فقد احتفى قصر الإمارات في «غاليري وان» بمجموعة المقتنيات التي تنوعت ما بين منحوتات، لوحات ومخطوطات وذلك في حفل افتتاح رعاه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضره سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، تم افتتاح المعرض في 26 أيار (مايو) الماضي وتستمر فعالياته لغاية 4 أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويعد معرض «بيكاسو أبوظبي» أكبر وأول معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط إذ يتضمن مجموعة مؤلفة من 186 قطعة من أعمال بابلو بيكاسو تتنوع ما بين منحوتة، لوحة، ومخطوط، تتبع هذه المجموعة مختلف مراحل تطور المسيرة الإبداعية لأحد أعظم فناني القرن العشرين، وتتضمن 40 مخطوطة ورسم يدوي يتم الكشف عنها مجتمعة للمرة الأولى وتستضيفها أبوظبي حصرياً، تعكس هذه الأعمال تأثر بيكاسو بالثقافة العربية خلال فترة نشأته وشبابه التي قضاها في مدن مالاغا، لاكوتثينا وبرشلونة، وتستعرض الأعمال التي يتضمنها المعرض مراحل زمنية مختلفة من حياة الفنان بدءاً من لوحة «بورتريه شخصي» من المرحلة الزرقاء «عام 1901» وحتى لوحة «بورتريه الرسام الشاب» التي أبدعها عام 1972 قبل بضعة أشهر من وفاته.
واعتبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشركة التطوير والاستثمار السياحي، أن تنظيم المعرض يشكل صفحة جديدة في سجل إنجازات أبوظبي الثقافية، وعلامة فارقة في مبادرات العاصمة الإماراتية الرامية إلى تبوء موقع الريادة كمركز للإشعاع الثقافي في المنطقة.
وفي تعليق له على هذا الحدث الكبير قال السيد مبارك حمد المهيري: أخذنا على عاتقنا مهمة تطوير مشروع عملاق بحجم «المنطقة الثقافية»، التزاماً منا بمسؤوليتنا تجاه بناء جسور للتقريب بين المجتمع المحلي والفنون العالمية وتنشيط الحركة الثقافية محلياً وإقليمياً، وتشكل المبادرات التعليمية وتطوير البنية التحتية والموارد اللازمة لتسهيل التبادل المعرفي حجر الزاوية لتحقيق هذه الطموحات.
وقد علقت آن بالداساري، مديرة متحف بيكاسو الوطني في باريس، والمسؤولة عن تنظيم معرض «بيكاسو أبوظبي» على المعرض بقولها: يوفر المعرض تجربة غير مسبوقة، حيث يتألف من مجموعة أعمال حرص بيكاسو على الاحتفاظ بها لنفسه، ليس لارتباطها بعائلته أو حياته الشخصية فحسب، بل لأهميتها كمفاتيح رئيسية لتطور رؤيته الفنية، ويتحتم النظر إلى أعمال المعرض إنطلاقاً من هذا المفهوم.
يقف المعرض على مراحل حياة بيكاسو الفنية المختلفة: الفترة الأولى (1901-1909)، والتي تشتمل على أعماله التكعيبية الأولى والتي تبدأ بالمرحلة الزرقاء وصولاً إلى الأبحاث الأولية للوحة «سيدات أفينيون»، وتشمل الفترة الثانية (1924-1910)، تضم هذه المرحلة العديد من الأعمال التكعيبية والكلاسيكية الجديدة، أما الفترة الثالثة فتغطي الفترة الزمنية ما بين (1935-1924) وهي مؤلفة من تماثيل سريالية وأبرز لوحات المرحلة التكعيبية، وتغطي الفترة الرابعة 1951-1935 أعمالاً تُبرز تأثره بالحرب الأهلية الاسبانية والحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، فيما تعكس الفترة الأخيرة 1972-1947 إحساساً واضحاً بالسعادة.
