الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع وزيرة الخارجية الامريكية
وساركوزي موجود في واشنطن للمشاركة مع اكثر من اربعين رئيس دولة وحكومة اخرين في القمة حول الامن النووي التي دعا اليها الرئيس باراك اوباما.
واضاف ان الرئيس "باراك اوباما تمنى ان يمد اليد" لكن "للصبر حدودا ونحن في مرحلة ينبغي فيها التصويت على عقوبات، ليس بحق الشعب الايراني بل بحق المسؤولين الذين يقودون البلد الى مأزق".
واوضح ساركوزي ان "هناك مروحة من العقوبات الممكنة (...) يمكن ان تكون عقوبات مالية تطاول حسابات عدد من المسؤولين" او ربما "عدم شراء النفط بعد اليوم من ايران".
وتابع "نحاول مع باراك اوباما استصدار قرار في مجلس الامن الدولي" حول "اشد عقوبات ممكنة. اذا تمكنا من ذلك، حسنا، والا فعلى الولايات المتحدة واوروبا واطراف اخرين ان يتحملوا مسؤولياتهم".
وقال ساركوزي ايضا "انا واقعي. الحل الافضل هو وحدة مجلس الامن ولكن ليس الى درجة (صدور) قرار ضعيف جدا لا يؤدي الى شيء".
واضاف "لا اريد ان يستيقظ العالم على نزاع بين اسرائيل وايران لان المجتمع الدولي كان عاجزا عن التحرك. ان قضية العقوبات، ونحن متفقون تماما مع الرئيس اوباما، هي قضية (ستبت) خلال الايام او الاسابيع القريبة المقبلة".
وخلال لقائه في واشنطن، توافق باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو الذي حضر بدوره الى واشنطن على ان يعمل بلداهما معا لفرض عقوبات دولية على ايران، بحسب مسؤول في البيت الابيض.
وكان اوباما اعلن في 30 اذار/مارس خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع ساركوزي ان التصويت على عقوبات بحق ايران قد يتم خلال الربيع
واضاف ان الرئيس "باراك اوباما تمنى ان يمد اليد" لكن "للصبر حدودا ونحن في مرحلة ينبغي فيها التصويت على عقوبات، ليس بحق الشعب الايراني بل بحق المسؤولين الذين يقودون البلد الى مأزق".
واوضح ساركوزي ان "هناك مروحة من العقوبات الممكنة (...) يمكن ان تكون عقوبات مالية تطاول حسابات عدد من المسؤولين" او ربما "عدم شراء النفط بعد اليوم من ايران".
وتابع "نحاول مع باراك اوباما استصدار قرار في مجلس الامن الدولي" حول "اشد عقوبات ممكنة. اذا تمكنا من ذلك، حسنا، والا فعلى الولايات المتحدة واوروبا واطراف اخرين ان يتحملوا مسؤولياتهم".
وقال ساركوزي ايضا "انا واقعي. الحل الافضل هو وحدة مجلس الامن ولكن ليس الى درجة (صدور) قرار ضعيف جدا لا يؤدي الى شيء".
واضاف "لا اريد ان يستيقظ العالم على نزاع بين اسرائيل وايران لان المجتمع الدولي كان عاجزا عن التحرك. ان قضية العقوبات، ونحن متفقون تماما مع الرئيس اوباما، هي قضية (ستبت) خلال الايام او الاسابيع القريبة المقبلة".
وخلال لقائه في واشنطن، توافق باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو الذي حضر بدوره الى واشنطن على ان يعمل بلداهما معا لفرض عقوبات دولية على ايران، بحسب مسؤول في البيت الابيض.
وكان اوباما اعلن في 30 اذار/مارس خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع ساركوزي ان التصويت على عقوبات بحق ايران قد يتم خلال الربيع