زهرة رهنورد وخلفها زوجها مرشح الرئاسة الايرانية مير حسين موسوي
انهن وحتى اذا لعبن دورا في الثورة الاسلامية في 1979، فان زوجات المسؤولين السياسيين الايرانيين لم يستفدن من هذا الامر ليظهرن على الساحة.
فلا احد يعرف حقا شخصية زوجات قادة النظام الايراني. حتى زوجة الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي كانت تمتنع عن الظهور الى جانبه في زياراته الى الخارج.
وبفضل انجازاتها الاكاديمية والفنية الوفيرة، فان رهنورد شخصية معروفة في ايران خصوصا بالنسبة الى الايرانيات اللواتي التحقن بجامعة الزهراء في طهران التي كانت عميدتها طوال ثماني سنوات.
وغالبا ما تظهر الى جانب زوجها منذ اعلانه خوض الانتخابات الرئاسية واستفادت من ذلك لانتقاد الموقع الذي يخصه المجتمع الايراني للمرأة خصوصا في عهد الرئيس محمود احمدي نجاد.
وهي تدافع عن المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل وتطالب بدور للمرأة في الاقتصاد وبتغيير القوانين التمييزية بحقها.
وان ظهرت علنا بالحجاب، تظهر تحته وشاحا ملونا يغطي شعرها وملابس عصرية.
وتعلو وجهها ابتسامة عريضة امام عدسات الكاميرات.
ورهنورد (64 عاما) ام لثلاثة اولاد وتقوم بالنحت في اوقات فراغها وتعشق موسيقى الراب.
وانتقدت زوجة موسوي مرارا العمليات التي تنفذها الشرطة ضد النساء اللواتي لا يتلزمن باللباس الاسلامي بشكل مناسب خصوصا في السنوات الاخيرة ووصفت ذلك بانه "اسوأ اشكال التمييز بحق المرأة".
وفي 2005 بعيد انتخاب احمدي نجاد رئيسا، دعت رهنورد الى جامعة الزهراء حائزة جائزة نوبل السلام الايرانية شيرين عبادي.
وكانت الاوساط المحافظة التي تأخذ عليها انتقاداتها لوضع حقوق الانسان في ايران، رأت في هذه البادرة استفزازا.
وبعد اقل من عام عين شخص اخر عميدا للجامعة خلفا لرهنورد.
وكانت التقت موسوي في 1969 خلال حفل لتدشين معرض للوحاته الفنية. وكان حب الفن قاسمهما المشترك كما معارضتهما لنظام شاه ايران.
وغادرت رهنورد ايران في 1976 عندما ازدادت الضغوط على المثقفين وعادت اليها قبيل الثورة الاسلامية.
ورهنورد تحمل شهادة دكتوراه في العلوم السياسية وكانت مستشارة للرئيس خاتمي بين 1997 و2005. كما الفت كتبا عديدة حول الفنون والسياسة.
وحاليا تعرض على الانترنت صورة التقطت اخيرا لموسوي يمسك بيد زوجته لدى خروجهما من مهرجان سياسي.
وهذا الاظهار العلني للمشاعر الذي لم يزعج الاصلاحيين اثار استياء المحافظين.
وقالت رهنورد في مقابلة لصحيفة "شلشلراغ" انه "من الطبيعي والبديهي وامر لا يتنافى مع الدين" ان يكون لزوجة الرئيس دورا علنيا الى جانب زوجها.
وعلى صعيد الحملات الانتخابية بعيدا عن تأثير الزوجات اكد المرشح للرئاسة الايرانية مير حسين موسوي اليوم الاحد انه ينوي خفض التضخم بنسبة كبيرة في حال انتخابه رئيسا الشهر المقبل.
ووصف موسوي الذي شغل في الماضي منصب رئيس الوزراء، في برنامجه الاقتصادي الذي نشر في صحيفة "كلمه سبز" التضخم بانه "مرض مزمن".
