نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


حاخام ايطالي يتهم البابا بنسف حوار الأديان




اتهم الحاخام الاكبر بالبندقية (ايطاليا) انريكو ريشيتي في مقال نشرفي دورية "بوبولي" البابا بنديكتوس السادس عشر باعادة النظر في 50 عاما من الحوار بين اليهودية والكنيسة الكاثوليكية.وربما كان المقصود باعادة النظر هنا ان الاتهام يرقى الى القول بان البابا نسف حوار الاديان خصوصا بعد ملاحظاته عن المسلمين التي اثارت زوبعة حادة العام الماضي


حاخام ايطالي يتهم البابا بنسف حوار الأديان
وفي الوقت الذي قرر فيه الحاخامات الايطاليون عدم المشاركة هذا العام في يوم الحوار التقليدي المسيحي اليهودي في 17 كانون الثاني/يناير فسرت الدورية الكاثوليكية نشرها لهذا المقال بالحرص على "الاستماع لحجج الاخرين" ما يشكل "الخطوة الاولى نحو حوار حقيقي".
وذكر الحاخام اليهودي بان الحاخامات الايطاليين اتخذوا هذا القرار بعد عودة ظهور صلاة من اجل ردة اليهود في قداس باللاتينية خلال الجمعة المقدسة كان البابا بنديكتوس السادس عشر اعاد تأهيلها خريف 2007.
واضاف انه علاوة على ذلك "فان المواقف الاخيرة للبابا حول الحوار تعتبر غير ذات جدوى لانه يؤيد في مطلق الاحوال تفوق الديانة المسيحية" ما يعني "الغاء الخمسين عاما الاخيرة من تاريخ الكنيسة".
وقال الحاخام الاكبر في روما ريكاردو دي سيغني مساء الثلاثاء من جهته ان هذا الحوار "عملية صعبة وضرورية يجب ان تمضي قدما رغم الصعوبات" على ما اوردت وكالة الانباء الايطالية انسا.
وقال ان البابا "قدم ولا يزال يقدم اسهاما حاسما" في الحوار "حتى وان كنا لا نشاطره دائما مواقفه".
وفي مقدمة كتاب نشر حديثا في ايطاليا (لماذا يجب ان نقول اننا مسيحيون بقلم مارسيلو بيرا) اعتبر البابا بنديكتوس السادس عشر ان الحوار بين الاديان "بمعناه الحرفي" مستحيل مع تأكيده على الطابع "الملح" للحوار بين الثقافات.
واكد الحاخام الاكبر للبندقية ان "وقف التعاون بين اليهودية الايطالية والكنيسة هو النتيجة المنطقية لهذا الموقف الذي عبرت عنه اعلى سلطة في الكنيسة" الكاثوليكيية.
واضاف "من الواضح ان التحاور يعني احترام حق كل واحد في ان يكون كما هو وقبول امكانية تعلم شيء من عقيدة الاخر يمكن ان تغنيني".
وتابع "وحين تتم العودة الى فكرة الحوار المحترم هذه فان الحاخامات على استعداد للقيام بالدور الذي مارسوه طوال الخمسين عاما الاخيرة"

وكالات
الجمعة 16 يناير 2009