… كأن ما نحن عالقون فيه، هو من سخريات العناوين والأسماء والألقاب والرموز، وما تشكله من إسفاف، لكن يبقى أكثرها فجاجة ووقاحة، أن يصبح نظام الحكم في بلد جمهوري، ملكياً بعد انقلاب عسكري، كما في بلدنا
الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية التي أجريت في 14 أيار (مايو) كانت الأهم في تاريخ البلاد على الإطلاق. وهي اكتسبت هذه الأهمية لمجموعة أسباب، من أهمها الخيارات الخارجية لكل من المرشحين الرئيسيين،
لسوريا تاريخ حضاري عريق، فقد تعاقبت عليها حضارات متعددة منذ أقدم العصور، ما أعطى الشعب السوري خلفية ثقافية غنية، لا تدل على ذلك فحسب، الآثار الباقية ليومنا من هذه الحضارات، ولكن أيضا الموروث الثقافي
يتمتع أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله بقدرة كبيرة على قلب الحقائق وتزوير الوقائع، يعتمد على نظرية غوبلز، ولكنه يعرف أن جمهوره حتى غير قادر على تصديق بعض ما يقول، وإنْ صدّق بعض الكلام الآخر
للتوضيح أولاً، لم يكن النظام السوري خارج ما يسمى الجامعة العربية إلا بروتوكولياً فقط، فقد اعترف هو نفسه بأن علاقاته مع العديد من الدول العربية بعيداً عن الأضواء كانت سمناً على عسل، ولم تتأثر كثيراً
بات عنوان هزيمة الإسلام السياسي سائداً في الأوساط الأكاديمية والسياسية والإعلامية منذ سنوات، لكن تراجع حركة "النهضة"، فرع "الإخوان" في تونس، وأيضاً حزب "العدالة والتنمية" بقيادة رجب طيب أردوغان، مثّل
ليس من المبالغة القول إن مأساة التشرّد واللجوء السوري تمثّل الكارثة الحربية-الإنسانية ذات الأثر السياسي الأعمق عالمياً في العقود الثلاثة الأخيرة. ذلك أنه إضافة الى حجم الديموغرافيا المعنيّة المقدّرة
عادت سوريا عضواً عادياً في النظام العربي الذي إطاره الرسمي جامعة الدول العربية. لم يعد مجدياً إثارة السؤال الذي انشغلنا به منذ إقصائها عن موقعها، هل كان ما حدث إجراءً سليماً أو ضرورياً؟ كما لم يعد