وقال في الصحيفة التي اطلقها مؤخرا "علينا ان نخفض التضخم بشكل كبير".
وفي انتقاد للرئيس احمدي نجاد قال موسوي في برنامجه ان عائدات النفط للدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) يجب الا توزع على شكل مبالغ نقدية للناس بل يجب ان تستخدم للمساعدة في "خلق الوظائف والوحدات الصناعية التي يمكن ان تزيد الانتاج".
ويقول خبراء اقتصاديون ان الحكومة ضخت مبالغ كبيرة من اموال النفط في الاقتصاد مما يعني ان التضخم سيبقى مرتفعا على مدى سنوات مقبلة رغم جهود البنك المركزي تقليص حجم القروض.
وفي مؤتمر صحافي السبت امام شبكات الاعلام الايرانية، دافع احمدي نجاد عن سياساته.
ونقلت عنه صحيفة "ايران" اليومية قوله "انا مؤمن بان الوضع الاقتصادي في ايران اليوم مستقر ومناسب، ولكن ذلك لا يعني انه ليس لدينا اية مشاكل".
وقدر احمدي نجاد معدل النمو الاقتصادي خلال ولايته الحالية المستمرة منذ اربع سنوات بنسبة 6,2% فيما سجل الاقتصاد العالمي نموا "سلبيا".
وركز برنامج موسوي الانتخابي على ان رئيس الوزراء السابق الذي يعود اليه الفضل في توجيه الاقتصادي الايراني بشكل فعال خلال الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، سيعطي الاولوية للقطاع الخاص.
وجاء في برنامجه ان "القطاع الخاص غائب بشكل كبير عن الاقتصاد .. ويجب اعداده للعب دور اكبر في عملية صنع القرار في البلاد"، مؤكدا ان "تقوية القطاع الخاص في كافة القطاعات هو ضرورة".
ويحظى موسوي المعتدل بدعم الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، ويبدو انه المنافس الاقوى للمحافظ احمدي نجاد الذي يسعى الى الحصول على ولاية ثانية رئيسا للبلاد.
ويتنافس في هذه الانتخابات اضافة الى موسوي الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي والرئيس محمود احمدي نجاد.
فلا احد يعرف حقا شخصية زوجات قادة النظام الايراني. حتى زوجة الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي كانت تمتنع عن الظهور الى جانبه في زياراته الى الخارج.
وبفضل انجازاتها الاكاديمية والفنية الوفيرة، فان رهنورد شخصية معروفة في ايران خصوصا بالنسبة الى الايرانيات اللواتي التحقن بجامعة الزهراء في طهران التي كانت عميدتها طوال ثماني سنوات.
وغالبا ما تظهر الى جانب زوجها منذ اعلانه خوض الانتخابات الرئاسية واستفادت من ذلك لانتقاد الموقع الذي يخصه المجتمع الايراني للمرأة خصوصا في عهد الرئيس محمود احمدي نجاد.
وهي تدافع عن المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل وتطالب بدور للمرأة في الاقتصاد وبتغيير القوانين التمييزية بحقها.
وان ظهرت علنا بالحجاب، تظهر تحته وشاحا ملونا يغطي شعرها وملابس عصرية.
وتعلو وجهها ابتسامة عريضة امام عدسات الكاميرات.
ورهنورد (64 عاما) ام لثلاثة اولاد وتقوم بالنحت في اوقات فراغها وتعشق موسيقى الراب.
وانتقدت زوجة موسوي مرارا العمليات التي تنفذها الشرطة ضد النساء اللواتي لا يتلزمن باللباس الاسلامي بشكل مناسب خصوصا في السنوات الاخيرة ووصفت ذلك بانه "اسوأ اشكال التمييز بحق المرأة".
وفي 2005 بعيد انتخاب احمدي نجاد رئيسا، دعت رهنورد الى جامعة الزهراء حائزة جائزة نوبل السلام الايرانية شيرين عبادي.
