شيماء : لولا شهرتي في البحرين ما عرفتني الكويت

وتعتبر شيماء التي لا تكترث ان لم يعرفها احد في ديرتها الدخلاء على الفن مجرد طارئين يسعون فقط للشهرة بغض النظر عن رسالة الفن والمضمون الذي يقدمونه, وترى ان اكبر خطر على الفن هو المنتج الجاهل, صاحبة »جمانة« و»عيون من زجاج« وغيرها من الكثير من الشخصيات في حوار مع »السياسة«.. هنا نصه:

هل بدأت شهرتك من المسلسلات الكويتية?/ طبعاً لا... أنا مشهورة في ديرتي البحرين ومثلت منذ صغري وتحديداً في طفولتي, ولو لم اكن مشهورة في البحرين لما رأيتموني في الكويت او الخليج.ما رأيك في الأعمال الكويتية?/ المسلسلات الكويتية جداً راقية ولها منظور اجتماعي جيد والكويت بها عدد كبير من شركات الانتاج المتخصص في المسلسلات بأنواعها أو الكوميدية أو غيرها, وافتخر بالفنانين القدامى المخضرمين مثل سعاد عبدالله, حياة الفهد, مريم الصالح, المرحومة مريم الغضبان, عبد الحسين عبدالرضا, سعد الفرج, غانم الصالح, الصلال, احمد الصالح, علي المفيدي, خالد النفيسي, وغيرهم لا تحضرني اسماؤهم.

ماذا عن الفنانين الجدد?/

البعض من الفنانين الجدد لا أعتبرهم فنانين بل اعتبرهم طارئين يريدون الشهرة فقط لا يهمهم ما يقدمون من نصوص وعدم احترامهم للمواعيد والجمهور الذي يقتدي بهم وبملابسهم وشكلهم وغيرها من الاشياء التي لا أفضل ان اذكرها.

هل تعتقدين ان المشاهد يقلد الفنان في كل طباعه?/ نعم خصوصاً في الموضة والازياء والماكياج وحتى الاخلاقيات وحتى ما يتميز به الفنان من »افيهات« يظل المشاهد يتلفظ بها لفترة طويلة, لذا يجب ان يحافظ الفنان او الفنانة على كل السلوكيات التي يقوم بها على الشاشة أو في الشارع, وأن يضع في اعتباره ان الاطفال والمراهقين وحتى الشباب لا يفوتون الفرصة, ويقلدون ما يشاهدون من دون تردد.

ما ضريبة الشهرة بالنسبة لشيماء?/ كلفتني الشهرة طفولتي وحياتي التي قضيتها بالفن.

اذن هل انت نادمة على دخولك عالم الفن?/ لا... لأنني احببت هذا المجال وأصبح الآن وظيفتي التي لا أستغني عنها وحبي للفن اجل أشياء كثيرة في حياتي.هل الفن اصبح وظيفة?/ في الغرب يحصل الفنان على راتب دائم بالاضافة الى اجور الاعمال التي يقوم بها, وطالما ان الفنان هنا أي في عالمنا العربي لا يبتعد عن الفن فلابد ان يكون وظيفة وليس هواية حتى يتقنها ويبدع فيها, وإلا تحول الفنانون الى هواة, وهنا سيفقد الفن مصداقيته.

كيف يتحقق ذلك?/ احلم, بل واتمنى ان يكون للفنان اجر وتأمين على حياته, ليحصل عليه عند بلوغه سن معينة, يعني اذا حب يتقاعد او يعتزل الفن

.وماذا عن النقابة?/ لابد ان يكون للفنان نقابة تحفظ حقوقه من المنتجين الدخلاء الذين لايعرفون الا التجارة وتحد من خلافات الفنانين وتعاقب المخطئ وتقوم باختيار الدارسين والاكاديمين باسس سليمة وعلمية, بجانب الذين لديهم الموهبة الحقيقية.

من المنتجين الدخلاء بنظرك?/ الذين لديهم بعض المال وارادوا استثماره وتنميته ولايعرفون الفن ولا يعطونه حقه بسبب الكسب الزائد, يعني المنتج يحصل على عمل كمنتج منفذ وهو ليس فنانا ولا يعرف بالفن, فبالتالي يحصل على المال ويقدم المسلسل بأقل التكاليف وهذه الطامة الكبرى... والنتيجة تكون عملاَ لا يستحق العرض.

هل فكرت في خوض تجربة الانتاج?/ نعم الفكرة موجودة وساحصل على منتج منفذ لمسلسل في القريب العاجل.هل هو عمل بحريني?/ لا أفضل ان اقدم عملاً خليجياً لان مثل هذه الاعمال تلاقي نجاحاً كبيراً, لاجل ذلك لن اتسرع في الاختيار او الانتاج لكي ابدع فيما سأقدم.

هل تستجيبين للشائعات.. وكيف تتعاملين معها?/ من اسمها »شائعة«.. لا احبها ولا استجيب لها الا في حالة ان يتعرض شخص لحياتي الشخصية بصورة سيئة.. في هذه الحالة لن اسكت!رأينا والدتك الفنانة فاطمة اسماعيل تمثل, حدثينا كيف حصل ذلك?/ في البداية كان عندي تصوير, وكان المسلسل يصور في بيت والدي, حينها كنا نبحث عن الشخصية التي تجسد دور والدتي فلم نجد في حينها, فطلبت من والدتي ان تشارك فرفضت في البداية, لكن استطعنا ان نقنعها انا وفريق العمل ووالدي, وقدمت دوراً جيداً ومسلسل تلو الآخر وجدنا والدتي تطلب بالاسم والآن اصبحت فنانة مطلوبة في كل مكان وتعددت اعمالها ولا تزال تختار ادوارها بعناية واحبت المهنة وهكذا اصبحنا اسرة فنية.

وماذا عن اختك شذى?/ عندما انتهت من الدراسة دخلت التمثيل, وعندي اخت صغيرة تريد ان تدخل المجال ولكننا رفضنا, وقلنا لها بعد الدراسة.

أين الحب في حياتك?/ مؤجل... بسبب الاعمال الفنية المزدحمة وافضل ان لا يأتي في الوقت الحالي حتى انتهي من انتاج لمسلسلي ولكل حادث حديث.

كيف ترين فارس احلامك?/ اللي كاتبه الله يصير وانا لا اجادل في حكمته لأن مسألة الزواج نصيب شئت أم أبيت.