وقد أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن أهم الحاخامات الشرقيين والزعيم الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسف قال إن الأم راحيل، والدة النبي يوسف جاءت لمساعدة جنود إسرائيل في غزة.
ووصف الحاخام عوفاديا يوسف دور الأم "راحيل" في الحرب على غزة، قائلا "وصل الجنود إلى منزل وأرادوا الدخول إليه وكان هناك ثلاثة من حماس في الداخل ينتظرون، لكن ظهرت امرأة جميلة شابة أمامهم وحذرتهم بألا يدخلوا البيت حيث يوجد فيه إرهابيون. وسألها الجنود من أنت فردت لماذا الاهتمام بمن أكون، وهمست أنا راحيل، ولاحقا تبين فعلا وجود مقاتلين من حماس في البيت"، على حد تعبيره.
وفي تقرير منفصل منذ أيام، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها أن أبرز شائعة انتشرت في إسرائيل بعد يومين على توقف إطلاق النار في غزة، هي ظهور حسناء تساعد الجنود وتحذرهم من متفجرات وكمائن حماس، وهي شائعات حظيت بتأكيد ودعم من أحبار اليهود وذكرت الصحيفة أن موردخاي إلياهو، الحاخام الأكبر ارقي لإسرائيل، صلى عدة مرات منذ وقت قريب على قبر راحيل، داعيا لحماية الجنود، وعندما سئل عن الشائعة قال "هذا صحيح أنا أرسلتها وتضيف الصحيفة أنه بسبب مرضه لم يلق موردخاي إلياهو مواعظ في الأشهر الأخيرة، وحل مكانه نجله الحاخام شموئيل إلياهو، الذي قال إن والده ترك المستشفى وخرج عدة مرات إلى قبر راحيل، ولم يخرج إلى مكان آخر سوى قبرها.
وأضاف أنه "كان خائفا من أن يخبر والده في المشفى عن شائعة ظهور امرأة اسمها راحيل تساعد الجنود؛ لأنه عندما يسمع بهذه القصص كان يطردنا، ولكن أخبرته بحذر عن الشائعة الجديدة" وبعد ذلك رد عليه والده قائلا "نعم صحيح أنا أخبرتها أن هناك حربا، وطلبت منها أن تذهب وتساعد الجنود؛ لأن أبناء إسرائيل يضربون ولا يُضربون"
من جهته، شكك الحاخام "شلومو أفينار" بهذه القصة، وقال على مدونته "المغفل يمكن أن يصدق أي شيء" مضيفا "راحيل مع اليهود دائما ولا حاجة لدليل على أنها ظهرت ليهودي ما"إلا أنه استطرد قائلا "نحن نتخيل أشياء وربما أي شخص جائع أو متعب أو تحت ضغط ما يعتقد أنه يرى شيئا لم يكن موجودا، ويبقى في ذاكراته، وهذه نسميها الذاكرة المزيفة" وأضاف أن ظهور راحيل أمام الجنود "يحتاج لدليل؛ لأن هناك جنودا قتلوا ولم تكن راحيل موجودة، وجنود استمروا على قيد الحياة ولم تكن هناك أيضا".
ووصف الحاخام عوفاديا يوسف دور الأم "راحيل" في الحرب على غزة، قائلا "وصل الجنود إلى منزل وأرادوا الدخول إليه وكان هناك ثلاثة من حماس في الداخل ينتظرون، لكن ظهرت امرأة جميلة شابة أمامهم وحذرتهم بألا يدخلوا البيت حيث يوجد فيه إرهابيون. وسألها الجنود من أنت فردت لماذا الاهتمام بمن أكون، وهمست أنا راحيل، ولاحقا تبين فعلا وجود مقاتلين من حماس في البيت"، على حد تعبيره.
وفي تقرير منفصل منذ أيام، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها أن أبرز شائعة انتشرت في إسرائيل بعد يومين على توقف إطلاق النار في غزة، هي ظهور حسناء تساعد الجنود وتحذرهم من متفجرات وكمائن حماس، وهي شائعات حظيت بتأكيد ودعم من أحبار اليهود وذكرت الصحيفة أن موردخاي إلياهو، الحاخام الأكبر ارقي لإسرائيل، صلى عدة مرات منذ وقت قريب على قبر راحيل، داعيا لحماية الجنود، وعندما سئل عن الشائعة قال "هذا صحيح أنا أرسلتها وتضيف الصحيفة أنه بسبب مرضه لم يلق موردخاي إلياهو مواعظ في الأشهر الأخيرة، وحل مكانه نجله الحاخام شموئيل إلياهو، الذي قال إن والده ترك المستشفى وخرج عدة مرات إلى قبر راحيل، ولم يخرج إلى مكان آخر سوى قبرها.
وأضاف أنه "كان خائفا من أن يخبر والده في المشفى عن شائعة ظهور امرأة اسمها راحيل تساعد الجنود؛ لأنه عندما يسمع بهذه القصص كان يطردنا، ولكن أخبرته بحذر عن الشائعة الجديدة" وبعد ذلك رد عليه والده قائلا "نعم صحيح أنا أخبرتها أن هناك حربا، وطلبت منها أن تذهب وتساعد الجنود؛ لأن أبناء إسرائيل يضربون ولا يُضربون"
من جهته، شكك الحاخام "شلومو أفينار" بهذه القصة، وقال على مدونته "المغفل يمكن أن يصدق أي شيء" مضيفا "راحيل مع اليهود دائما ولا حاجة لدليل على أنها ظهرت ليهودي ما"إلا أنه استطرد قائلا "نحن نتخيل أشياء وربما أي شخص جائع أو متعب أو تحت ضغط ما يعتقد أنه يرى شيئا لم يكن موجودا، ويبقى في ذاكراته، وهذه نسميها الذاكرة المزيفة" وأضاف أن ظهور راحيل أمام الجنود "يحتاج لدليل؛ لأن هناك جنودا قتلوا ولم تكن راحيل موجودة، وجنود استمروا على قيد الحياة ولم تكن هناك أيضا".