إذاعة “المدينة إف إم ” قالت إن أصوات الانفجارات التي سمعت في المنطقة ناجمة عن اعتراض الدفاعات الجوية لـ”جسم غريب”.
وكالة “سبوتنيك ” الروسية قالت إن الأصوات نجمت عن إطلاق صواريخ دفاع جوي، وأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من الأجواء اللبنانية.
ويبدو أن الصواريخ التي أطلقتها الدفاعات الجوية وصلت إلى لبنان، إذ ذكرت صحيفة “الأخبار ” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، أن صاروخًا سوريًا انفجر في أجواء منطقة مجدل عنجر، وأن الصاروخ وصل خلال “تصدّيه لعدوان إسرائيلي على سوريا”.
وقالت إذاعة “شام إف إم ” إن الدفاعات الجوية “تصدت لأهداف معادية في ريف حمص الشرقي”.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير الخبر.
وفي 3 من أيار الحالي، قالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل موقعًا في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح إلى جانب أضرار مادية.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق مطلع نيسان الماضي، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.
وكالة “سبوتنيك ” الروسية قالت إن الأصوات نجمت عن إطلاق صواريخ دفاع جوي، وأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من الأجواء اللبنانية.
ويبدو أن الصواريخ التي أطلقتها الدفاعات الجوية وصلت إلى لبنان، إذ ذكرت صحيفة “الأخبار ” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، أن صاروخًا سوريًا انفجر في أجواء منطقة مجدل عنجر، وأن الصاروخ وصل خلال “تصدّيه لعدوان إسرائيلي على سوريا”.
وقالت إذاعة “شام إف إم ” إن الدفاعات الجوية “تصدت لأهداف معادية في ريف حمص الشرقي”.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير الخبر.
الثاني خلال أسبوع
يعد القصف الثاني الذي يستهدف مناطق قرب حمص، إذ قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف موقعين، في 20 من أيار الحالي.وفي 3 من أيار الحالي، قالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل موقعًا في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح إلى جانب أضرار مادية.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق مطلع نيسان الماضي، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.