وذكر دبلوماسي انه تم تعزيز الاجراءات الامنية الى حد كبير فجرا حول سجن اينسين ومنع سفراء اربع دول اوروبية (فرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا) من دخول المبنى.
وكانت اونغ سان سو تشي نقلت من مقر اقامتها الى اينسين حيث اتهمت في قضية دخول اميركي من المورمون يدعى جون يتاو الى المنزل الذي تقيم فيه في عزلة شبه تامة منذ 2003.
وقال محامي اونغ سان سو تشي ان مساعدتين لها هما خين خين وين ووين ما ما ويتاو يفترض ان تبدأ محاكمتهما اليوم.
وتقول السلطات ان يتاور نجح في السباحة حتى منزل المعارضة البورمية الواقع على بحيرة مطلع ايار/مايو، واقام فيه يومين بتواطؤ مع المعارضة ومساعدتيها. واكد كي وين محامي اونغ سان سو تشي انها ستؤكد براءتها، موضحا انها "لم ترتكب اي جريمة".
وقال "لقد شعرت بالشفقة على هذا الرجل لانه كان يعاني من تشنجات في ساقيه بعدما عبر البحيرة (...) لذلك سمحت له بالبقاء في منزلها".
وحرمت اونغ سان سو تشي حائزة نوبل للسلام البالغة من العمر 63 عاما من حريتها اكثر من 13 عاما خلال السنوات ال19 الاخيرة.
وفي حال ادينت في قضية يتاو، يمكن ان يحكم عليها بالسجن خمس سنوات، مما يبعدها عن الساحة السياسية خلال الانتخابات المثيرة للجدل التي تنوي المجموعة العسكرية الحاكمة تنظيمها في 2010. وتنتهي فترة الاقامة الجبرية المفروضة عليها نظريا في 27 ايار/مايو.
وعززت السلطات الاجراءات الامنية حول سجن اينسين بشدة. وقد اقامت حواجز ووضعت اسلاكا شائكة لمنع دخول كل الطرق المؤدية الى السجن الذي يضم مئات المعتقلين السياسيين، حسبما ذكر شهود عيان.
واضاف الشهود ان عشرات المؤيدين للمعارضة تجمعوا على بعد حوالى 300 متر عن السجن الذي انتشر حوله شرطيون مسلحون يرتدون بزات مكافحة الشغب وعلى استعداد للتدخل.
وقال دبلوماسي ان "سفراء الاتحاد الاوروبي توجهوا الى سجن اينسين لكن لم يسمح لهم بالدخول واضطروا للعودة ادراجهم". وذكر بان "الجلسات القضائية تكون علنية في دولة القانون".
وتحدث تقرير للشرطة عن زيارتين قام بهما يتاو الذي حارب في فيتنام واعتنق مبادىء كنيسة يسوع المسيح لقديسي اليوم الاخير، الاولى في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 عندما ترك الكتاب الخاص بالمورمون لاونغ سان سو تشي.
اما الزيارة الثانية فقد جرت من الثالث الى الخامس من ايار/مايو. ويتهم التقرير المعارضة بانها قدمت له الغذاء ومشروبات وسمحت له بالاقامة في منزلها بالتواطؤ مع خين خين وين ووين ما ما. ويتولى الجيش السلطة في بورما منذ 1962.
وحقق حزب اونغ سان سو تشي الرابطة الوطنية للديموقراطية، فوزا ساحقا في 1990 في انتخابات تعددية لكن العسكريين رفضوا احترام نتائج الاقتراع وفرضوا منذ ذلك الحين عزلة شبه تامة على زعيمة المعارضة
وكانت اونغ سان سو تشي نقلت من مقر اقامتها الى اينسين حيث اتهمت في قضية دخول اميركي من المورمون يدعى جون يتاو الى المنزل الذي تقيم فيه في عزلة شبه تامة منذ 2003.
وقال محامي اونغ سان سو تشي ان مساعدتين لها هما خين خين وين ووين ما ما ويتاو يفترض ان تبدأ محاكمتهما اليوم.
وتقول السلطات ان يتاور نجح في السباحة حتى منزل المعارضة البورمية الواقع على بحيرة مطلع ايار/مايو، واقام فيه يومين بتواطؤ مع المعارضة ومساعدتيها. واكد كي وين محامي اونغ سان سو تشي انها ستؤكد براءتها، موضحا انها "لم ترتكب اي جريمة".
وقال "لقد شعرت بالشفقة على هذا الرجل لانه كان يعاني من تشنجات في ساقيه بعدما عبر البحيرة (...) لذلك سمحت له بالبقاء في منزلها".
وحرمت اونغ سان سو تشي حائزة نوبل للسلام البالغة من العمر 63 عاما من حريتها اكثر من 13 عاما خلال السنوات ال19 الاخيرة.
وفي حال ادينت في قضية يتاو، يمكن ان يحكم عليها بالسجن خمس سنوات، مما يبعدها عن الساحة السياسية خلال الانتخابات المثيرة للجدل التي تنوي المجموعة العسكرية الحاكمة تنظيمها في 2010. وتنتهي فترة الاقامة الجبرية المفروضة عليها نظريا في 27 ايار/مايو.
وعززت السلطات الاجراءات الامنية حول سجن اينسين بشدة. وقد اقامت حواجز ووضعت اسلاكا شائكة لمنع دخول كل الطرق المؤدية الى السجن الذي يضم مئات المعتقلين السياسيين، حسبما ذكر شهود عيان.
واضاف الشهود ان عشرات المؤيدين للمعارضة تجمعوا على بعد حوالى 300 متر عن السجن الذي انتشر حوله شرطيون مسلحون يرتدون بزات مكافحة الشغب وعلى استعداد للتدخل.
وقال دبلوماسي ان "سفراء الاتحاد الاوروبي توجهوا الى سجن اينسين لكن لم يسمح لهم بالدخول واضطروا للعودة ادراجهم". وذكر بان "الجلسات القضائية تكون علنية في دولة القانون".
وتحدث تقرير للشرطة عن زيارتين قام بهما يتاو الذي حارب في فيتنام واعتنق مبادىء كنيسة يسوع المسيح لقديسي اليوم الاخير، الاولى في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 عندما ترك الكتاب الخاص بالمورمون لاونغ سان سو تشي.
اما الزيارة الثانية فقد جرت من الثالث الى الخامس من ايار/مايو. ويتهم التقرير المعارضة بانها قدمت له الغذاء ومشروبات وسمحت له بالاقامة في منزلها بالتواطؤ مع خين خين وين ووين ما ما. ويتولى الجيش السلطة في بورما منذ 1962.
وحقق حزب اونغ سان سو تشي الرابطة الوطنية للديموقراطية، فوزا ساحقا في 1990 في انتخابات تعددية لكن العسكريين رفضوا احترام نتائج الاقتراع وفرضوا منذ ذلك الحين عزلة شبه تامة على زعيمة المعارضة