ومن المحتمل أن يتخذ لبنان قرار الجوء الى مجلس الأمن الليلة او صباح الغد اذا لم يتم الافراج عن سفينة الاخوة وقد اعترضت البحرية الاسرائيلية سفينة لبنانية محملة مساعدات انسانية الى قطاع غزة واقتادتها الى ميناء اشدود في جنوب اسرائيل.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان سفنا حربية اسرائيلية طوقت السفينة واقتادتها الى الجزء العسكري من ميناء اشدود.
وهي المرة الاولى يقدم فيها الجيش الاسرائيلي على اقتياد مركب يحاول اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة الى ميناء اسرائيلي ويعتقل الموجودين على متنه لاستجوابهم.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "قبل وقت قصير حاول مركب صغير انطلق من ميناء طرابلس (اللبناني) على متنه صحافيون ومعدات مختلفة تنتهك الحظر البحري الذي فرضناه دخول مياه غزة".
واضاف للاذاعة الاسرائيلية ان "الطاقم ادرك للوهلة الاولى اننا سنمنعه من التوجه الى غزة فاتجه الى العريش (مصر). ومن هناك في المياه الاقليمية المصرية حاول مجددا التسلل الى مياه غزة. عندها اعترضته البحرية الاسرائيلية وهي تقتاده حاليا الى ميناء اشدود".
وتنقل سفينة "الاخوة" اطنانا من المواد الطبية والادوية والمواد الغذائية والملابس والالعاب ومواد التنظيف ووحدات دم وفرشا مقدمة من هيئات وجمعيات اهلية فلسطينية ولبنانية بحسب منظمي الرحلة وترفع علم توغو وتعود ملكيتها الى فلسطيني.
واوضح منظمو الرحلة لوكالة فرانس برس ان على متن الباخرة ثمانية اشخاص بينهم اربعة صحافيين ومطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي (84 عاما) الذي غادر القدس في نهاية السبعينات بعدما امضى نحو اربع سنوات في السجون الاسرائيلية بتهمة دعم منظمة التحرير الفلسطينية.
واصدر الجيش الاسرائيلي بيانا جاء فيه انه صباح الخميس "غيرت (السفينة) وجهتها وبدأت بالتوجه الى قطاع غزة خلافا لما اعلنه طاقمها في اليوم السابق" حين اكد انه يبحر في اتجاه العريش.
واكد الجيش انه اشتبه في ان تكون السفينة تنقل اسلحة الى قطاع غزة.
وكان منسق لجنة "المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة" معن بشور اكد لفرانس برس في بيروت ان السفينة تعرضت لاطلاق نار من البحرية الاسرائيلية اثناء عبورها قبالة سواحل قطاع غزة المحاصر.
الا ان الجيش الاسرائيلي نفى هذه المعلومات مؤكدا انه "لم يحصل اي اطلاق نار على متن المركب خلال تفتيشه والسيطرة عليه".
وافادت "قناة الجديد" اللبنانية وقناة الجزيرة القطرية اللتان اوفدتا مراسلين على متن السفينة ان الجنود الاسرائيليين "تعرضوا للمسافرين بالضرب".
ودانت الحكومة الفلسطينية المقالة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو "بشدة عملية القرصنة البحرية التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في خطف سفينة +الاخوة+ اللبنانية التي وصلت الى مشارف شواطىء قطاع غزة وبعد دخولها المياه الاقليمية الفلسطينية".
واضاف النونو ان "هذا التصرف الاهوج لا يدلل على نوايا جدية لدى الاحتلال في التوصل الى تهدئة حقيقية".
من ناحيته اجرى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة سلسلة اتصالات مع جهات عربية ودولية "للتحذير من مغبة التعرض الاسرائيلي للسفينة" وفق بيان صادر عن مكتبه.
