وفي الوقت الذي قرر فيه الحاخامات الايطاليون عدم المشاركة هذا العام في يوم الحوار التقليدي المسيحي اليهودي في 17 كانون الثاني/يناير فسرت الدورية الكاثوليكية نشرها لهذا المقال بالحرص على "الاستماع لحجج الاخرين" ما يشكل "الخطوة الاولى نحو حوار حقيقي".
وذكر الحاخام اليهودي بان الحاخامات الايطاليين اتخذوا هذا القرار بعد عودة ظهور صلاة من اجل ردة اليهود في قداس باللاتينية خلال الجمعة المقدسة كان البابا بنديكتوس السادس عشر اعاد تأهيلها خريف 2007.
واضاف انه علاوة على ذلك "فان المواقف الاخيرة للبابا حول الحوار تعتبر غير ذات جدوى لانه يؤيد في مطلق الاحوال تفوق الديانة المسيحية" ما يعني "الغاء الخمسين عاما الاخيرة من تاريخ الكنيسة".
وقال الحاخام الاكبر في روما ريكاردو دي سيغني مساء الثلاثاء من جهته ان هذا الحوار "عملية صعبة وضرورية يجب ان تمضي قدما رغم الصعوبات" على ما اوردت وكالة الانباء الايطالية انسا.
وقال ان البابا "قدم ولا يزال يقدم اسهاما حاسما" في الحوار "حتى وان كنا لا نشاطره دائما مواقفه".
وفي مقدمة كتاب نشر حديثا في ايطاليا (لماذا يجب ان نقول اننا مسيحيون بقلم مارسيلو بيرا) اعتبر البابا بنديكتوس السادس عشر ان الحوار بين الاديان "بمعناه الحرفي" مستحيل مع تأكيده على الطابع "الملح" للحوار بين الثقافات.
واكد الحاخام الاكبر للبندقية ان "وقف التعاون بين اليهودية الايطالية والكنيسة هو النتيجة المنطقية لهذا الموقف الذي عبرت عنه اعلى سلطة في الكنيسة" الكاثوليكيية.
واضاف "من الواضح ان التحاور يعني احترام حق كل واحد في ان يكون كما هو وقبول امكانية تعلم شيء من عقيدة الاخر يمكن ان تغنيني".
وتابع "وحين تتم العودة الى فكرة الحوار المحترم هذه فان الحاخامات على استعداد للقيام بالدور الذي مارسوه طوال الخمسين عاما الاخيرة"
وذكر الحاخام اليهودي بان الحاخامات الايطاليين اتخذوا هذا القرار بعد عودة ظهور صلاة من اجل ردة اليهود في قداس باللاتينية خلال الجمعة المقدسة كان البابا بنديكتوس السادس عشر اعاد تأهيلها خريف 2007.
واضاف انه علاوة على ذلك "فان المواقف الاخيرة للبابا حول الحوار تعتبر غير ذات جدوى لانه يؤيد في مطلق الاحوال تفوق الديانة المسيحية" ما يعني "الغاء الخمسين عاما الاخيرة من تاريخ الكنيسة".
وقال الحاخام الاكبر في روما ريكاردو دي سيغني مساء الثلاثاء من جهته ان هذا الحوار "عملية صعبة وضرورية يجب ان تمضي قدما رغم الصعوبات" على ما اوردت وكالة الانباء الايطالية انسا.
وقال ان البابا "قدم ولا يزال يقدم اسهاما حاسما" في الحوار "حتى وان كنا لا نشاطره دائما مواقفه".
وفي مقدمة كتاب نشر حديثا في ايطاليا (لماذا يجب ان نقول اننا مسيحيون بقلم مارسيلو بيرا) اعتبر البابا بنديكتوس السادس عشر ان الحوار بين الاديان "بمعناه الحرفي" مستحيل مع تأكيده على الطابع "الملح" للحوار بين الثقافات.
واكد الحاخام الاكبر للبندقية ان "وقف التعاون بين اليهودية الايطالية والكنيسة هو النتيجة المنطقية لهذا الموقف الذي عبرت عنه اعلى سلطة في الكنيسة" الكاثوليكيية.
واضاف "من الواضح ان التحاور يعني احترام حق كل واحد في ان يكون كما هو وقبول امكانية تعلم شيء من عقيدة الاخر يمكن ان تغنيني".
وتابع "وحين تتم العودة الى فكرة الحوار المحترم هذه فان الحاخامات على استعداد للقيام بالدور الذي مارسوه طوال الخمسين عاما الاخيرة"