وكانت الاوساط المحافظة التي تأخذ عليها انتقاداتها لوضع حقوق الانسان في ايران، رأت في هذه البادرة استفزازا.
وبعد اقل من عام عين شخص اخر عميدا للجامعة خلفا لرهنورد.
وكانت التقت موسوي في 1969 خلال حفل لتدشين معرض للوحاته الفنية. وكان حب الفن قاسمهما المشترك كما معارضتهما لنظام شاه ايران.
وغادرت رهنورد ايران في 1976 عندما ازدادت الضغوط على المثقفين وعادت اليها قبيل الثورة الاسلامية.
ورهنورد تحمل شهادة دكتوراه في العلوم السياسية وكانت مستشارة للرئيس خاتمي بين 1997 و2005. كما الفت كتبا عديدة حول الفنون والسياسة.
وحاليا تعرض على الانترنت صورة التقطت اخيرا لموسوي يمسك بيد زوجته لدى خروجهما من مهرجان سياسي.
وهذا الاظهار العلني للمشاعر الذي لم يزعج الاصلاحيين اثار استياء المحافظين.
وقالت رهنورد في مقابلة لصحيفة "شلشلراغ" انه "من الطبيعي والبديهي وامر لا يتنافى مع الدين" ان يكون لزوجة الرئيس دورا علنيا الى جانب زوجها.
وعلى صعيد الحملات الانتخابية بعيدا عن تأثير الزوجات اكد المرشح للرئاسة الايرانية مير حسين موسوي اليوم الاحد انه ينوي خفض التضخم بنسبة كبيرة في حال انتخابه رئيسا الشهر المقبل.
ووصف موسوي الذي شغل في الماضي منصب رئيس الوزراء، في برنامجه الاقتصادي الذي نشر في صحيفة "كلمه سبز" التضخم بانه "مرض مزمن".
وقال في الصحيفة التي اطلقها مؤخرا "علينا ان نخفض التضخم بشكل كبير".
وفي انتقاد للرئيس احمدي نجاد قال موسوي في برنامجه ان عائدات النفط للدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) يجب الا توزع على شكل مبالغ نقدية للناس بل يجب ان تستخدم للمساعدة في "خلق الوظائف والوحدات الصناعية التي يمكن ان تزيد الانتاج".
ويقول خبراء اقتصاديون ان الحكومة ضخت مبالغ كبيرة من اموال النفط في الاقتصاد مما يعني ان التضخم سيبقى مرتفعا على مدى سنوات مقبلة رغم جهود البنك المركزي تقليص حجم القروض.
وفي مؤتمر صحافي السبت امام شبكات الاعلام الايرانية، دافع احمدي نجاد عن سياساته.
ونقلت عنه صحيفة "ايران" اليومية قوله "انا مؤمن بان الوضع الاقتصادي في ايران اليوم مستقر ومناسب، ولكن ذلك لا يعني انه ليس لدينا اية مشاكل".
وقدر احمدي نجاد معدل النمو الاقتصادي خلال ولايته الحالية المستمرة منذ اربع سنوات بنسبة 6,2% فيما سجل الاقتصاد العالمي نموا "سلبيا".
وركز برنامج موسوي الانتخابي على ان رئيس الوزراء السابق الذي يعود اليه الفضل في توجيه الاقتصادي الايراني بشكل فعال خلال الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، سيعطي الاولوية للقطاع الخاص.
وجاء في برنامجه ان "القطاع الخاص غائب بشكل كبير عن الاقتصاد .. ويجب اعداده للعب دور اكبر في عملية صنع القرار في البلاد"، مؤكدا ان "تقوية القطاع الخاص في كافة القطاعات هو ضرورة".
ويحظى موسوي المعتدل بدعم الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، ويبدو انه المنافس الاقوى للمحافظ احمدي نجاد الذي يسعى الى الحصول على ولاية ثانية رئيسا للبلاد.
ويتنافس في هذه الانتخابات اضافة الى موسوي الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي والرئيس محمود احمدي نجاد.