حدثان في يوم واحد شاهدتهم عبر قناة "اون تي في"، الاول هو بدء جلسات الحوار الوطني في مقر مجلس الوزراء وبرعاية الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الوزراء، والثاني هو المؤتمر الصحفي للواء ممدوح شاهين الذى أعلن
الإخوان والسلفيون والحركات الجهادية المسلحة والمتقية باللسان والمشتغلون بالدعوة بمختلف جماعاتهم ومعهم، للعجب، الأزهر ودار الإفتاء المصرية، هي تسميات مختلفة لأيديولوجيا واحدة. فهم جميعاً داخل نفس
حرص الرئيس بشار الاسد طوال فترة خطابه الذي القاه امس في مجلس الشعب السوري على التأكيد ان هناك مؤامرة تستهدف سورية، وتريد تفجير فتنة طائفية في البلد، وهذا تشخيص صحيح نتفق فيه معه، ولكن ما نختلف عليه
كان أبي محبا للريف. أمضى شبابه وجانبا من كهولته مزارعا. وكانت آخر تجاربه الريفية غير الرابحة أرضا في «عصم» القرية التي تستلقي في حضن سهل حوران الذي يلتهب اليوم غضبا. ونارا. ودماء. وكنت أرافق أبي إلى
في الأردن يتهمون مثيري الاضطرابات بأنهم جاءوا من سورية، وفي سورية يتهمون المعارضة بأنهم جاءوا من الأردن، وهذه حال كل الدول المضطربة في المنطقة. والحقيقة كلنا نعرفها، وهي أن المشكلة داخل الحدود، فحتى
منذ البداية أود طرح السؤال التالي: هل الانتفاضات العربية التي أدهشت العالم ذات دلالة تاريخية كبرى، أم أنها حدث عابر متوسط الأهمية؟ هل يمكن تشبيه هذه الانتفاضات العارمة بتلك الثورة الكبرى التي دشنت
يمكن للحراك الشعبي الذي تشهده سوريا ان يؤدي الى نتيجة حاسمة، مثلما يمكن للنظام القائم في دمشق القضاء عليه ولكن لفترة موقتة ليس الاّ... في انتظار حراك جديد اكثر عنفا. فالحراك الحالي، تعبير عن ازمة
اعتبر الإسلاميون طويلاً ولعقود من السنين، وعن حق في حالات كثيرة، أن القمع السلطوي حرمهم من المشاركة السياسية وتطبيق شعاراتهم ونظرياتهم. لم تتمكن جماهير مؤيديهم من اختبار كفاءتهم في الحكم وفي تحويل