وتظهر ارقام الجمعية ان هذا التحسن سجل في افريقيا واميركا اللاتينية واسيا ولا سيما الهند والصين في حين ان تراجع المبيعات تواصل في الولايات المتحدة واوروبا.
واقر اورايلي ان العام 2009 سيكون "عاما صعبا للغاية" للصحف التي تواجه تراجعا "كبيرا" للاعلانات بسبب الازمة والتحدي المتزايد للانترنت.
وتراجعت الاعلانات بنسبة 5% في 2008 على ان تكون النسبة اعلى في 2009.
وادى هذا الوضع الى اختفاء صحف يومية يرقى تاريخ تأسيسها الى اكثر من مئة سنة في الولايات المتحدة وصرف الاف الصحافيين بينهم 2500 منذ صيف العام 2008 في اسبانيا حيث تراجعت عائدات الاعلانات في الصحف بنسبة 30 % منذ مطلع العام 2009.
لكن رئيس الجمعية التي تضم 18 الف صحيفة موزعة على القارات الخمس، يعتبر ان الصحافة المكتوبة المطبوعة تبقى "وسيلة قوية" للاعلانات اذ انها تجذب 37 % من مجموعة الاعلانات في مقابل 10% فقط للانترنت.
واضاف ان القطاع الذي يبلغ رقم اعماله العالمي 182 مليار يورو "سيشهد انتعاشا سريعا" ما ان تتحسن الاوضاع الاقتصادية.
غير ان دراسة اجرتها مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز" تظهر وضعا مختلفا وهي تتوقع تحسنا طفيفا جدا في عائدات الاعلانات في الصحف اعتبارا من العام 2011.
واشار اورايلي الى ان الصحافة المكتوبة تواجه كذلك ظاهرة "التغيرات الجذرية" مع ظهور متواصل لاشكال جديدة لنشر المعلومات عبر الانترنت او الهواتف النقالة.
لكنه رأى انها قادرة على التكيف مع الثورة الرقمية مواصلا هجومه المنتظم على "التعليقات السلبية التي اساس لها" التي يقوم بها اشخاص يعتبرون ان "المستقبل هو فقط للاخبار التي تنشر عبر الانترنت" وان الصحف المطبوعة محكوم عليها بالموت.
وقال ان المستهلكين "يريدون ان يكون له الخيار" مشيرا الى ان 1,9 مليار شخص يقرأون يوميا صحيفة يومية.
وبحث مؤتمر برشلونة في دراسة اعدتها "برايس ووتر هاوس كوبرز" تشير الى ان رواد الانترنت مستعدون للدفع في مقابل الحصول على الاخبار على الشبكة ولا سيما الانباء المالية والرياضية.
واعرب اصحاب عدة وسائل اعلامية وبينهم روبيرت موردوك (نيوز انترناشونال) عن رغبتهم في فرض رسوم في مقابل الحصول على الاخبار على الانترنت متنقدين مجانية نشر المعلومات عبر محركات بحث مثل غوغل.
وفي هذا الاطار شدد مايكل بيتيكانين المسؤول عن قسم المعلومات في مجموعة سانوما الفنلندية العملاقة الناشطة جدا عبر الانترنت على "عدم وجود مضمون مجاني".
وتدر الصحف المطبوعة مليار و350 مليون يورو سنويا على سانوما في مقابل 150 مليون يورو لنشاطاتها على الانترنت.
واقر اورايلي ان العام 2009 سيكون "عاما صعبا للغاية" للصحف التي تواجه تراجعا "كبيرا" للاعلانات بسبب الازمة والتحدي المتزايد للانترنت.
وتراجعت الاعلانات بنسبة 5% في 2008 على ان تكون النسبة اعلى في 2009.
وادى هذا الوضع الى اختفاء صحف يومية يرقى تاريخ تأسيسها الى اكثر من مئة سنة في الولايات المتحدة وصرف الاف الصحافيين بينهم 2500 منذ صيف العام 2008 في اسبانيا حيث تراجعت عائدات الاعلانات في الصحف بنسبة 30 % منذ مطلع العام 2009.
لكن رئيس الجمعية التي تضم 18 الف صحيفة موزعة على القارات الخمس، يعتبر ان الصحافة المكتوبة المطبوعة تبقى "وسيلة قوية" للاعلانات اذ انها تجذب 37 % من مجموعة الاعلانات في مقابل 10% فقط للانترنت.
واضاف ان القطاع الذي يبلغ رقم اعماله العالمي 182 مليار يورو "سيشهد انتعاشا سريعا" ما ان تتحسن الاوضاع الاقتصادية.
غير ان دراسة اجرتها مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز" تظهر وضعا مختلفا وهي تتوقع تحسنا طفيفا جدا في عائدات الاعلانات في الصحف اعتبارا من العام 2011.
واشار اورايلي الى ان الصحافة المكتوبة تواجه كذلك ظاهرة "التغيرات الجذرية" مع ظهور متواصل لاشكال جديدة لنشر المعلومات عبر الانترنت او الهواتف النقالة.
لكنه رأى انها قادرة على التكيف مع الثورة الرقمية مواصلا هجومه المنتظم على "التعليقات السلبية التي اساس لها" التي يقوم بها اشخاص يعتبرون ان "المستقبل هو فقط للاخبار التي تنشر عبر الانترنت" وان الصحف المطبوعة محكوم عليها بالموت.
وقال ان المستهلكين "يريدون ان يكون له الخيار" مشيرا الى ان 1,9 مليار شخص يقرأون يوميا صحيفة يومية.
وبحث مؤتمر برشلونة في دراسة اعدتها "برايس ووتر هاوس كوبرز" تشير الى ان رواد الانترنت مستعدون للدفع في مقابل الحصول على الاخبار على الشبكة ولا سيما الانباء المالية والرياضية.
واعرب اصحاب عدة وسائل اعلامية وبينهم روبيرت موردوك (نيوز انترناشونال) عن رغبتهم في فرض رسوم في مقابل الحصول على الاخبار على الانترنت متنقدين مجانية نشر المعلومات عبر محركات بحث مثل غوغل.
وفي هذا الاطار شدد مايكل بيتيكانين المسؤول عن قسم المعلومات في مجموعة سانوما الفنلندية العملاقة الناشطة جدا عبر الانترنت على "عدم وجود مضمون مجاني".
وتدر الصحف المطبوعة مليار و350 مليون يورو سنويا على سانوما في مقابل 150 مليون يورو لنشاطاتها على الانترنت.