وقد التقطت السلطات الكوبية التي لم تسمح لمصوري الوفد الارجنتيني حضور اللقاء التي تم في مكان سري صور ا هي الاولى منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر وسلمتها للرئيسة كيرتشنر خلال زيارة الى كراكاس.
وجرى اللقاء مع كيرتشنر في حين سرت شائعات حول تدهور صحة فيدل كاسترو.
ولم يستقبل الزعيم الكوبي اي رئيس دولة اجنبي منذ تشرين الثاني/نوفمبر ولم ينشر "وجهات نظره" منذ الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر باستثناء رسالة قصيرة بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة الاول من كانون الثاني/يناير.
وحاول "الكومندانتي" تبرير صمته الاعلامي الذي دام شهرا في "مقال" قصير تحدث فيه للمرة الاولى عن وفاته التي قد تكون قريبة مشددا على ان ذلك يجب الا يعطل سير الامور في حكومة شقيقه راوول.
واشاد في المقال "بالافكار الصادقة" التي يبديها الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما لكنه تطرق الى وفاته مؤكدا انه "يأمل" الا يكون حيا عندما تنتهي السنوات الاربع لولاية اوباما.
وكتب الرئيس الكوبي السابق "انني قللت من التاملات كما قررت ان افعل خلال السنة الجارية كي لا اتدخل او احرج رفقاء الحزب والدولة في القرارات التي سيتخذونها" في مواجهة الازمة المالية العالمية.
وتابع "انني في صحة جيدة لكنني اشدد على انه يجب الا يشعر اي منهم بالاحراج بسبب تأملاتي او مرضي الخطير او وفاتي" ملحما الى ان مقالاته التي بلغ عددها اكثر من 150 منذ اذار/مارس 2007 قد تكون ضايقت عناصر في الحزب المنقسم بين اصلاحيين ومحافظين.
واضطر فيدل كاسترو في تموز/يوليو 2006 التخلي عن السلطة وافساح المجال امام شقيقه راوول الرجل الثاني في النظام اثر نزيف خطير في الامعاء. ومن حينها لم يظهر امام الملا لكنه بقي حاضرا على الساحة الاعلامية عبر مقالاته التي يعبر فيها عن تأملاته.
وفي رسالة بعنوان "رئيس الولايات الحادي عشر" منذ قيام الثورة الكوبية عام 1959 قال فيدل كاسترو "كانت لي الفرصة النادرة لمراقبة الاحداث خلال فترة طويلة. انني اتلقى المعلومات واتأمل بهدوء فيما يجري. وآمل الا استمتع بهذا الامتياز بعد اربع سنوات عندما تنتهي ولاية الرئيس اوباما".
من جانبه اكد راوول كاسترو (77 سنة) الاربعاء انه لو كان وضع شقيقه الصحي متدهورا كما يقال لما ابقى الرئيس الكوبيبي زيارته المتوقعة الى روسيا في نهاية الشهر الحالي.
وقال راوول كاسترو الذي وعد لدى توليه السلطة "باصلاحات هيكلية" للنهوض باقتصاد منهك تهيمن عليه الدولة بنسة 90% "انه يقوم بتمارين رياضية ويفكر كثيرا ويكتب كثيرا ويقدم لي النصائح والمساعدة".
لكن الاصلاحات الموعودة لم تسجل تقدما بسبب معارضة الجناح المحافظ في الحزب كما يرى خبراء.
وسيعقد الحزب الشيوعي الكوبي في تشرين الاول/اكتوبر مؤتمرا هاما هو الاول منذ 1997 لتحديد السياسة المقبلة.
-------------
الصورة: الرئيسة الأرجنتينية مع فيدل كاسترو في 21يناير 2009
وجرى اللقاء مع كيرتشنر في حين سرت شائعات حول تدهور صحة فيدل كاسترو.
ولم يستقبل الزعيم الكوبي اي رئيس دولة اجنبي منذ تشرين الثاني/نوفمبر ولم ينشر "وجهات نظره" منذ الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر باستثناء رسالة قصيرة بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة الاول من كانون الثاني/يناير.
وحاول "الكومندانتي" تبرير صمته الاعلامي الذي دام شهرا في "مقال" قصير تحدث فيه للمرة الاولى عن وفاته التي قد تكون قريبة مشددا على ان ذلك يجب الا يعطل سير الامور في حكومة شقيقه راوول.
واشاد في المقال "بالافكار الصادقة" التي يبديها الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما لكنه تطرق الى وفاته مؤكدا انه "يأمل" الا يكون حيا عندما تنتهي السنوات الاربع لولاية اوباما.
وكتب الرئيس الكوبي السابق "انني قللت من التاملات كما قررت ان افعل خلال السنة الجارية كي لا اتدخل او احرج رفقاء الحزب والدولة في القرارات التي سيتخذونها" في مواجهة الازمة المالية العالمية.
وتابع "انني في صحة جيدة لكنني اشدد على انه يجب الا يشعر اي منهم بالاحراج بسبب تأملاتي او مرضي الخطير او وفاتي" ملحما الى ان مقالاته التي بلغ عددها اكثر من 150 منذ اذار/مارس 2007 قد تكون ضايقت عناصر في الحزب المنقسم بين اصلاحيين ومحافظين.
واضطر فيدل كاسترو في تموز/يوليو 2006 التخلي عن السلطة وافساح المجال امام شقيقه راوول الرجل الثاني في النظام اثر نزيف خطير في الامعاء. ومن حينها لم يظهر امام الملا لكنه بقي حاضرا على الساحة الاعلامية عبر مقالاته التي يعبر فيها عن تأملاته.
وفي رسالة بعنوان "رئيس الولايات الحادي عشر" منذ قيام الثورة الكوبية عام 1959 قال فيدل كاسترو "كانت لي الفرصة النادرة لمراقبة الاحداث خلال فترة طويلة. انني اتلقى المعلومات واتأمل بهدوء فيما يجري. وآمل الا استمتع بهذا الامتياز بعد اربع سنوات عندما تنتهي ولاية الرئيس اوباما".
من جانبه اكد راوول كاسترو (77 سنة) الاربعاء انه لو كان وضع شقيقه الصحي متدهورا كما يقال لما ابقى الرئيس الكوبيبي زيارته المتوقعة الى روسيا في نهاية الشهر الحالي.
وقال راوول كاسترو الذي وعد لدى توليه السلطة "باصلاحات هيكلية" للنهوض باقتصاد منهك تهيمن عليه الدولة بنسة 90% "انه يقوم بتمارين رياضية ويفكر كثيرا ويكتب كثيرا ويقدم لي النصائح والمساعدة".
لكن الاصلاحات الموعودة لم تسجل تقدما بسبب معارضة الجناح المحافظ في الحزب كما يرى خبراء.
وسيعقد الحزب الشيوعي الكوبي في تشرين الاول/اكتوبر مؤتمرا هاما هو الاول منذ 1997 لتحديد السياسة المقبلة.
-------------
الصورة: الرئيسة الأرجنتينية مع فيدل كاسترو في 21يناير 2009