طرابلس (ا ف ب) - وصلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى طرابلس في زيارة لليبيا وصفتها بانها تاريخية على ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس التي ترافقها في الطائرة.
وحطت الطائرة التي تقل رايس في مطار معيتيقه العسكري قرب طرابلس لتصبح اول وزير خارجية اميركي يزور ليبيا منذ اكثر من نصف قرن.
واستقبلت لدى وصولها من قبل الامين الليبي لشؤون الاميركيتين في الخارجية الليبية احمد الفيتوري.
ومن المقرر ان تلتقي رايس في وقت لاحق من مساء اليوم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كان يوصف بالعدو اللدود لواشنطن.
وقالت رايس في لشبونة حيث توقفت قبل التوجه الى العاصمة الليبية "انها لحظة تاريخية". واضافت للصحافيين الذين رافقوها في الطائرة "بكل صراحة لم اكن اعتقد ابدا اني سازور ليبيا انه لامر مهم". وتابعت "انها بداية و(مؤشر) انفتاح وليست نهاية المطاف".
ومن المقرر ان تجري رايس مباحثات مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم قبل حضور مأدبة افطار رمضانية مع الزعيم الليبي معمر القذافي. وقالت "انا متلهفة للاستماع الى وجهات نظر القائد (الليبي) حول (ما يجري) في العالم".
وبهذه الزيارة الاولى لوزير خارجية اميركي لليبيا منذ 55 عاما تأمل رايس ان تجسد نجاحا دبلوماسيا لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش وان تظهر لكوريا الشمالية وايران الفوائد التي يمكن ان يحصلا عليها بالتخلي عن اسلحة الدمار الشامل.
وكانت ليبيا تخلت في نهاية 2003 عن برامج اسلحة دمار شامل ما فتح باب تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة والغرب.
وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك قال قبل الزيارة "ان ليبيا مثال يظهر انه لو ان بعض الدول اختارت امرا مغايرا لما تفعله اليوم لكانت ترتبط بعلاقات مختلفة مع الولايات المتحدة وباقي العالم و(يظهر) اننا نفي بوعودنا".
واقرت رايس بان النفط يشكل ايضا دافعا لزيارتها ليبيا.
وقالت "ان ليبيا تملك احتياطيا كبيرا مثبتا وغير مثبت وهي ايضا تملك احتياطيا مهما من الغاز وهذا امر مهم".
وترى ليبيا ان زيارة رايس تكرس عودتها الى المسرح الدولي وتشكل نجاحا مدويا لدبلوماسيتها الجديدة التصالحية.
لكن بعد عشرات السنين من العلاقات المتوترة ما زال القذافي حذرا. وقال الاثنين ان "ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الاميركية وليبيا اقفل نهائيا ونحن لا نطمع في صداقة اميركا ولا في عداوتها فقط يتركوننا في حالنا والمهم ان العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا ارهاب".
وقطعت العلاقات الليبية الاميركية في العام 1981 بسبب دعم ليبيا المفترض للارهاب ولم تستأنف الا في 2004 بعد اعلان الزعيم الليبي تخليه عن السعي الى حيازة اسلحة دمار شامل.
وحطت الطائرة التي تقل رايس في مطار معيتيقه العسكري قرب طرابلس لتصبح اول وزير خارجية اميركي يزور ليبيا منذ اكثر من نصف قرن.
واستقبلت لدى وصولها من قبل الامين الليبي لشؤون الاميركيتين في الخارجية الليبية احمد الفيتوري.
ومن المقرر ان تلتقي رايس في وقت لاحق من مساء اليوم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كان يوصف بالعدو اللدود لواشنطن.
وقالت رايس في لشبونة حيث توقفت قبل التوجه الى العاصمة الليبية "انها لحظة تاريخية". واضافت للصحافيين الذين رافقوها في الطائرة "بكل صراحة لم اكن اعتقد ابدا اني سازور ليبيا انه لامر مهم". وتابعت "انها بداية و(مؤشر) انفتاح وليست نهاية المطاف".
ومن المقرر ان تجري رايس مباحثات مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم قبل حضور مأدبة افطار رمضانية مع الزعيم الليبي معمر القذافي. وقالت "انا متلهفة للاستماع الى وجهات نظر القائد (الليبي) حول (ما يجري) في العالم".
وبهذه الزيارة الاولى لوزير خارجية اميركي لليبيا منذ 55 عاما تأمل رايس ان تجسد نجاحا دبلوماسيا لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش وان تظهر لكوريا الشمالية وايران الفوائد التي يمكن ان يحصلا عليها بالتخلي عن اسلحة الدمار الشامل.
وكانت ليبيا تخلت في نهاية 2003 عن برامج اسلحة دمار شامل ما فتح باب تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة والغرب.
وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك قال قبل الزيارة "ان ليبيا مثال يظهر انه لو ان بعض الدول اختارت امرا مغايرا لما تفعله اليوم لكانت ترتبط بعلاقات مختلفة مع الولايات المتحدة وباقي العالم و(يظهر) اننا نفي بوعودنا".
واقرت رايس بان النفط يشكل ايضا دافعا لزيارتها ليبيا.
وقالت "ان ليبيا تملك احتياطيا كبيرا مثبتا وغير مثبت وهي ايضا تملك احتياطيا مهما من الغاز وهذا امر مهم".
وترى ليبيا ان زيارة رايس تكرس عودتها الى المسرح الدولي وتشكل نجاحا مدويا لدبلوماسيتها الجديدة التصالحية.
لكن بعد عشرات السنين من العلاقات المتوترة ما زال القذافي حذرا. وقال الاثنين ان "ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الاميركية وليبيا اقفل نهائيا ونحن لا نطمع في صداقة اميركا ولا في عداوتها فقط يتركوننا في حالنا والمهم ان العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا ارهاب".
وقطعت العلاقات الليبية الاميركية في العام 1981 بسبب دعم ليبيا المفترض للارهاب ولم تستأنف الا في 2004 بعد اعلان الزعيم الليبي تخليه عن السعي الى حيازة اسلحة دمار شامل.