتله وأن الرئيس السيريلانكي عرف قاتله لكنه لن يحاسبه".
وقال ان "سيلا منهمرا من الرصاص أطلق يوم 11 كانون الثاني/يناير الماضي منهيا حياة صحافي عظيم".
وذكرت ابنة شقيق الصحافي السيريلانكي المكرم أن "أسرة لاسانتا قد هجرت البلد خوفا على حياة أفرادها، بعد استفحال ظاهرة اختطاف الصحافيين عبر سيارات نقل بيضاء"
على صعيد اخر، كشف الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلسي إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام وشبكة الجزيرة عن قرب انشاء جمعية للصحافيين القطريين والإعلان عن قانون جديد للاعلام في قطر.
وقال الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني للصحافيين على هامش الاحتفالية ان "اختيار المنظمة العالمية للثقافة والتربية والعلوم (اليونيسكو) الدوحة لتكون العاصمة التي تحتضن هذه الإحتفالية الكبيرة، لم يكن بشكل إعتباطي".
وأضاف أن "إفتتاح قناة الجزيرة يعتبر لبنة أساسية في مسار إرساء دعائم الحرية في قطر والتي أعطت البلد زخما كبيرا، ويضاف إلى ذلك إفتتاح مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي يعتبر عنصرا أساسيا في هذا النهج".
من جهة اخرى، دعت الشيخة موزة الى "مقاومة الأمية الإعلامية التي لا تقل خطورة عن الأمية المعروفة".
وقال الدكتور الكواري ان "حرية الاعلام هى اولى ركائز الديموقراطية"، واوضح ان "واقع الحال الذى يعيشه الصحافيون في بعض انحاء العالم لا يتفق وهذا الامر".
وكانت فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة افتتحت السبت في الدوحة بعد اختيارها من قبل منظمة اليونسكو الدوحة عاصمة عالمية للاحتفال بهذا اليوم.
وحضر الاحتفالات التي استمرت يومين، الى جانب المدير العام لليونسكو، جورج اناستو بوليس رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر اليونسكو العام، وعبد الوحيد خان مساعد المدير العام لليونسكو لشؤون الاتصال والاعلام وعدد من كبار الصحافيين.
وجرت الاحتفالات تحت شعار "القدرة الاعلامية، الحوار، التفاهم المتبادل والمصالحة".
وتضمن برنامج الاحتفالات ندوات ومحاضرات فكرية وسياسية عن دور الاعلام في التقريب بين الشعوب والحضارات.
ودعا البيان الى "تطوير مبادرات عملية تعنى بكيفية إعداد التقارير حول التنوع الديني والثقافي بغية تعزيز الحوار والتفاهم حول الحوار بين الثقافات وإعداد التقارير حول النزاعات".
واوصى البيان ب "تسهيل النفاذ إلى الإعلام على كل المواطنين ولاسيما النساء والجماعات المستضعفة وتمكينهم من إنشاء وسيلتهم الخاصة للنقاش".
وكانت منظمة اليونسكو احتفلت الاحد باليوم العالمي لحرية الصحافة في العاصمة القطرية، الدوحة، لاول مرة يقام فيها هذا الاحتفال السنوي في عاصمة عربية.
وسلم المدير العام لمنظمة اليونيسكو كويشيرو ماتسورا جائزة الصحافة الحرة للعام 2009 الى ناتالي موكرماتونغا، ابنة اخ الصحافي السريلانكي المغتال والذي وصفه بأنه "قدم روحه ليفدي حرية الآخرين".
كما سلم المدير العام لليونسكو ناتالي موكرماتونغا التي جاءت لتسلم الجائزة ب "سبب ظروف قاهرة منعت ارملته من الحضور" شيكا بمبلغ 25 الف دولار.
ودعت حرم امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي رعت الاحتفال الى "ضرورة تعزيز ثقافة الحوار بين الشعوب وليس بين النخب فحسب".
وقال ماتسورا في كلمته ان "على جميع المهتمين بحرية الإعلام في العالم ان ينتبهوا لمختلف التهديدات التي تعايشها الكلمة الحرة، وان يقاوموا مختلف الضغوط التي تواجه الصحافيين ويعملوا على الانتهاء منها".
واعتبر وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، ان "استضافة قطر لاحتفالية حرية الصحافة في العالم لأول مرة في العالم العربي، جاءت تتويجا لما حققناه في ميدان الإعلام وحريته".
وقال رئيس لجنة التحكيم الصحافي الجنوب إفريقي جو خولولو، ان "لاسانتا كان مرشحا مستحِقا للجائزة عن جدارة، ان جميع الترشيحات التي تسلمتها لجنة التحكيم قد وضعته على صدارة القائمة".
واضاف "في كانون الثاني/يناير الماضي كتب لاسانتا عموده الأخير بعد أن أيقن أنه مقتول لا محالة وأشار فيه إلى أنه يعرف قاتله وأن الرئيس السيريلانكي عرف قاتله لكنه لن يحاسبه".
وقال ان "سيلا منهمرا من الرصاص أطلق يوم 11 كانون الثاني/يناير الماضي منهيا حياة صحافي عظيم".
وذكرت ابنة شقيق الصحافي السيريلانكي المكرم أن "أسرة لاسانتا قد هجرت البلد خوفا على حياة أفرادها، بعد استفحال ظاهرة اختطاف الصحافيين عبر سيارات نقل بيضاء"
على صعيد اخر، كشف الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلسي إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام وشبكة الجزيرة عن قرب انشاء جمعية للصحافيين القطريين والإعلان عن قانون جديد للاعلام في قطر.
وقال الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني للصحافيين على هامش الاحتفالية ان "اختيار المنظمة العالمية للثقافة والتربية والعلوم (اليونيسكو) الدوحة لتكون العاصمة التي تحتضن هذه الإحتفالية الكبيرة، لم يكن بشكل إعتباطي".
وأضاف أن "إفتتاح قناة الجزيرة يعتبر لبنة أساسية في مسار إرساء دعائم الحرية في قطر والتي أعطت البلد زخما كبيرا، ويضاف إلى ذلك إفتتاح مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي يعتبر عنصرا أساسيا في هذا النهج".
من جهة اخرى، دعت الشيخة موزة الى "مقاومة الأمية الإعلامية التي لا تقل خطورة عن الأمية المعروفة".
وقال الدكتور الكواري ان "حرية الاعلام هى اولى ركائز الديموقراطية"، واوضح ان "واقع الحال الذى يعيشه الصحافيون في بعض انحاء العالم لا يتفق وهذا الامر".
وكانت فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة افتتحت السبت في الدوحة بعد اختيارها من قبل منظمة اليونسكو الدوحة عاصمة عالمية للاحتفال بهذا اليوم.
وحضر الاحتفالات التي استمرت يومين، الى جانب المدير العام لليونسكو، جورج اناستو بوليس رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر اليونسكو العام، وعبد الوحيد خان مساعد المدير العام لليونسكو لشؤون الاتصال والاعلام وعدد من كبار الصحافيين.
وجرت الاحتفالات تحت شعار "القدرة الاعلامية، الحوار، التفاهم المتبادل والمصالحة".
وتضمن برنامج الاحتفالات ندوات ومحاضرات فكرية وسياسية عن دور الاعلام في التقريب بين الشعوب والحضارات.