قدمت مجموعة من الأغاني التي تتركز حول القضية الفلسطينية، مهديةً إياها إلى الأمهات اللواتي فقدن أبناءهنّ في غزة، كما إلى اللاجئين الفلسطينيين، وإلى كل المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، كما أهدت إحدى أغنياتها إلى جميع المناضلين من أجل حقوقهم وأرضهم.
ومن الأغنيات التي غنّتها أغنية عن الشهيد فارس عودة الذي قاوم الدبابة الإسرائيلية بحجر، وأهدتها إلى غزة الصامدة، وأغنية للشهيدة الطفلة سارة ذات السنة وثمانية أشهر التي قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي عام 2000.
ثم قدمت بنّا أغنية للجولان قائلة إنها تحمل لجمهورها السوري التحية من الشعب العربي السوري في الجولان المحتل، وطلبت من الجمهور في سورية أن يغني مقطعاً لتنقل تحيتهم لأهل الجولان السوري المحتل.
لكنّ بنّا إلى جانب تلك الأغنيات أصرّت على تقديم أغان تحكي عن الحب في فلسطين، منها أغنية "مشعل"، و"مواسم البنفسج"، كما قدمت "راس الجبل"، و"ما لك"، إضافة إلى مجموعة أغان تراثية باعتبارها مهتمة بتقديم الثراث ضمن شكل موسيقي حديث.
الصالة التي شهدت ازدحاماً بالجمهور، منهم من قدم لأنه يعرف ريم بنا ويتابع ألبوماتها ويحفظ أغانيها بمن فيهم الأطفال، حيث أشعلوا الشموع ورفعوا العلم الفلسطيني، وآخرون لا يعرفون بنّا بل جاؤوا متحمسين لسماع مغنية حضرت من فلسطين، ومتحمسين بسبب الأحداث في غزة. ورغم صخب الموسيقا وحماس جمهور بنّا وترديدهم أغانيها، لكن الحفلة اخذت طابع الحزن والتعاطف مع ما غنته ريم بنا بسبب حالة التضامن العام مع الوضع في غزة.
قُدمت الأغاني، بما فيها التراثية، ترافقها موسيقا الروك، الأمر الذي أثار استياء بعض الجمهور، معتبرين أن الفن الذي قدمته بنّا لا يعبّر عن روح فلسطين لأنه يُقدم بموسيقا معولمة، وأنه أكثر ما يصلح أن يُقدَّم في الغرب لجمهور غربي. في حين أن كثيرين أعجبوا بتجربة ريم بنّا باعتبارها تقدم فناً ملتزماً بالقضية الفلسطينية، وأن القالب الموسيقي إنما يأتي في مرحلة ثانوية بعد الكلمة والأداء بمجمله.
رافق بنّا في العزف زوجها الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيينكو (غيتار)، ودافيد سولير (سولو غيتار)، ومصطفى بوشو (غيتار بوشو)، وروبيرتو أولوري (درامز).
تكمن القيمة الأساسية في مشروع بنّا في العمل المشترك بين فنانة فلسطينية وموسيقيين أجانب يؤمنون بالقضية الفلسطينية ويحاولون نقلها إلى العالم، باعتبارها قضية إنسانية عالمية.
ومن الأغنيات التي غنّتها أغنية عن الشهيد فارس عودة الذي قاوم الدبابة الإسرائيلية بحجر، وأهدتها إلى غزة الصامدة، وأغنية للشهيدة الطفلة سارة ذات السنة وثمانية أشهر التي قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي عام 2000.
ثم قدمت بنّا أغنية للجولان قائلة إنها تحمل لجمهورها السوري التحية من الشعب العربي السوري في الجولان المحتل، وطلبت من الجمهور في سورية أن يغني مقطعاً لتنقل تحيتهم لأهل الجولان السوري المحتل.
لكنّ بنّا إلى جانب تلك الأغنيات أصرّت على تقديم أغان تحكي عن الحب في فلسطين، منها أغنية "مشعل"، و"مواسم البنفسج"، كما قدمت "راس الجبل"، و"ما لك"، إضافة إلى مجموعة أغان تراثية باعتبارها مهتمة بتقديم الثراث ضمن شكل موسيقي حديث.
الصالة التي شهدت ازدحاماً بالجمهور، منهم من قدم لأنه يعرف ريم بنا ويتابع ألبوماتها ويحفظ أغانيها بمن فيهم الأطفال، حيث أشعلوا الشموع ورفعوا العلم الفلسطيني، وآخرون لا يعرفون بنّا بل جاؤوا متحمسين لسماع مغنية حضرت من فلسطين، ومتحمسين بسبب الأحداث في غزة. ورغم صخب الموسيقا وحماس جمهور بنّا وترديدهم أغانيها، لكن الحفلة اخذت طابع الحزن والتعاطف مع ما غنته ريم بنا بسبب حالة التضامن العام مع الوضع في غزة.
قُدمت الأغاني، بما فيها التراثية، ترافقها موسيقا الروك، الأمر الذي أثار استياء بعض الجمهور، معتبرين أن الفن الذي قدمته بنّا لا يعبّر عن روح فلسطين لأنه يُقدم بموسيقا معولمة، وأنه أكثر ما يصلح أن يُقدَّم في الغرب لجمهور غربي. في حين أن كثيرين أعجبوا بتجربة ريم بنّا باعتبارها تقدم فناً ملتزماً بالقضية الفلسطينية، وأن القالب الموسيقي إنما يأتي في مرحلة ثانوية بعد الكلمة والأداء بمجمله.
رافق بنّا في العزف زوجها الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيينكو (غيتار)، ودافيد سولير (سولو غيتار)، ومصطفى بوشو (غيتار بوشو)، وروبيرتو أولوري (درامز).
تكمن القيمة الأساسية في مشروع بنّا في العمل المشترك بين فنانة فلسطينية وموسيقيين أجانب يؤمنون بالقضية الفلسطينية ويحاولون نقلها إلى العالم، باعتبارها قضية إنسانية عالمية.