الصفحات
سياسة
وقال مخرج المسرحية حيدر جبر الاسدى للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) " تتحدث المسرحية عن المرأة العراقية وما عانت من الم ومن انعكاسات ظاهرة عسكرة المجمع التي كانت من ضحاياها خلال فترة النظام السابق وبالتالي تعرضت إلى تهميش دورها ".وأضاف إن "خطاب العمل يدعو للوقوف إلى جانب المرأة وإخراجها من المستنقع والمحاولة بدفعها إلى فضاء جديد يعيد الحق لها ".
وبين إن "الرؤية الإخراجية للمسرحية تجسدت بمحاولتنا أن نمزج مابين شغل المسرح المدرسي والذي يعتمد على البهرجة والبساطة والفرح ومابين شغل التجريب المسرحي الذي يعتمد على التحول العلاماتي في نسق العرض مراعين في هذا التحول المستوى الثقافي للمتلقي من جهة وعدم التنازل عن الصياغة الجمالية للمشهد من جهةاخرى."وبين "هذه المزاوجة قد تكون أسلوبا حديدا لايخلو من المخاطر على مستوى الرؤية إلا إننا اعتمدنا في التجارب السابقة وحققنا نجاحات لاباس بها.
"وقال مؤلف المسرحية حسن عبد الرزاق " مسرحيتنا دعوة للأحلام الجميلة البريئة التي لاتخالطها سوداوية ولا تحبطها ظروف الحياة القاسية ".وأضاف ان "الإرادة الإنسانية هي وحدها التي تحول الأوهام إلى أحلام وان الأحلام خيط الضوء الذي يربط الروح بالحياة ليجعلها على اتصال ابدي بها ". وعن بروز المرأة على المسرح في المدينة قال الناقد والمخرج المسرحي ياسر البراك لـ (اصوات العراق)
" شاهدنا تسعة ممثلات على المسرح وهو شئ بثلج الصدور حقا، لأن المرأة ومن خلال هذه المسرحية كسرت حاجز الخوف وهو تحول اجتماعي كبير في المدينة وهى بذلك تعيد الأمل والحياة إلى المسرح فى المدينة."وأضاف البراك "هي محاولة أيضا لخلق جيل مسرحي جديد عبر تأسيس فرقة مسرحية نسوية واحتكاك المتلقي بالمرأة على متعة العرض."وتابع إن "التقاليد والعادات في المدينة هو الذي أعطى حافزا للمتلقي أن يتواصل مع هذه المجموعة من الممثلات إضافة إلى اختيار النص ممزوجا بالرؤية الإخراجية..
كلها عوامل اجتمعت لتعطي هذا العمل الرائع درجة النجاح ، فضلا عن ان الحضور الجماهيري الكبير في هذه القاعة أعطى ثمار النجاح أيضا ". وشاركت في العمل مجموعة من الممثلات وهن صقاء قادر جابر بدور (زينب) وليلى يوسف مطر بدور(بان) وفرقد عبد الناصر حامد بدور (وسن) ورشا علي حسين بدور( شمس ) وطيف ريحان بدور ( إيمان) والآم ريحان بدور( سحر) ورقية عبد الصاحب بدور (الطائر) وزينب جليل بدور( فتاة الحكاية) وسارة كاظم بدور ( أخت الفتاة) إضافة إلى مجموعة العمل الأخرى رسل رحيم للإدارة المسرحية وإيمان لطيف مصممة الأزياء وعمار نعمة الموسيقى والبر كرام وكريم عبد جابر تنفيذ السينوغرافيا ".
وافتتح محافظ ذي قار على هامش العرض المسرحي معرضا للسيراميك والرسم والرسم المزجج والنحت والأشغال اليدوية لطالبات معهد إعداد المعلمات فى المحافظة . وتقع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، على بعد 380 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد
وبين إن "الرؤية الإخراجية للمسرحية تجسدت بمحاولتنا أن نمزج مابين شغل المسرح المدرسي والذي يعتمد على البهرجة والبساطة والفرح ومابين شغل التجريب المسرحي الذي يعتمد على التحول العلاماتي في نسق العرض مراعين في هذا التحول المستوى الثقافي للمتلقي من جهة وعدم التنازل عن الصياغة الجمالية للمشهد من جهةاخرى."وبين "هذه المزاوجة قد تكون أسلوبا حديدا لايخلو من المخاطر على مستوى الرؤية إلا إننا اعتمدنا في التجارب السابقة وحققنا نجاحات لاباس بها.
"وقال مؤلف المسرحية حسن عبد الرزاق " مسرحيتنا دعوة للأحلام الجميلة البريئة التي لاتخالطها سوداوية ولا تحبطها ظروف الحياة القاسية ".وأضاف ان "الإرادة الإنسانية هي وحدها التي تحول الأوهام إلى أحلام وان الأحلام خيط الضوء الذي يربط الروح بالحياة ليجعلها على اتصال ابدي بها ". وعن بروز المرأة على المسرح في المدينة قال الناقد والمخرج المسرحي ياسر البراك لـ (اصوات العراق)
" شاهدنا تسعة ممثلات على المسرح وهو شئ بثلج الصدور حقا، لأن المرأة ومن خلال هذه المسرحية كسرت حاجز الخوف وهو تحول اجتماعي كبير في المدينة وهى بذلك تعيد الأمل والحياة إلى المسرح فى المدينة."وأضاف البراك "هي محاولة أيضا لخلق جيل مسرحي جديد عبر تأسيس فرقة مسرحية نسوية واحتكاك المتلقي بالمرأة على متعة العرض."وتابع إن "التقاليد والعادات في المدينة هو الذي أعطى حافزا للمتلقي أن يتواصل مع هذه المجموعة من الممثلات إضافة إلى اختيار النص ممزوجا بالرؤية الإخراجية..
كلها عوامل اجتمعت لتعطي هذا العمل الرائع درجة النجاح ، فضلا عن ان الحضور الجماهيري الكبير في هذه القاعة أعطى ثمار النجاح أيضا ". وشاركت في العمل مجموعة من الممثلات وهن صقاء قادر جابر بدور (زينب) وليلى يوسف مطر بدور(بان) وفرقد عبد الناصر حامد بدور (وسن) ورشا علي حسين بدور( شمس ) وطيف ريحان بدور ( إيمان) والآم ريحان بدور( سحر) ورقية عبد الصاحب بدور (الطائر) وزينب جليل بدور( فتاة الحكاية) وسارة كاظم بدور ( أخت الفتاة) إضافة إلى مجموعة العمل الأخرى رسل رحيم للإدارة المسرحية وإيمان لطيف مصممة الأزياء وعمار نعمة الموسيقى والبر كرام وكريم عبد جابر تنفيذ السينوغرافيا ".
وافتتح محافظ ذي قار على هامش العرض المسرحي معرضا للسيراميك والرسم والرسم المزجج والنحت والأشغال اليدوية لطالبات معهد إعداد المعلمات فى المحافظة . وتقع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، على بعد 380 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد
