وقال الامين العام للاتحاد الدولي للصحافيين ايدن وايت امام المشاركين ان "عقد المؤتمر في بغداد علامة ايجابية حان الوقت للمضي بعيدا عن سياق الصراع والحرب والتركيز على الفرصة الواعدة والمصالحة الوطنية".
واضاف ان "وجودنا في بغداد هو لنقاش واضح وصريح وعملي لبرنامج عمل يحقق هذه الاهداف" والتعبير عن التضامن والدعم للصحافيين العراقيين الذين يطالبون بظروف عمل لائقة وانهاء الضغوطات التي تمارس في مجال الاعلام".
واشار الى "بدء برنامج تدريب مهني مدته ثلاث سنوات واطلاق نقاش حول مهنية الصحافة ودعم الثقافة المهنية والنوعية في الصحافة".
واوضح وايت ان "البرنامج يهدف الى مساعدة الاعلام ليكون اكثر اخلاقية واكثر شفافية (...) فاهدافنا الملحة هي التركيز على السلامة والنضال من اجل الحقوق النقابية وشروط العمل اللائقة والحاجة الى صحافة اخلاقية".
وتابع "جئنا لنعبر عن تضامننا ودعمنا للصحافيين العراقيين في مطالبتهم بتغيير وتجديد المشهد الاعلامي".
وانتقد ممارسة "بعض السياسيين تاثيرا غير مشروع على شبكة الاعلام العراقي" الرسمية.
من جهته، قال رئيس الوزراء ان العراق يكاد يكون "افضل دول المنطقة" في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي.
واوضح "اتمنى تواصلنا مع نقابة الصحافيين في منطقة يكاد يكون العراق افضل الدول في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي، وهذا يحتاج الى مزيد من الوعي لما يحصل في العراق (...) من حرية صحافية وسياسية".
واضاف "نفتخر بعدم وجود اي معتقل من الاعلاميين بسبب حرية الرأي وليس لدينا اي معتقل على اساس الاختلاف السياسي، ولا قيد على الاعلام الا الاعلام المحرض على الطائفية البغضاء والكراهية، هؤلاء فقط لا نسمح ان تنتعش اقلامهم في العراق".
واكد المالكي ان "بلدنا يفتخر بانه لا يحاسب الصحافي، ولا يشكل عليه قيودا ولا يمنعه من ممارسة الحرية ما دامت ضمن الضوابط والقيم الاساسية".
كما القى ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا كلمة مذكرا بالاعلاميين الذين قضوا في اعمال عنف منذ العام 2003.
ويحضر المؤتمر الذي يستغرق يومين ممثلون عن نقابات واتحادات صحافية من مختلف دول العالم، اضافة الى برلمانيين ومسؤولين حكوميين.
من جهته، قال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي "نعمل بحرية وبمساحة كافية جدا ونكتب ما نراه دون رقيب".
ووقع الاتحاد الدولي للصحافيين ممثلا بالامين العام اتفاقية تفاهم مع العراق ممثلا برئيس هيئة النزاهة رحيم العقيلي.
وذكر مصدر نقابي ان الاتفاقية تتعلق بتعهد حماية الصحافيين من التعرض لضغوط خصوصا من الاحزاب السياسية.
وتقام ندوات على هامش المؤتمر حول الاعلام المستقل واخلاقيات المهنة والحقوق الاجتماعية ودعم ضحايا الاعلام.
واكد المنظمون مشاركة دول بينها الولايات المتحدة واستراليا وكندا واسبانيا والمانيا وتركيا والمغرب والكويت ولبنان ودول افريقية وعربية واوروبية اخرى.
وطبقا لمرصد الحريات الصحافية في العراق، فقد لقي 243 من العاملين في الاعلام مصرعهم منذ الاجتياح في اذار/مارس 2003.
وبين هؤلاء 185 قتلوا خلال ممارسة عملهم، بينما قتل اخرون لاسباب طائفية او اعمال عنف عشوائية.
كما تعرض للخطف 14 صحافيا، بحسب المنظمة ذاتها.
والعراق بين البلدان الاكثر خطورة بالنسبة للصحافيين في العالم.
الصورة : الاعلامية اطوار بهجت التي قتلت ذبحاُ في العراق
واضاف ان "وجودنا في بغداد هو لنقاش واضح وصريح وعملي لبرنامج عمل يحقق هذه الاهداف" والتعبير عن التضامن والدعم للصحافيين العراقيين الذين يطالبون بظروف عمل لائقة وانهاء الضغوطات التي تمارس في مجال الاعلام".
واشار الى "بدء برنامج تدريب مهني مدته ثلاث سنوات واطلاق نقاش حول مهنية الصحافة ودعم الثقافة المهنية والنوعية في الصحافة".
واوضح وايت ان "البرنامج يهدف الى مساعدة الاعلام ليكون اكثر اخلاقية واكثر شفافية (...) فاهدافنا الملحة هي التركيز على السلامة والنضال من اجل الحقوق النقابية وشروط العمل اللائقة والحاجة الى صحافة اخلاقية".
وتابع "جئنا لنعبر عن تضامننا ودعمنا للصحافيين العراقيين في مطالبتهم بتغيير وتجديد المشهد الاعلامي".
وانتقد ممارسة "بعض السياسيين تاثيرا غير مشروع على شبكة الاعلام العراقي" الرسمية.
من جهته، قال رئيس الوزراء ان العراق يكاد يكون "افضل دول المنطقة" في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي.
واوضح "اتمنى تواصلنا مع نقابة الصحافيين في منطقة يكاد يكون العراق افضل الدول في مجال حرية الاعلام والعمل السياسي، وهذا يحتاج الى مزيد من الوعي لما يحصل في العراق (...) من حرية صحافية وسياسية".
واضاف "نفتخر بعدم وجود اي معتقل من الاعلاميين بسبب حرية الرأي وليس لدينا اي معتقل على اساس الاختلاف السياسي، ولا قيد على الاعلام الا الاعلام المحرض على الطائفية البغضاء والكراهية، هؤلاء فقط لا نسمح ان تنتعش اقلامهم في العراق".
واكد المالكي ان "بلدنا يفتخر بانه لا يحاسب الصحافي، ولا يشكل عليه قيودا ولا يمنعه من ممارسة الحرية ما دامت ضمن الضوابط والقيم الاساسية".
كما القى ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا كلمة مذكرا بالاعلاميين الذين قضوا في اعمال عنف منذ العام 2003.
ويحضر المؤتمر الذي يستغرق يومين ممثلون عن نقابات واتحادات صحافية من مختلف دول العالم، اضافة الى برلمانيين ومسؤولين حكوميين.
من جهته، قال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي "نعمل بحرية وبمساحة كافية جدا ونكتب ما نراه دون رقيب".
ووقع الاتحاد الدولي للصحافيين ممثلا بالامين العام اتفاقية تفاهم مع العراق ممثلا برئيس هيئة النزاهة رحيم العقيلي.
وذكر مصدر نقابي ان الاتفاقية تتعلق بتعهد حماية الصحافيين من التعرض لضغوط خصوصا من الاحزاب السياسية.
وتقام ندوات على هامش المؤتمر حول الاعلام المستقل واخلاقيات المهنة والحقوق الاجتماعية ودعم ضحايا الاعلام.
واكد المنظمون مشاركة دول بينها الولايات المتحدة واستراليا وكندا واسبانيا والمانيا وتركيا والمغرب والكويت ولبنان ودول افريقية وعربية واوروبية اخرى.
وطبقا لمرصد الحريات الصحافية في العراق، فقد لقي 243 من العاملين في الاعلام مصرعهم منذ الاجتياح في اذار/مارس 2003.
وبين هؤلاء 185 قتلوا خلال ممارسة عملهم، بينما قتل اخرون لاسباب طائفية او اعمال عنف عشوائية.
كما تعرض للخطف 14 صحافيا، بحسب المنظمة ذاتها.
والعراق بين البلدان الاكثر خطورة بالنسبة للصحافيين في العالم.
الصورة : الاعلامية اطوار بهجت التي قتلت ذبحاُ في العراق