وقال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، لوكالة “نورث برس ” اليوم، الاثنين 17 من شباط، إن دمشق طلبت إخراج المقاتلين غير السوريين من “قسد” وتسليم الملف الأمني بما يشمل تسليم السجناء من تنظيم “الدولة الإسلامية” ليكون تحت مسؤولية الحكومة السورية، كما طالبت بعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى العمل في شمال شرقي سوريا
وأضاف أن “قسد” منفتحة على التعاون في هذا المجال، إيمانًا منها بأن حماية المنطقة “ومحاربة الإرهاب” هي مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار سوريا.
ولفت عبدي إلى أن قواته منفتحة على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته.
ومنذ وصولها إلى دمشق، تحاول الإدارة السورية الجديدة استعادة المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” التي تشكل نحو 25% من الأراضي السورية إلى سيطرة الدولة، وهي المناطق الأغنى في سوريا من حيث الثروات.
وتقوم مفاوضات بين دمشق وشمال شرقي سوريا للوصول إلى صيغة تفضي لإنهاء تفرد “قسد” بالسيطرة على المنطقة، وإقناعها بالانضمام لوزارة الدفاع السورية، دون ملامح تقدم في هذا الملف حتى اللحظة.
وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، رفض خلال حوار مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، التعليق على تفاصيل المفاوضات مع “قسد”، لكنه أبدى اعتقاده أن القضية ستحل دبلوماسيًا، وفق قوله، لكن الحكومة رفضت عرض “قسد” الاندماج في وزارة الدفاع ككتلة موحدة.
وقال أبو قصرة، إن هدف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا هو ضمان خضوع المنطقة لسلطة دمشق وسيطرة الحكومة على السجون في المنطقة، وأضاف، “الحل العسكري سيؤدي إلى إراقة الدماء على الجانبين. وبحسب تقديرنا فإن الحل سيكون سلميًا. نحن لا نميل إلى الحل العسكري”.
عيون المقالات
|
عبدي يهنئ الشرع ويدعوه إلى زيارة الشرق السوري
هنأ قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، كما دعاه لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا.
|
|
|