وبينت الدراسة المنشورة في "أرشيف علم الجهاز العصبي" أن مخ محتسي الكحول - حتى لو كانت كميات معتدلة للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب - أصغر من أولئك الذين لا يعاقرون الخمر على الإطلاق.
وقالت آن كارول بول، التي قامت بالبحث على آمل إيجاد أدلة تشير لإح حماية الكحول من تقلص حجم المخ: "الانكماش، ويقدر باثنين في المائة لكل عقد - أمر طبيعي مرتبط بالتقدم في السن."
وشرحت قائلة: "لم نجد أي آثار وقائية..بل الحقيقة هي، أن أي معدل لاستهلاك الكحول أسفرت عن تقلص حجم المخ."
وشارك في البحث العلمي 1839 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة ويبلغ متوسط أعمارهم نحو 61 عاماً.
وأظهرت أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أن انكماش حجم المخ تزايد مع حجم استهلاك الكحول، وأن أدمغة الممتنعين عن الشرب كانت أكبر من أحجام أندادهم ممن "أقلعوا عن الشرب"، وأولئك من يشربون خفيفاً (مرة إلى سبع في الأسبوع)، والمعتدلون (ثمانية إلى 14 أسبوعياً) والذين يشربون بشدة (14 مرة وما فوق)
ووجدت الدراسة أن الإفراط في استهلاك للكحول أكثر شيوعاً بين الرجال عن النساء، إلا أن تأثيرها على تقليص حجم المخ كان أقوى بين النساء.
ورغم أن تأثير الكحول لم يشمل سوى المفرطين في استهلاكه من بين الرجال، إلا أن الضرر كان أشمل بين فئة النساء.
وانكمشت أدمغة مستهلكات الكحول حتى لو بقدر ضئيل.
وقالت بول إن أسباب تأثر المخ بالكحول، حتى في حال استهلاكها بقدر ضئيل، مازالت غير واضحة.
وعقب د.بيتروس ليفونيس، مدير "معهد نيويورك للإدمان": عرفنا دوماً أن استهلاك الكحول، وبكميات كبيرة، ينجم عنها انكماش المخ، إلا أن الجديد هو تأثيره حتى لو بكميات قليلة."
هذا ولم تكشف الدراسة إذا ما تسبب تقلص حجم المخ في التأثير على قدراته أو الذاكرة
وقالت آن كارول بول، التي قامت بالبحث على آمل إيجاد أدلة تشير لإح حماية الكحول من تقلص حجم المخ: "الانكماش، ويقدر باثنين في المائة لكل عقد - أمر طبيعي مرتبط بالتقدم في السن."
وشرحت قائلة: "لم نجد أي آثار وقائية..بل الحقيقة هي، أن أي معدل لاستهلاك الكحول أسفرت عن تقلص حجم المخ."
وشارك في البحث العلمي 1839 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة ويبلغ متوسط أعمارهم نحو 61 عاماً.
وأظهرت أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أن انكماش حجم المخ تزايد مع حجم استهلاك الكحول، وأن أدمغة الممتنعين عن الشرب كانت أكبر من أحجام أندادهم ممن "أقلعوا عن الشرب"، وأولئك من يشربون خفيفاً (مرة إلى سبع في الأسبوع)، والمعتدلون (ثمانية إلى 14 أسبوعياً) والذين يشربون بشدة (14 مرة وما فوق)
ووجدت الدراسة أن الإفراط في استهلاك للكحول أكثر شيوعاً بين الرجال عن النساء، إلا أن تأثيرها على تقليص حجم المخ كان أقوى بين النساء.
ورغم أن تأثير الكحول لم يشمل سوى المفرطين في استهلاكه من بين الرجال، إلا أن الضرر كان أشمل بين فئة النساء.
وانكمشت أدمغة مستهلكات الكحول حتى لو بقدر ضئيل.
وقالت بول إن أسباب تأثر المخ بالكحول، حتى في حال استهلاكها بقدر ضئيل، مازالت غير واضحة.
وعقب د.بيتروس ليفونيس، مدير "معهد نيويورك للإدمان": عرفنا دوماً أن استهلاك الكحول، وبكميات كبيرة، ينجم عنها انكماش المخ، إلا أن الجديد هو تأثيره حتى لو بكميات قليلة."
هذا ولم تكشف الدراسة إذا ما تسبب تقلص حجم المخ في التأثير على قدراته أو الذاكرة