افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة الـ33- 14 من أيار 2024 (جامعة الدول العربية/ فيس بوك)
وأوضح أن هذه الأزمات العربية تحتاج من المنظومة العربية جهدًا متواصلًا، مع تأكيده عدم قبول تحوّل هذه الأزمات إلى أزمات منسية، ولو إلى حين.
وانطلقت اليوم الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة الـ33، بدورتها العادية، وتعقد في البحرين، بمشاركة وفد النظام السوري، الذي مثّله وزير الخارجية فيصل المقداد.
ويشهد الملف السوري جمودًا على عدة مستويات، أبرزها اللجنة الدستورية برعاية أممية، والمتوقفة منذ عامين، كما أن المبادرات العربية الأخيرة لضبط الحدود ووقف تهريب المخدرات وإعادة اللاجئين بشكل أساسي، لا تزال دون تقدم ملحوظ.
جدول الأعمال
يتضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري العربي، ملفات عدة، أبرزها القضية الفلسطينية، وتداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى جانب قضايا تتعلق بالأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، ومواجهة الأزمات في المنطقة، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.وقبل الاجتماع، أجرى الوزراء لقاءات ثنائية مع نظرائهم، والتقى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بنظرائه من مصر ولبنان، إلى جانب نظيره الأردني، أيمن الصفدي.
وتناولت مباحثات المقداد والصفدي الجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ سوريا وتماسكها، ويحقق طموحات شعبها، ويحترم سيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويوفر الظروف اللازمة لـ”العودة الطوعية” للاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
كما أكد الجانبان أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي.
وشدد الوزير الأردني على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة”، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن “2254”، ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.
وبحسب بيان الوزارة، فالوزيران بحثا أيضًا قضايا ثنائية، منها أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، مع استعراض نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب ودحر الخطر الذي تشكله.
كما نقلت وكالة وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، خبر لقاء المقداد والصفدي، مع تجاهل التطرق للقرار “2254” وعودة اللاجئين ومكافحة المخدرات.