روما ـ أبرزت دراسة اقتصادية تحليلية أجرتها إيطاليا، “الهشاشة” التي تشهدها منطقة اليورو.وورد في تقرير لاتحاد الصناعيين الإيطاليين (كونفيندوستريا) يتضمن تحليلاً حول الوضع الاقتصادي والتوقعات، أن “في شهر أيار/مايو، سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا وفرنسا انخفاضًا حادًا، بـ2.5% و2.1% على التوالي، بعد التعافي في نيسان/أبريل بـ0.1% و0.6%”، بينما “ظل النمو الإسباني ضعيفًا لينتقل من 0.2% إلى 0.4%”. وأشار التقرير إلى أن “في شهر حزيران/يونيو، كان هناك تدهور طفيف في الثقة في المنطقة، إذ انخفض المؤشر الاقتصادي المعنوي (ESI) إلى 96.4 من 96.6″، وأنه “في التوقعات الخاصة بسوق العمل، انتقل مؤشرها (EEI) إلى 100.4 من 101.2، وكلاهما أقل بكثير من متوسط المستوى لعام 2023”.
وبشأن إيطاليا، “هناك تباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي، إذ لا تزال الصناعة ضعيفة، الخدمات تتباطأ، والصادرات تجهد في الانتعاش”، وأن “الربع الثاني للعام الجاري، شهد تباطؤاً الخدمات أيضاً مع بقائها قيد النمو، بينما تستمر الصناعة بالتراجع، على الرغم من التعافي في شهر أيار/مايو، مع توقعات بطيئة”.
أما “الاستهلاك، فقد حظي بمؤشرات جيدة، في ظل صمود الاستثمارات والصادرات، إلا أنها لا تتحرك”، مبيناً أن “الخفض الخجول لرسوم البنك المركزي الأوروبي لم يظهر بعد في أسعار الفائدة للعائلات والشركات”، وأن “التضخم لا يزال مرتفعاً في منطقة اليورو، بينما تبطئ الولايات المتحدة خفض أسعار الفائدة مقابل ارتفاع أسعار النفط”.
وبشأن إيطاليا، “هناك تباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي، إذ لا تزال الصناعة ضعيفة، الخدمات تتباطأ، والصادرات تجهد في الانتعاش”، وأن “الربع الثاني للعام الجاري، شهد تباطؤاً الخدمات أيضاً مع بقائها قيد النمو، بينما تستمر الصناعة بالتراجع، على الرغم من التعافي في شهر أيار/مايو، مع توقعات بطيئة”.
أما “الاستهلاك، فقد حظي بمؤشرات جيدة، في ظل صمود الاستثمارات والصادرات، إلا أنها لا تتحرك”، مبيناً أن “الخفض الخجول لرسوم البنك المركزي الأوروبي لم يظهر بعد في أسعار الفائدة للعائلات والشركات”، وأن “التضخم لا يزال مرتفعاً في منطقة اليورو، بينما تبطئ الولايات المتحدة خفض أسعار الفائدة مقابل ارتفاع أسعار النفط”.