وينفرد المعرض، الذي تنظمه كل من شركة التطوير والإستثمار السياحي، وشركة «مبادلة للتنمية» بإطلاق أول دليل للمعارض الفنية من نوعه باللغة العربية، يقدم الدليل شرحاً لمجموعة الأعمال الفنية لمتحف بيكاسو الوطني
ويعد معرض «بيكاسو أبوظبي» أكبر وأول معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط إذ يتضمن مجموعة مؤلفة من 186 قطعة من أعمال بابلو بيكاسو تتنوع ما بين منحوتة، لوحة، ومخطوط، تتبع هذه المجموعة مختلف مراحل تطور المسيرة الإبداعية لأحد أعظم فناني القرن العشرين، وتتضمن 40 مخطوطة ورسم يدوي يتم الكشف عنها مجتمعة للمرة الأولى وتستضيفها أبوظبي حصرياً، تعكس هذه الأعمال تأثر بيكاسو بالثقافة العربية خلال فترة نشأته وشبابه التي قضاها في مدن مالاغا، لاكوتثينا وبرشلونة، وتستعرض الأعمال التي يتضمنها المعرض مراحل زمنية مختلفة من حياة الفنان بدءاً من لوحة «بورتريه شخصي» من المرحلة الزرقاء «عام 1901» وحتى لوحة «بورتريه الرسام الشاب» التي أبدعها عام 1972 قبل بضعة أشهر من وفاته.
واعتبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشركة التطوير والاستثمار السياحي، أن تنظيم المعرض يشكل صفحة جديدة في سجل إنجازات أبوظبي الثقافية، وعلامة فارقة في مبادرات العاصمة الإماراتية الرامية إلى تبوء موقع الريادة كمركز للإشعاع الثقافي في المنطقة.
وفي تعليق له على هذا الحدث الكبير قال السيد مبارك حمد المهيري: أخذنا على عاتقنا مهمة تطوير مشروع عملاق بحجم «المنطقة الثقافية»، التزاماً منا بمسؤوليتنا تجاه بناء جسور للتقريب بين المجتمع المحلي والفنون العالمية وتنشيط الحركة الثقافية محلياً وإقليمياً، وتشكل المبادرات التعليمية وتطوير البنية التحتية والموارد اللازمة لتسهيل التبادل المعرفي حجر الزاوية لتحقيق هذه الطموحات.
وقد علقت آن بالداساري، مديرة متحف بيكاسو الوطني في باريس، والمسؤولة عن تنظيم معرض «بيكاسو أبوظبي» على المعرض بقولها: يوفر المعرض تجربة غير مسبوقة، حيث يتألف من مجموعة أعمال حرص بيكاسو على الاحتفاظ بها لنفسه، ليس لارتباطها بعائلته أو حياته الشخصية فحسب، بل لأهميتها كمفاتيح رئيسية لتطور رؤيته الفنية، ويتحتم النظر إلى أعمال المعرض إنطلاقاً من هذا المفهوم.
يقف المعرض على مراحل حياة بيكاسو الفنية المختلفة: الفترة الأولى (1901-1909)، والتي تشتمل على أعماله التكعيبية الأولى والتي تبدأ بالمرحلة الزرقاء وصولاً إلى الأبحاث الأولية للوحة «سيدات أفينيون»، وتشمل الفترة الثانية (1924-1910)، تضم هذه المرحلة العديد من الأعمال التكعيبية والكلاسيكية الجديدة، أما الفترة الثالثة فتغطي الفترة الزمنية ما بين (1935-1924) وهي مؤلفة من تماثيل سريالية وأبرز لوحات المرحلة التكعيبية، وتغطي الفترة الرابعة 1951-1935 أعمالاً تُبرز تأثره بالحرب الأهلية الاسبانية والحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، فيما تعكس الفترة الأخيرة 1972-1947 إحساساً واضحاً بالسعادة.
وينفرد المعرض، الذي تنظمه كل من شركة التطوير والإستثمار السياحي، وشركة «مبادلة للتنمية» بإطلاق أول دليل للمعارض الفنية من نوعه باللغة العربية، يقدم الدليل شرحاً لمجموعة الأعمال الفنية لمتحف بيكاسو الوطني