نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

ترامب يرسم خارطة جديدة للعالم

08/02/2025 - ‎علاء الخطيب

معنى المعارضة في سورية الجديدة

08/02/2025 - مضر رياض الدبس

( لا يمكن الاستخفاف بأحمد الشرع )

08/02/2025 - خيرالله خيرالله

معارضة أم ثورة مضادة؟

08/02/2025 - معقل زهور عدي

محاولة في فهم خطاب أحمد الشرع

05/02/2025 - وائل السواح

ابتكار الجماعة السياسية

31/01/2025 - مضر رياض الدبس

هل صحيح أن الثورة خلصت

16/01/2025 - وائل الشيخ أمين

هونداية في المالديف

13/01/2025 - عروة خليفة


رويترز: الإدارة السورية الجديدة تستهدف رجال الأعمال الموالين للنظام المخلوع




نشرت وكالة الأنباء "رويترز"، مقالاً لها عبر موقعها بالنسخة الإنجليزية، يوم الخميس 13 شباط/ فبراير، نقلاً عن مصادر خاصة لها حمل عنوان: "زعماء سوريا الجدد يستهدفون رجال الأعمال الموالين للأسد".
وأفادت الوكالة بأنّ الإدارة السورية الجديدة عينت لجنة للتحقيق في أعمال رجال الأعمال المرتبطين بالنظام المخلوع، وذكرت أن الإدارة تقوم بتمشيط إمبراطوريات الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والتي يملكها حلفاء النظام المخلوع.


محمد حمشو رجل الاعمال السوري المقرب من المخلوع وشقيقه-- فيسبوك
محمد حمشو رجل الاعمال السوري المقرب من المخلوع وشقيقه-- فيسبوك

ولفتت إلى إجراء محادثات مع بعض هؤلاء الأثرياء فيما تقول الإدارة السورية "إنها حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني"، ونوهت أن اللجنة المشكلة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المترامية الأطراف لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد، بما في ذلك سامر فوز ومحمد حمشو، حسبما ذكرت 3 مصادر لرويترز.
وأكد وزير التجارة ماهر خليل الحسن ورئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية لرويترز أن الحكومة كانت على اتصال ببعض رجال الأعمال المرتبطين بالأسد، لكنهما لم يحددا هوياتهم أو يقدما مزيدا من التفاصيل.
  
وأكد "خلدون الزعبي"، وهو شريك قديم لـ"سامر فوز"، أن شريكه أجرى محادثات مع السلطات السورية لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد زار البلاد أم لا، ولم يتسن لرويترز التأكد من مكان "محمد حمشو".
يذكر أن تردد الحديث عن تسوية أوضاع "سامر فوز، محمد حمشو"، يثير استياء العديد من السوريين بسبب علاقاتهما الوثيقة مع الأسد، تعهدا بالتعاون مع جهود تقصي الحقائق التي تبذلها القيادة الجديدة.
وكانت أمرت الإدارة السورية الجديدة، الشركات والمصانع التابعة أو المرتبطة برجال الأعمال بالاستمرار في العمل، تحت إشراف سلطات هيئة تحرير الشام، بينما تحقق اللجنة في أعمالهم المختلفة.
وقال وزير التجارة حسن لرويترز في مقابلة في أوائل يناير كانون الثاني "سياستنا هي السماح لموظفيهم بمواصلة العمل وتوريد السلع إلى السوق مع تجميد تحركات أموالهم الآن"
وأضاف "إنه ملف ضخم (حلفاء الأسد من رجال الأعمال) يسيطرون على اقتصاد الدولة. ولا يمكنك أن تطلب منهم ببساطة أن يرحلوا"، موضحا أن الحكومة الجديدة لا تستطيع تجنب التعامل مع رجال الأعمال.
وعلى فرار الفوز والأخرس وغيرهم، يعد "محمد صابر حمشو" هو أحد كبار رجال الأعمال السوريين وله مصالح في كافة قطاعات الاقتصاد السوري تقريباً، وقد عمل كواجهة لماهر الأسد وعدد من أعماله، بحسب تقرير رسمي أميركي، وتربط ماهر الأسد علاقة عمل وثيقة بحمشو الذي يدير أعمالاً في عدد من المجالات منها البناء، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والسياحة. 
وأدرجت الولايات المتحدة حمشو بقائمة العقوبات خلال العام 2011، بسبب تقديمه خدمات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد وأخيه ماهر الأسد أو بالنيابة عنهما، كما دخلت العائلة تحت قانون قيصر الأميركي في العام 2020، والذي فرض عقوبات على شخصيات وكيانات سورية اعتبرتها الولايات المتحدة مسؤولة عن انتهاك حقوق الإنسان. ومن بين تلك الأسماء محمد حمشو، وسمية حمشو، وأحمد صابر حمشو، وعلي محمد حمشو، وعمرو محمد حمشو.

رويترز - شبكة شام
الخميس 13 فبراير 2025