نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


خبير سويسري بالفنون والآثار يشكك بأصالة تمثال نفرتيتي في برلين




باريس - ا ف ب - اعتبر السويسري هنري ستيرلين المتخصص في تاريخ الفن ان تمثال نفرتيني النصفي المعروض في احد متاحف برلين ويعتقد انه يعود ل3400 الف سنة هو في الحقيقة نسخة عنه تعود الى العام 1912 انجزت لاجراء فحوصات على صبغات استخدمها المصريون القدامى.
ويقول ستيرلين وهو صاحب اكثر من عشرة دراسات حول مصر والشرق الاوسط، في كتاب صدر للتو ان التمثال النصفي المعروض في متحف التيس في برلين انجز بطلب من عالم الاثار لودفيغ بورشارت في مكان الحفريات على يد فنان يدعى غيرارد ماركس.
واوضح ستيرلين لوكالة فرانس برس يرجح اكثر فاكثر الا يكون التمثال النصفي - وهو مع توت عنخ آمون من أشهر التماثيل الفرعونية - هو الاصلي


خبير سويسري بالفنون والآثار يشكك بأصالة تمثال نفرتيتي في برلين
وقال المؤرخ ان عالم الاثار اراد ان يصنع تمثالا جديدا لنفرتيتي وهي تضع عقدا كان يعرف انها امتلكته ولاجراء اختبار الوان للصباغ وجدت في مكان الحفريات.
وتابع ستيرلين يقول انه في السادس من كانون الاول/ديسمبر 1912 اعجب امير الماني بنسخة التمثال النصفي ظنا منه انه الاصلي موضحا ان عالم الاثار "لم يتجرأ على مخالفة" ضيفه.
واوضح المؤرخ الذي عمل على هذا الموضوع لمدة 25 عاما انه استند في خلاصاته الى عدة عوامل مضيفا ان التمثال النصفي لا يتضمن العين اليسرى ولم يصمم ليكون له واحدة. وهذه اهانة للمصريين القدماء الذين كانوا يعتبرون ان التثمال هو الشخص نفسه".
واضاف ان تصميم الكتفين اتى بشكل عمودي على الطريقة المعتمدة منذ القرن التاسع عشر في حين ان "المصريين كانوا يصممون الاكتاف افقيا" وثمة تشديد على سمات الوجه على طريقة المدرسة الفنية "آر نوفو".
وشدد على استحالة التأكد علميا من تاريخ انجاز التمثال النصفي لانه صنع من الحجارة المكسوة بالجص.
واوضح ان "الصبغة التي تمكن تحديد تاريخها قديمة فعلا".
واشار ستيرلين كذلك الى مشاكل لاحظها خلال عملية الاكتشاف والنقل الى المانيا وفي التقارير العلمية في تلك الفترة.
فعلماء الاثار الفرنسيون الذين كانوا حاضرين لم يشيروا بتاتا الى هذا الاكتشاف ولم يضعوا اي تقارير مكتوبة عن الحفريات. وصدر اول تقرير علمي مفصل في العام 1923 اي بعد 11 عاما على الاكتشاف.
واوضح سترلين ان عالم الاثار الالماني "لم يقم حتى بوصف ما تم اكتشافه وهذا امر مذهل بالنسبة لقطعة استثنائية عثر عليها كاملة".
واعتبر المؤرخ السويسري ان بروشارت "كان على يقين ان التمثال النصفي ليس الاصلي. فتركه لمدة عشر سنوات في قاعة جلوس الشخص الراعي له كأن يترك قناع توت غنخ امون في قاعة الجلوس في منزله".
وتطالب مصر باستعادة هذا التمثال النصفي.



ا ف ب
الاربعاء 6 ماي 2009