وحسب الدراسة الجديدة التي أجرتها شركة رولاند بيرجر الاستشارية وتنشرها مجلة "فيرتشافتسفوخه" الاقتصادية الأسبوعية غدا الأحد فإن الشركات الألمانية العاملة في التقنيات البيئية تعتزم زيادة عدد عامليها بنسبة 30% حتى نهاية عام .2010
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه شركات صناعة السيارات والآلات الثقيلة في ألمانيا من ركود شديد جراء الأزمة.
ودأبت شركة رولاند بيرجر على إعداد هذه الدراسة بشكل سنوي . وتضم الدراسة معلومات واسعة عن الشركات الألمانية العاملة في التقنيات الصديقة للبيئة.
وتوقع الخبراء أن تتزايد أرباح الشركات العاملة في التقنيات البيئية من 210 مليار يورو في الوقت الحالي إلى 460 مليار يورو خلال عشر سنوات.
وأشار تورستن هينسلمان الخبير في التقنيات البيئية والذي أشرف على الدراسة التي تحمل عنوان "أطلس التقنيات الخضراء" إلى أن هذه الشركات لا تعد بمستقبل زاهر فقط "بل إنها أقل تضررا من تداعيات الأزمة.. بل إن الكثير من هذه الشركات تستفيد من الأزمة نفسها وذلك على سبيل المثال من خلال توفر المهندسين والعمال المؤهلين في سوق العمل بعد تراجع أعدادهم".
واستطلعت الدراسة التي أعدتها الشركة المذكورة بتكليف من وزارة البيئة الألمانية آراء أكثر من 1300 شركة و 200 هيئة بحثية في ألمانيا.
وقدمت الشركة أول "أطلس للتقنيات الخضراء" قبل عامين. وتبين الدراسة الجديدة أن نسبة النمو في قطاع التقنيات البيئية فاق التوقعات التي بلورتها الشركة قبل عامين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه شركات صناعة السيارات والآلات الثقيلة في ألمانيا من ركود شديد جراء الأزمة.
ودأبت شركة رولاند بيرجر على إعداد هذه الدراسة بشكل سنوي . وتضم الدراسة معلومات واسعة عن الشركات الألمانية العاملة في التقنيات الصديقة للبيئة.
وتوقع الخبراء أن تتزايد أرباح الشركات العاملة في التقنيات البيئية من 210 مليار يورو في الوقت الحالي إلى 460 مليار يورو خلال عشر سنوات.
وأشار تورستن هينسلمان الخبير في التقنيات البيئية والذي أشرف على الدراسة التي تحمل عنوان "أطلس التقنيات الخضراء" إلى أن هذه الشركات لا تعد بمستقبل زاهر فقط "بل إنها أقل تضررا من تداعيات الأزمة.. بل إن الكثير من هذه الشركات تستفيد من الأزمة نفسها وذلك على سبيل المثال من خلال توفر المهندسين والعمال المؤهلين في سوق العمل بعد تراجع أعدادهم".
واستطلعت الدراسة التي أعدتها الشركة المذكورة بتكليف من وزارة البيئة الألمانية آراء أكثر من 1300 شركة و 200 هيئة بحثية في ألمانيا.
وقدمت الشركة أول "أطلس للتقنيات الخضراء" قبل عامين. وتبين الدراسة الجديدة أن نسبة النمو في قطاع التقنيات البيئية فاق التوقعات التي بلورتها الشركة قبل عامين.