حيث يفضل الرجال بذات رجال الأعمال الداكنة اللون بينما تفضل النساء فساتين السهرة السوداء.ويكفي هذا لأن يتوقف مصمم الأزياء السويدي البارز أوتو فون بوش الذي يشتهر بخروجه عن المألوف عن استخدام مقصه.هؤلاء هم ضحاياأزيائه ، أناس اضطروا إلى ارتداء ملابس هذا الموسم والتخلص منها العام التالي واستبدالها بملابس أكثر نمطية.ويدعو الأكاديمي بجامعة جوتنبرج السويدية الناس إلى الاستمتاع بالموضة دون أن تستعبدهم هذه الموضة ، بل يتحررون إلى حد يستخدمون معه المقص وآلة الحياكة ليعدلون تصميمات الأزياء ويعيدون ابتكارها.وقال: "أعيد تدوير العديد من الملابس وأعتقد أن ذلك أمر شيق ... أن تحاول وتنقذ ملابس رثة ينتهي بها الحال في مؤخرة خزانة الثياب".ويطلق بوش على نهجه اسم "الاختراقية" ، حيث أعد تحليلا مقارنا من خلال إعداد مدونة على الانترنت وجمع المعلومات من عدة مصادر اليكترونية بدلا من الاعتماد على صحيفة يومية واحدة وقناة تليفزيونية مفضلة.وأوضح قائلا: "تتمتع الموضة بطبيعة محافظة للغاية... وهذا هو السبب في أن التفكير بشأن كيفية الخروج بالموضة عن المألوف أمر شيق... هذا ما يحدث لأجهزة الكمبيوتر وكافة أنواع المجالات الأخرى ، ولكنه لم يحدث كثيرا في عالم الموضة حتى الآن ، وهو ما أسعى إلى الدفع باتجاه تحقيقه إلى حد ما".وثمة مصور من نيويورك يدعى سكوت شومان يهتم بالأزياء والموضة ، وهو أقل خروجا عن المعتاد من بوش ولكنه يتبنى موقفا مماثلا له.وحقق شومان - الذي زار استراليا مؤخرا - نجاحا هائلا من خلال مدونة له تعرف باسم "سارتورياليست" يعرض فيها صورا يلتقطها لبعض الأشخاص الذين يصادفهم في رحلته حول العالم ويرتدون ملابس لافتة للنظر.وفي ملبورن ، رصد شومان رجلا في العقد السابع من عمره رأى أنه يتميز بأناقة خاصة والتقط له صورا.وذكر شومان: "تبين أنه (العجوز) خياطا في شارع تشابل في ملبورن ، وأن السترة الأكثر خروجا عن المعتاد التي يرتديها من صنع يده".وأضاف: "لقد كانت غير عادية تماما ، ولا بد أنه صنعها في عام 1960 أو نحو ذلك ، ولا يزال يرتديها حتى الآن بعد أن ظلت جزءا أساسيا للغاية من أزياءه التي اعتاد ارتدائها".ولم تكن مفاجئة ألا يجد شومان ما هو شيق في مضمار "رويال راندويك" لسباق الخيول ، ومن ثم لم يكترث لسائر الملابس الجاهزة من بذات داكنة اللون وفساتين سهرة سوداء
عيون المقالات
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق
12/11/2024
- عبد الناصر حوشان
هل تتهدد الحرب الأهلية لبنان؟
10/11/2024
- حازم صاغية
|
دعوات للابداع والخروج عن المألوف في عالم الأزياء
|
|
|