الكاتب حسونة المصباحي
كومار الذهبي جائزة أدبية ولدت من شركة كومار للتأمينات، قبل 14 سنة حين قررت هذه الشركة التجارية الاسهام في الحياة الأدبية لتشجيع المبدعين تنفيذا لدعوة رئيس الجمهورية للشركات وأصحاب الأموال لاقتحام الحياة الفكرية والمساهمة في ازدهارها بالطرق التي يرونها مناسبة.
المدير العام لشركة تأمينات كومار رشيد بن جميع اختار تشجيع الروائين، لكن لأسباب خاصة به خيّر الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية. وفي أول دورة اقترح عليه الكاتب الصحفي محمد بن رجب أن تتوسع الجائزة على اللغة العربية، وهو ما تم فعلا في الدورة الثانية حيث أصبحت الجائزة ترصد الأعمال المكتوبة باللغة العربية وتم تعيين محمد بن رجب منسقا عاما لكومار الذهبي.
المنسق العام لجائزة كومار الذهبي محمد بن رجب، يتولى طوال السنة رصد كل ما ينشر من روايات في الساحة التونسية، ويوزع نسخا منها على اعضاء لجنتي التحكيم العربية والفرنسية حتى تكون المتابعة دقيقة ومنتظمة، ثم تتولى مؤسسة كومار نشر إعلانات في الصحافة المحلية تتضمن عناوين هذه الروايات وأصحابها لاعلامهم بانه قد تم رصد أعمالهم.
وفي صورة رفض أحدهم مثل ما حصل مع الكاتب الصحفي الصافي سعيد قبل سبع سنوات حين رفض ترشيح روايته وأصر على سحبها من القائمة، ولحسن الحظ ربما أو لسوء الحظ فقد كانت الرواية المسحوبة من طرف صاحبها هي الفائزة بالكومار الذهبي والطريف في الأمر أن مؤلف الرواية الذي حرم نفسه من الجائزة لم يعلم بفوزه بالجائزة إلا بعد مرور 5 سنوات. إذن من يرغب في الإنسحاب فهو حر فقط يتم إعلام المنسق العام بضرورة سحب العنوان .
خلال موسم 2009 / 2010 تم رصد 27 رواية لكتاب تترواح أعمارهم من 30 إلى 78 سنة، وهذا لا يعني أن الشباب الذين يقدمون انتاجاتهم لأول مرة تكون روايتهم أقل حظا من المتمرنين بها، فقد حدث أن فاز عدد من الروائيين بالكومار الذهبي وهم يصدرون لأول مرة في حين أن هناك من كتب أكثر من 10 روايات ولم ينلها إلى حد الآن.
وتتوزع جائزة كومار على أربعة أصناف في اللغتين 4 للعربية و4 للفرنسية وتبلغ قيمة كومار الذهبي 5 آلاف دينار وقد فاز بها نورالدين العلوي عن روايته "تفاصيل صغيرة". أما جائزة لجنة التحكيم فقيمتها تبلغ 3 آلاف دينار تونسي، وقد ارتأت اللجنة اسنادها للكاتب حسونة المصباحي عن روايته "رماد الحياة"، غير أن حسونة رفض الجائزة ورفض حضور الحفل لأنه يرى أن تجربته أكبر من كل الجوائز وروايته هذه تستحق أن تصنف الأولى.
فيما تصل جائزة العمل البكر وهي جائزة تشجيعية بالأساس إلى 1500 دينار وقد تم إسنادها هذا العام لرواية "الرحيل شرقا" للكاتب أحمد السالمي الذي يشغل خطة القنصل العام بسفارة تونس بالجماهيرية الليبية.
أما الجائزة الرابعة فهي تكريمية تسند لمجمل الأعمال ، وقد أسندت للكاتب حسن نصر البالغ من العمر 77 سنة عن روايته "كائنات مجنحة" وهو من خيرة من كتب في الأعمال السردية وله خمس روايات وأربعة مجموعات قصصية، وأسندت أيضا إلى الكاتب عمر بن سالم 78 سنة صاحب رواية "مروان في بلاد الجان" وقد تم اختيارهما على أساس أنهما أصدرا رواتين جديدتين .
وفي جانب الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية حاز فوزي ملاح على الكومار الذهبي عن روايته le transfert des cendres وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى عزة فيلالي صاحبة رواية Lheure du cru ، أما سفيان بن فرحات مؤلف رواية Le regard du loup فقد حاز على جائزة العمل البكر، وتحصل محمد بوعمود على الجائزة التشجيعية عن مؤلفه les annees de la honte.
مؤسسة كومار وفي إطار حفل توزيع الجوائز كرمت أيضا الفنانة الراحلة علية الملقبة بفتاة المنار، وقد أحسنت تكريمها بإختيار إبنتها الفنانة لمياء العنابي التي رددت مجموعة من أغانيها، فالفنانة علية التي رحلت مبكرا سنة 1990 خلفت للساحة الفنية التونسية والعربية رصيدا هائلا من الاغاني التونسية والشرقية، وخلفت أيضا إبنتها لمياء التي هي نسخة من أمها شكلا وصوتا وحضورا على الركح، لمياء غنت وأطربت جموع الروائيين والشعراء والصحفيين وكل الحضور بأغاني والدتها مثل : الساحرة، وعلي جرى، وظلموني ومنحبش فضة وذهب.
ويا ليت حسونة المصباحي حضر الحفل على الأقل لسماع أغنية المرحومة علية التي كانت على مقاسه خلال السهرة : "ظلموني حبايبي ظلموني ، يا ريتي ما كنت أعرفهم ولا هم كانوا عرفوني ، أنا الوحيد المظلوم ، وأنا الوحيد المحروم
المدير العام لشركة تأمينات كومار رشيد بن جميع اختار تشجيع الروائين، لكن لأسباب خاصة به خيّر الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية. وفي أول دورة اقترح عليه الكاتب الصحفي محمد بن رجب أن تتوسع الجائزة على اللغة العربية، وهو ما تم فعلا في الدورة الثانية حيث أصبحت الجائزة ترصد الأعمال المكتوبة باللغة العربية وتم تعيين محمد بن رجب منسقا عاما لكومار الذهبي.
المنسق العام لجائزة كومار الذهبي محمد بن رجب، يتولى طوال السنة رصد كل ما ينشر من روايات في الساحة التونسية، ويوزع نسخا منها على اعضاء لجنتي التحكيم العربية والفرنسية حتى تكون المتابعة دقيقة ومنتظمة، ثم تتولى مؤسسة كومار نشر إعلانات في الصحافة المحلية تتضمن عناوين هذه الروايات وأصحابها لاعلامهم بانه قد تم رصد أعمالهم.
وفي صورة رفض أحدهم مثل ما حصل مع الكاتب الصحفي الصافي سعيد قبل سبع سنوات حين رفض ترشيح روايته وأصر على سحبها من القائمة، ولحسن الحظ ربما أو لسوء الحظ فقد كانت الرواية المسحوبة من طرف صاحبها هي الفائزة بالكومار الذهبي والطريف في الأمر أن مؤلف الرواية الذي حرم نفسه من الجائزة لم يعلم بفوزه بالجائزة إلا بعد مرور 5 سنوات. إذن من يرغب في الإنسحاب فهو حر فقط يتم إعلام المنسق العام بضرورة سحب العنوان .
خلال موسم 2009 / 2010 تم رصد 27 رواية لكتاب تترواح أعمارهم من 30 إلى 78 سنة، وهذا لا يعني أن الشباب الذين يقدمون انتاجاتهم لأول مرة تكون روايتهم أقل حظا من المتمرنين بها، فقد حدث أن فاز عدد من الروائيين بالكومار الذهبي وهم يصدرون لأول مرة في حين أن هناك من كتب أكثر من 10 روايات ولم ينلها إلى حد الآن.
وتتوزع جائزة كومار على أربعة أصناف في اللغتين 4 للعربية و4 للفرنسية وتبلغ قيمة كومار الذهبي 5 آلاف دينار وقد فاز بها نورالدين العلوي عن روايته "تفاصيل صغيرة". أما جائزة لجنة التحكيم فقيمتها تبلغ 3 آلاف دينار تونسي، وقد ارتأت اللجنة اسنادها للكاتب حسونة المصباحي عن روايته "رماد الحياة"، غير أن حسونة رفض الجائزة ورفض حضور الحفل لأنه يرى أن تجربته أكبر من كل الجوائز وروايته هذه تستحق أن تصنف الأولى.
فيما تصل جائزة العمل البكر وهي جائزة تشجيعية بالأساس إلى 1500 دينار وقد تم إسنادها هذا العام لرواية "الرحيل شرقا" للكاتب أحمد السالمي الذي يشغل خطة القنصل العام بسفارة تونس بالجماهيرية الليبية.
أما الجائزة الرابعة فهي تكريمية تسند لمجمل الأعمال ، وقد أسندت للكاتب حسن نصر البالغ من العمر 77 سنة عن روايته "كائنات مجنحة" وهو من خيرة من كتب في الأعمال السردية وله خمس روايات وأربعة مجموعات قصصية، وأسندت أيضا إلى الكاتب عمر بن سالم 78 سنة صاحب رواية "مروان في بلاد الجان" وقد تم اختيارهما على أساس أنهما أصدرا رواتين جديدتين .
وفي جانب الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية حاز فوزي ملاح على الكومار الذهبي عن روايته le transfert des cendres وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى عزة فيلالي صاحبة رواية Lheure du cru ، أما سفيان بن فرحات مؤلف رواية Le regard du loup فقد حاز على جائزة العمل البكر، وتحصل محمد بوعمود على الجائزة التشجيعية عن مؤلفه les annees de la honte.
مؤسسة كومار وفي إطار حفل توزيع الجوائز كرمت أيضا الفنانة الراحلة علية الملقبة بفتاة المنار، وقد أحسنت تكريمها بإختيار إبنتها الفنانة لمياء العنابي التي رددت مجموعة من أغانيها، فالفنانة علية التي رحلت مبكرا سنة 1990 خلفت للساحة الفنية التونسية والعربية رصيدا هائلا من الاغاني التونسية والشرقية، وخلفت أيضا إبنتها لمياء التي هي نسخة من أمها شكلا وصوتا وحضورا على الركح، لمياء غنت وأطربت جموع الروائيين والشعراء والصحفيين وكل الحضور بأغاني والدتها مثل : الساحرة، وعلي جرى، وظلموني ومنحبش فضة وذهب.
ويا ليت حسونة المصباحي حضر الحفل على الأقل لسماع أغنية المرحومة علية التي كانت على مقاسه خلال السهرة : "ظلموني حبايبي ظلموني ، يا ريتي ما كنت أعرفهم ولا هم كانوا عرفوني ، أنا الوحيد المظلوم ، وأنا الوحيد المحروم