نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


مجلس الشيوخ الأميركي: رامسفيلد مسؤول عن سوء معاملة معتقلين




واشنطن- بول ريتشاردز -:ذكر تقرير لمجلس الشيوخ الاميركي الخميس ان وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفلد ومسؤولين آخرين في ادارة الرئيس جورج بوش مسؤولون عن اساءة معاملة معتقلين في السجون الاميركية.

وقال التقرير ان "موافقة رامسفيلد على اللجوء الى تقنيات استجواب شديدة في قاعدة غوانتانامو (كوبا) كانت سببا مباشرا لتعرض معتقلين هناك لمعاملة سيئة (...) وساهمت في استخدام تقنيات تؤدي الى معاملة سيئة (...) في العراق وافغانستان".


مجلس الشيوخ الأميركي: رامسفيلد مسؤول عن سوء معاملة معتقلين
وافاد التقرير ان رامسفلد اجاز تقنيات استجواب في غوانتانامو في الثاني من كانون الاول/ديسمبر 2002 ثم نفاها في تصريحاته بعد شهر على ذلك.

وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور الديموقراطي كارل ليفين الذي صاغ التقرير ان "رسالة المسؤولين الرفيعين كانت واضحة: استخدام اجراءات مهينة والاساءة الى الموقوفين امور مقبولة".

كما انتقد التقرير "محاولات المسؤولين الرفيعين لوم موظفين لديهم وتجنب تحمل اي مسؤولية عن سوء المعاملة".

وركزت اللجنة في عامين من التحقيقات على لجوء وزارة الدفاع الى تقنيات استجواب مثيرة للجدل كاتخذا وضعيات مثيرة للتوتر التعري الحرمان من النوم او الايهام بالغرق.

وقال التقرير الذي صنف الجزء الاكبر منه من اسرار وزارة الدفاع ان تلك التقنيات "اضرت بقدرتنا على تلقي معلومات استخبارية دقيقة قد تنقذ حياة الناس وعززت موقف اعدائنا وقوضت سلطتنا المعنوية".

وتعود اجازة استخدام التقنيات القسرية الى وثيقة وقعها الرئيس الاميركي جورج بوش في 7 شباط/فبراير 2002 تنص على ان احكام اتفاقية جنيف لمعاملة الاسرى لا تنطبق على المحتجزين المنتمين الى القاعدة ولا حركة طالبان بحسب التقرير.

واوضح التقرير ان مسؤولين آخرين كبارا في الادارة بينهم كوندوليزا رايس المستشارة الرئاسية السابقة للامن القومي التي اصبحت وزيرة للخارجية شاركوا في اجتماعات حول تقنيات استجواب شديدة منذ ربيع 2002

بول ريتشاردز
الجمعة 12 ديسمبر 2008