.
وهاجم طلاس في منشور على صفحته على "فيسبوك"، المعارضة التقليدية، قائلاً إن النظام العالمي نصب على رأس المشهد "ثلة من التافهين" – في إشارة إلى بعض شخصيات الائتلاف – كي يُشغلوا الناس بخطابات جوفاء عن دورهم "المرتقب" في إنقاذ سوريا، في حين كانت المهام الحقيقية تحاك في غرف القرار الدولية.
وأضاف طلاس أن بريطانيا وتركيا نجحتا في إقناع الولايات المتحدة بتجربة دعم الشرع، على مبدأ: "إن نجح فسيكون الإنجاز منسوباً إلينا، وإن فشل، فسيُصنّف كوجه متطرف لا يمثل كل السوريين". إلا أن المفاجأة – بحسب طلاس – أن الشرع نجح بالفعل في إزاحة الأسد، وأصبح اليوم على رأس دولة متهالكة، لكنها ما تزال تحمل أهلها ومستقبلها على ظهرها.
وتابع قائلاً: "رغم أن السفينة مهترئة ومليئة بالثقوب، إلا أنها ما تزال تسير، وتقلّ أهلنا ومستقبلنا معها. لذلك، فإن الطريق الوحيد المتاح أمامنا الآن هو دعم الشرع ومساعدته على إيصالها إلى بر الأمان، لأن إنقاذ السفينة يعني إنقاذ سوريا".
وختم طلاس حديثه بالتشديد على أن الطريق نحو الاستقرار طويل وشاق، ويتطلب من الجميع العمل بجدية، بعيداً عن التذمر أو المماطلة.
فراس طلاس: بشار الأسد قال لي في بداية الثورة "لا يهمني تدمير الدولة ما دمتُ رئيساً
وفي تصريحات سابقة، كشف فراس طلاس، عن تصريحات صادمة أدلى بها بشار الأسد في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة السورية، مؤكداً أن الأسد أبلغه حينها بأنه لا يمانع تدمير الدولة السورية "طالما بقي رئيساً".
وفي مقابلة مع صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، أوضح طلاس أن هذه التصريحات جاءت قبيل استخدام الجيش لقمع المظاهرات الشعبية، في وقت كان يعارض فيه شخصياً الممارسات العنيفة ضد المحتجين.
وقال طلاس إن الأسد أخبره بوضوح: "سوف نكسر هؤلاء المحتجين، وبعدها سنفكر في الإصلاحات"، مضيفاً أن رأس النظام السوري نفى وجود فساد في العائلة الحاكمة، بل أكد أنها "تحمي الدولة"، وترى لنفسها "الحق في ثراء البلاد دون محاسبة".
وأضاف طلاس: "منذ صغره كان بشار شخصية إشكالية، غيوره من شقيقه باسل. كانت علاقته بوالده مليئة بالتوتر والكراهية. وهو معروف بالكذب، يصدر أوامر للوزراء ثم يتنصل منها علناً ويهينهم".
وتحدث طلاس عن ظروف خروجه من سوريا، موضحاً أنه كان يعارض ممارسات النظام منذ الأيام الأولى في السر، ثم أعلن موقفه لاحقاً، ما دفع الأسد لإرسال مبعوثين للضغط عليه وإسكاته. وذكر أنه تلقى تحذيرات من ضباط كبار بأن قراراً صدر بتصفيته جسدياً، فاختار الهرب حفاظاً على حياته. وتابع: "بعد مغادرتي صدر قرار بإعدامي، وصودرت أملاكي وأموالي بالكامل".
وهاجم طلاس في منشور على صفحته على "فيسبوك"، المعارضة التقليدية، قائلاً إن النظام العالمي نصب على رأس المشهد "ثلة من التافهين" – في إشارة إلى بعض شخصيات الائتلاف – كي يُشغلوا الناس بخطابات جوفاء عن دورهم "المرتقب" في إنقاذ سوريا، في حين كانت المهام الحقيقية تحاك في غرف القرار الدولية.
وأضاف طلاس أن بريطانيا وتركيا نجحتا في إقناع الولايات المتحدة بتجربة دعم الشرع، على مبدأ: "إن نجح فسيكون الإنجاز منسوباً إلينا، وإن فشل، فسيُصنّف كوجه متطرف لا يمثل كل السوريين". إلا أن المفاجأة – بحسب طلاس – أن الشرع نجح بالفعل في إزاحة الأسد، وأصبح اليوم على رأس دولة متهالكة، لكنها ما تزال تحمل أهلها ومستقبلها على ظهرها.
وتابع قائلاً: "رغم أن السفينة مهترئة ومليئة بالثقوب، إلا أنها ما تزال تسير، وتقلّ أهلنا ومستقبلنا معها. لذلك، فإن الطريق الوحيد المتاح أمامنا الآن هو دعم الشرع ومساعدته على إيصالها إلى بر الأمان، لأن إنقاذ السفينة يعني إنقاذ سوريا".
وختم طلاس حديثه بالتشديد على أن الطريق نحو الاستقرار طويل وشاق، ويتطلب من الجميع العمل بجدية، بعيداً عن التذمر أو المماطلة.
فراس طلاس: بشار الأسد قال لي في بداية الثورة "لا يهمني تدمير الدولة ما دمتُ رئيساً
وفي تصريحات سابقة، كشف فراس طلاس، عن تصريحات صادمة أدلى بها بشار الأسد في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة السورية، مؤكداً أن الأسد أبلغه حينها بأنه لا يمانع تدمير الدولة السورية "طالما بقي رئيساً".
وفي مقابلة مع صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، أوضح طلاس أن هذه التصريحات جاءت قبيل استخدام الجيش لقمع المظاهرات الشعبية، في وقت كان يعارض فيه شخصياً الممارسات العنيفة ضد المحتجين.
وقال طلاس إن الأسد أخبره بوضوح: "سوف نكسر هؤلاء المحتجين، وبعدها سنفكر في الإصلاحات"، مضيفاً أن رأس النظام السوري نفى وجود فساد في العائلة الحاكمة، بل أكد أنها "تحمي الدولة"، وترى لنفسها "الحق في ثراء البلاد دون محاسبة".
وأضاف طلاس: "منذ صغره كان بشار شخصية إشكالية، غيوره من شقيقه باسل. كانت علاقته بوالده مليئة بالتوتر والكراهية. وهو معروف بالكذب، يصدر أوامر للوزراء ثم يتنصل منها علناً ويهينهم".
وتحدث طلاس عن ظروف خروجه من سوريا، موضحاً أنه كان يعارض ممارسات النظام منذ الأيام الأولى في السر، ثم أعلن موقفه لاحقاً، ما دفع الأسد لإرسال مبعوثين للضغط عليه وإسكاته. وذكر أنه تلقى تحذيرات من ضباط كبار بأن قراراً صدر بتصفيته جسدياً، فاختار الهرب حفاظاً على حياته. وتابع: "بعد مغادرتي صدر قرار بإعدامي، وصودرت أملاكي وأموالي بالكامل".