وفيما يتعلق بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية، قال الأمين العام “يتعين على المجتمع الدولي الآن أن يظهر نفس المستوى من الدعم للشعب السوداني في لحظة اليأس كما أظهره الشعب السوداني ذات يوم لجيرانه في أوقات الضيق”. ولفت إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية يظل يشكل تحدياً أساسياً، وخاصة في المناطق التي تشهد أشد أعمال القتال نشاطاً”.
وأعلن غوتيريش أنه “في الأسبوع المقبل، ستطلق منظومة الأمم المتحدة، إلى جانب منظمات شريكة وطنية ودولية، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025”
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى “إن السودان يعيش في قبضة أزمة بالغة الخطورة والوحشية تتفاقم بشكل متزايد لتشمل المنطقة الأوسع نطاقاً”، وبالتالي “تتطلب اهتماماً مستداماً وعاجلاً من جانب الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع نطاقاً”.