نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


"حكومة غزة" تحذر من "كارثة" بسبب إغلاق إسرائيل معبري أبو سالم ورفح





منذ أسبوع تغلق إسرائيل معبر كرم أبو سالم، ومنذ الثلاثاء الماضي تغلق معبر رفح بعد السيطرة عليه وتوغلها في المدينة جنوبي القطاع


معابر مقفلة وتنذر بكوارث-ايه ايه
معابر مقفلة وتنذر بكوارث-ايه ايه
  حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، من "كارثة إنسانية جديدة" في القطاع نتيجة إغلاق إسرائيل لمعبري كرم أبو سالم التجاري ومعبر رفح بين مصر والقطاع منذ نحو أسبوع.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي، في بيان: "يواصل جيش الاحتلال النازي احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح، لليوم السادس على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح".
وأضاف: "(منذ الأحد الماضي) يواصل الاحتلال عدم إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب في منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة".
وتابع: "إغلاق معبر رفح تسبب في منع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج، ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة".
إضافة "لعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر".
ويتزامن كل ذلك، بحسب معروف، مع "تصعيد الجيش الإسرائيلي ضد رفح والمنطقة الوسطى و(منطقة) شمال غزة، وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة".
وتابع "حتى منطقة المواصي التي يرغم فيها جيش الاحتلال المواطنين على النزوح إليها، لم تسلم من الغارات والقتل".
ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع نازحي رفح بالمواصي، الواقعة على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس جنوبا، وحتى بدايات رفح أقصى جنوب القطاع.
وتعد المواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
وتطرق معروف، إلى ما كشفته وسائل إعلام أمريكية "عن بعض أشكال التعذيب والوحشية التي يعامل بها جيش الاحتلال المجرم الأسرى الذين اختطفهم من قطاع غزة، حيث يحتجزهم في معتقلات سرية، لا تخضع لأية رقابة، ويرتكب أبشع صور التعذيب والسادية، وهو ما يشي بحجم المعاناة والفظائع التي تُقترف بحق هؤلاء الأسرى".
واعتبر "ارتكاب هذه الفظائع وعدم الكشف عن مصير مئات الأسرى المختطفين من غزة، دليل إضافي على إخفاق المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ووصمة عار في جبين الإنسانية عامة، وجبين المنظمات والهيئات المعنية بشؤون الأسرى خاصة".
وحمّل معروف، إسرائيل والولايات "المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية لشعبنا، وتصعيد حرب التجويع والتعطيش والتطهير العرقي والتهجير القسري واختطاف وتعذيب الأسرى المدنيين دون ذنب".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بـ"التحرك العاجل لوقف جريمة العصر، ووضع حد للكارثة الإنسانية المتواصلة التي يعانيها شعبنا لما يزيد على 7 شهور، واتخاذ ما يلزم من قرارات تجبر الاحتلال الصهيوني على وقف مجازر الإبادة".
ودعا معروف، "لإجبار الاحتلال للانسحاب من معبر رفح، وإعادة فتحه وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية التي يحتاجها شعبنا، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى المختطفين من قطاع غزة".
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم السادس بعد أن أعلنت السيطرة عليه صباح الثلاثاء.
وصباح الأربعاء، زعم الجيش الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بعد إغلاقه الأحد، لإدخال مساعدات إلى غزة، استجابة لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن هيئة المعابر نفت صحة إعادة فتح المعبر.
ومنذ إغلاق المعبرين، لا تدخل أي مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية ورسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت ما يزيد عن 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

وكالات / محمد ماجد/ الأناضول
الاحد 12 ماي 2024