الكاتب البريطاني روبرت فيسك
وقال فيسك في مقالته بصحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية اليوم إن واشنطن التى تحاول تجنب التورط المباشر في الصراع الدائر بين الزعيم الليبي معمر القذافي القابع في سدة الحكم منذ عام 1969 وخصومه الذين يحاولون الاطاحة به سألت السعوديين عما إذا كان بوسعهم إرسال عتاد عسكري إلي بنغاذى التى يسيطر عليها المتمردون .
وأضاف أن السعودية ، التي واجهت بالفعل "يوم غضب" يوم الجمعة الماضية من الطائفة الشيعية الموجودة في البلاد والتي تشكل نسبة 10% ، وتفرض حظرا على جميع المظاهرات ، لم ترد إلى الآن على طلب واشنطن "السري للغاية" ، على الرغم من أن " الملك عبد الله يشعر شخصيا بالاشمئزاز من الزعيم الليبي الذي حاول اغتياله قبل عام مضى".
وذكر الكاتب أن طلب واشنطن يتماشى مع تاريخ التعاون العسكري الأمريكي مع المملكة. مشيرا إلى أن السعودية لا تزال هي الحليف العربي الوحيد الذي يتمتع بالموقع الاستراتيجي والقدرة على تزويد الثوار الليبيين بالأسلحة.
وتابع أن "تقديمهم (االسعوديون ) المساعدة سيسمح لواشنطن أن تنفي أي تورط عسكري على الرغم من أن الأسلحة ستكون أمريكية وثمنها مدفوع من قبل السعوديين".
وأضافت الصحيفة أنه "نقل إلى السعوديين أن معارضي القذافي يحتاجون إلى صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون كأولوية تسليحية أولى لصد هجمات لمدرعات القوات الموالية للقذافي ، وصواريخ أرض جو لإسقاط المقاتلات التي تقصفهم".
وذكر فيسك أن " العتاد يمكن أن يصل بنغازي في غضون 48 ساعة لكنه سيحتاج إلى نقله لقواعد جوية في ليبيا أو إلى مطار بنغازي".
واضاف أنه " إذا استطاع المسلحون حينها مواصلة الهجوم وشن هجمات على معاقل القذافي في غرب ليبيا ، فإن الضغوط السياسية على أمريكا وحلف شمال الأطلسي من جانب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي علي الأقل لفرض منطقة حظر طيران ستنخفض".
وتابع "أوضح المخططون العسكريون الأمريكيون أن منطقة من هذا النوع من شأنها أن تستلزم شن غارات جوية أمريكية على قواعد صواريخ مضادة للطائرات عاملة في ليبيا ، وهذا الأمر يضع واشنطن مباشرة في الحرب إلي جانب خصوم القذافي".
وقال الكاتب البريطاني إن طائرات المراقبة الأمريكية من طراز "أواكس" تحلق بالفعل منذ أيام حول ليبيا ، وتجري اتصالات مستمرة مع برج المراقبة الجوية في مالطا وتطلب مسارات رحلات للطيران الليبى ، بما في ذلك رحلات " جرت خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية لطائرة خاصة للقذافي غادرت إلى الآردن وعادت إلى ليبيا قبل مطلع الأسبوع الجاري مباشرة ".
وعلى الصعيد الرسمي ، فإن الحلف سيصف وجود طائرات "أواكس" الأمريكية على أنها جزء من مناوراته المعروفة باسم "أوبراشن أكتيف أندوفر" والتي يجريها منذ أحداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 ، والذي تم توسيع نطاقها لإجراء تدابير جوية لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر فيسك أنه إذا وافقت الحكومة السعودية على الطلب الأمريكي بإرسال أسلحة وصواريخ للثوار في ليبيا فإنه سيكون من المتعذر تقريبا علي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ادانة المملكة على أي استخدام للعنف ضد الشيعة في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد".
وأضاف أن السعودية ، التي واجهت بالفعل "يوم غضب" يوم الجمعة الماضية من الطائفة الشيعية الموجودة في البلاد والتي تشكل نسبة 10% ، وتفرض حظرا على جميع المظاهرات ، لم ترد إلى الآن على طلب واشنطن "السري للغاية" ، على الرغم من أن " الملك عبد الله يشعر شخصيا بالاشمئزاز من الزعيم الليبي الذي حاول اغتياله قبل عام مضى".
وذكر الكاتب أن طلب واشنطن يتماشى مع تاريخ التعاون العسكري الأمريكي مع المملكة. مشيرا إلى أن السعودية لا تزال هي الحليف العربي الوحيد الذي يتمتع بالموقع الاستراتيجي والقدرة على تزويد الثوار الليبيين بالأسلحة.
وتابع أن "تقديمهم (االسعوديون ) المساعدة سيسمح لواشنطن أن تنفي أي تورط عسكري على الرغم من أن الأسلحة ستكون أمريكية وثمنها مدفوع من قبل السعوديين".
وأضافت الصحيفة أنه "نقل إلى السعوديين أن معارضي القذافي يحتاجون إلى صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون كأولوية تسليحية أولى لصد هجمات لمدرعات القوات الموالية للقذافي ، وصواريخ أرض جو لإسقاط المقاتلات التي تقصفهم".
وذكر فيسك أن " العتاد يمكن أن يصل بنغازي في غضون 48 ساعة لكنه سيحتاج إلى نقله لقواعد جوية في ليبيا أو إلى مطار بنغازي".
واضاف أنه " إذا استطاع المسلحون حينها مواصلة الهجوم وشن هجمات على معاقل القذافي في غرب ليبيا ، فإن الضغوط السياسية على أمريكا وحلف شمال الأطلسي من جانب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي علي الأقل لفرض منطقة حظر طيران ستنخفض".
وتابع "أوضح المخططون العسكريون الأمريكيون أن منطقة من هذا النوع من شأنها أن تستلزم شن غارات جوية أمريكية على قواعد صواريخ مضادة للطائرات عاملة في ليبيا ، وهذا الأمر يضع واشنطن مباشرة في الحرب إلي جانب خصوم القذافي".
وقال الكاتب البريطاني إن طائرات المراقبة الأمريكية من طراز "أواكس" تحلق بالفعل منذ أيام حول ليبيا ، وتجري اتصالات مستمرة مع برج المراقبة الجوية في مالطا وتطلب مسارات رحلات للطيران الليبى ، بما في ذلك رحلات " جرت خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية لطائرة خاصة للقذافي غادرت إلى الآردن وعادت إلى ليبيا قبل مطلع الأسبوع الجاري مباشرة ".
وعلى الصعيد الرسمي ، فإن الحلف سيصف وجود طائرات "أواكس" الأمريكية على أنها جزء من مناوراته المعروفة باسم "أوبراشن أكتيف أندوفر" والتي يجريها منذ أحداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 ، والذي تم توسيع نطاقها لإجراء تدابير جوية لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر فيسك أنه إذا وافقت الحكومة السعودية على الطلب الأمريكي بإرسال أسلحة وصواريخ للثوار في ليبيا فإنه سيكون من المتعذر تقريبا علي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ادانة المملكة على أي استخدام للعنف ضد الشيعة في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد".