فقد ذكرت السيدتان الجزائريتان للمحققين إنهما تعتقدان أنه تم استخدام المخدرات أثناء الاعتداء الذي وقع عليهما في مقر إقامته الرسمي، بحسب المصدر.
وكانت مزاعم الاعتداء قد تكشفت للمرة الأولى في خريف عام 2008، عندما كان المسؤول الاستخباراتي، الذي لم تكشف عن هويته، يقوم بمهام منصبه كرئيس لمكتب ال سي آي إي في الجزائر.
وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد توجيه الاتهامات له، عاد المسؤول إلى الولايات المتحدة "في زيارة معدة سلفاً"، لكن طلب منه عدم العودة إلى وظيفته في الجزائر، وفقاً للمصدر.
كذلك أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى هذا الأمر، موضحاً أن القضية قيد التحقيق، لكنه رفض التعليق على التفاصيل.
من جهته، أصدر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت وود، بياناً مقتضباً جاء فيه: "الشخص المعني بالتحقيق عاد إلى واشنطن، والحكومة الأمريكية تنظر في القضية."
وكانت السيدات الجزائريتان قد رفعتا قضية اغتصابهما إلى المسؤولين الأمريكيين، ثم شرعت السلطات الفيدرالية بالتحقيق فيها.
وتم تفتيش شقة المسؤول الاستخباراتي في الجزائر بموافقة وزارة العدل، وعثر فيها على عقاقير مخدرة، يعتقد أنها استخدمت في عملية الاغتصاب، وفقاً لتصريحات المصدر.
وخلال التفتيش أيضاً، عثر المحققون على 12 شريطاً تظهر المسؤول وهو يمارس الجنس، بمن في ذلك، السيدتان اللتان يعتقد أنهما كانتا شبه مخدرتين، بحسب المصدر، الذي لم يشاهد الأشرطة، وإنما قيل له عن فحواها.
ومن بين 12 شريطا، هناك أشرطة تعود للمسؤول نفسه أثناء خدمته في العاصمة المصرية، القاهرة.
وشملت التحقيقات أيضاً ما كان يفعله في القاهرة، وأماكن أخرى عمل فيها مسؤول
وقال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية، إن الوكالة تأخذ قضية استغلال وظيفته بصورة غير ملائمة على محمل الجد، مشيراً إلى أن الجزائر دولة إسلامية.
هذا ولم توجه اتهامات رسمية للمسؤول حتى اللحظة، غير أن التحقيقات مازالت جارية، بحسب المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، لأنه ليس مخولاً بالكشف عنها
وكانت مزاعم الاعتداء قد تكشفت للمرة الأولى في خريف عام 2008، عندما كان المسؤول الاستخباراتي، الذي لم تكشف عن هويته، يقوم بمهام منصبه كرئيس لمكتب ال سي آي إي في الجزائر.
وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد توجيه الاتهامات له، عاد المسؤول إلى الولايات المتحدة "في زيارة معدة سلفاً"، لكن طلب منه عدم العودة إلى وظيفته في الجزائر، وفقاً للمصدر.
كذلك أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى هذا الأمر، موضحاً أن القضية قيد التحقيق، لكنه رفض التعليق على التفاصيل.
من جهته، أصدر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت وود، بياناً مقتضباً جاء فيه: "الشخص المعني بالتحقيق عاد إلى واشنطن، والحكومة الأمريكية تنظر في القضية."
وكانت السيدات الجزائريتان قد رفعتا قضية اغتصابهما إلى المسؤولين الأمريكيين، ثم شرعت السلطات الفيدرالية بالتحقيق فيها.
وتم تفتيش شقة المسؤول الاستخباراتي في الجزائر بموافقة وزارة العدل، وعثر فيها على عقاقير مخدرة، يعتقد أنها استخدمت في عملية الاغتصاب، وفقاً لتصريحات المصدر.
وخلال التفتيش أيضاً، عثر المحققون على 12 شريطاً تظهر المسؤول وهو يمارس الجنس، بمن في ذلك، السيدتان اللتان يعتقد أنهما كانتا شبه مخدرتين، بحسب المصدر، الذي لم يشاهد الأشرطة، وإنما قيل له عن فحواها.
ومن بين 12 شريطا، هناك أشرطة تعود للمسؤول نفسه أثناء خدمته في العاصمة المصرية، القاهرة.
وشملت التحقيقات أيضاً ما كان يفعله في القاهرة، وأماكن أخرى عمل فيها مسؤول
وقال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية، إن الوكالة تأخذ قضية استغلال وظيفته بصورة غير ملائمة على محمل الجد، مشيراً إلى أن الجزائر دولة إسلامية.
هذا ولم توجه اتهامات رسمية للمسؤول حتى اللحظة، غير أن التحقيقات مازالت جارية، بحسب المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، لأنه ليس مخولاً بالكشف عنها