بدورها نددت سوريا بعملية الاعتراض الاسرائيلية معتبرة انها "عملية قرصنة بحرية" فيما اعربت فرنسا عن اسفها لهذه "الحوادث
---------------------
المطران هيلاريون كبوجي ونشطاء على متن السفينة "الاخوة" قبيل انطلاقه من طرابلس الى غزة
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان سفنا حربية اسرائيلية طوقت السفينة واقتادتها الى الجزء العسكري من ميناء اشدود.
وهي المرة الاولى يقدم فيها الجيش الاسرائيلي على اقتياد مركب يحاول اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة الى ميناء اسرائيلي ويعتقل الموجودين على متنه لاستجوابهم.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "قبل وقت قصير حاول مركب صغير انطلق من ميناء طرابلس (اللبناني) على متنه صحافيون ومعدات مختلفة تنتهك الحظر البحري الذي فرضناه دخول مياه غزة".
واضاف للاذاعة الاسرائيلية ان "الطاقم ادرك للوهلة الاولى اننا سنمنعه من التوجه الى غزة فاتجه الى العريش (مصر). ومن هناك في المياه الاقليمية المصرية حاول مجددا التسلل الى مياه غزة. عندها اعترضته البحرية الاسرائيلية وهي تقتاده حاليا الى ميناء اشدود".
وتنقل سفينة "الاخوة" اطنانا من المواد الطبية والادوية والمواد الغذائية والملابس والالعاب ومواد التنظيف ووحدات دم وفرشا مقدمة من هيئات وجمعيات اهلية فلسطينية ولبنانية بحسب منظمي الرحلة وترفع علم توغو وتعود ملكيتها الى فلسطيني.
واوضح منظمو الرحلة لوكالة فرانس برس ان على متن الباخرة ثمانية اشخاص بينهم اربعة صحافيين ومطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي (84 عاما) الذي غادر القدس في نهاية السبعينات بعدما امضى نحو اربع سنوات في السجون الاسرائيلية بتهمة دعم منظمة التحرير الفلسطينية.
واصدر الجيش الاسرائيلي بيانا جاء فيه انه صباح الخميس "غيرت (السفينة) وجهتها وبدأت بالتوجه الى قطاع غزة خلافا لما اعلنه طاقمها في اليوم السابق" حين اكد انه يبحر في اتجاه العريش.
واكد الجيش انه اشتبه في ان تكون السفينة تنقل اسلحة الى قطاع غزة.
وكان منسق لجنة "المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة" معن بشور اكد لفرانس برس في بيروت ان السفينة تعرضت لاطلاق نار من البحرية الاسرائيلية اثناء عبورها قبالة سواحل قطاع غزة المحاصر.
الا ان الجيش الاسرائيلي نفى هذه المعلومات مؤكدا انه "لم يحصل اي اطلاق نار على متن المركب خلال تفتيشه والسيطرة عليه".
وافادت "قناة الجديد" اللبنانية وقناة الجزيرة القطرية اللتان اوفدتا مراسلين على متن السفينة ان الجنود الاسرائيليين "تعرضوا للمسافرين بالضرب".
ودانت الحكومة الفلسطينية المقالة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو "بشدة عملية القرصنة البحرية التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في خطف سفينة +الاخوة+ اللبنانية التي وصلت الى مشارف شواطىء قطاع غزة وبعد دخولها المياه الاقليمية الفلسطينية".
واضاف النونو ان "هذا التصرف الاهوج لا يدلل على نوايا جدية لدى الاحتلال في التوصل الى تهدئة حقيقية".
من ناحيته اجرى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة سلسلة اتصالات مع جهات عربية ودولية "للتحذير من مغبة التعرض الاسرائيلي للسفينة" وفق بيان صادر عن مكتبه.
بدورها نددت سوريا بعملية الاعتراض الاسرائيلية معتبرة انها "عملية قرصنة بحرية" فيما اعربت فرنسا عن اسفها لهذه "الحوادث
---------------------
المطران هيلاريون كبوجي ونشطاء على متن السفينة "الاخوة" قبيل انطلاقه من طرابلس الى غزة