وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أغار الليلة الماضية على مقاتلين "تواجدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لـ(حركتي) حماس والجهاد الإسلامي بمبنى كان في السابق مدرسة يافا"، وفق زعمه.
وادعى أن عناصر من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" استخدموا المدرسة كمجمع قيادة وسيطرة لدفع بهجمات ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
ورغم العدد الكبير في الضحايا المدنيين، ادعى الجيش أنه قبل الغارة اتخذ خطوات "لتجنب المساس بالمدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل تواصل اجتماعي مبنى المدرسة وقد لحق به دمار واسع، واشتعلت فيه النيران؛ جراء قصف شنته طائرات مسيّرة إسرائيلية، وفق شهود عيان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.