وأبدت كارلا ذهولها من التناقض الصارخ بين ما تدعو إليه الكنيسة بشأن العناية بالمرضى، وبين واقعها
وفي هذه القضيايا بمجملها تشير كارلا بروني الى تصريحات ادلى بها البابتا في افريقيا قبل شهرين حين قال في الطائرة التي كانت تقله الى الكاميرون ان استخدام الواقي الذكري يفاقم مشكلة الايدز في افريقيا ودعا الى عدم استخدامه مما اثار ضده منظمات الصحة العالمية والمحلية وقد انتقده ساركوزي وعدة وزراء فرنسيين من اجل ذلك التصريح
كما هاجم البابا اثناء زيارته تلك السحر وكان له اراء متناقضة ومثيرة للجدل حول الاجهاض فقد قال في عظته في لواندا "اليوم يعود الامر اليكم لتعريف مواطنيكم على السيد المسيح. هم كثيرون الذين يعيشون في ظل الخوف من الارواح والقوى الشريرة التي يشعرون انهم مهددون بها".
واضاف "هم مضللون ويصلون الى حد اعتبار اطفال في الشارع وكذلك المسنين من ممارسي السحر".
وهناك حوالى 55% من الشعب الانغولي من الكاثوليك و25% يتبعون معتقدات تقليدية. وبحسب وسائل الاعلام الرسمية فان بعض هذه المعتقدات تصل الى حد التضحية بارواح بشرية ومهاجمة اطفال متهمين في بعض الاحيان بالسحر.
والسنة الماضية تم العثور في لواندا على 40 ولدا بينهم اطفال مسجونون في مقار للكنيسة الانجيلية للشفاء التقليدي، تبين انهم تعرضوا لسوء المعاملة.
وانتقد رئيس الكنيسة الكاثوليكية البالغ من العمر 82 عاما الفكرة القائلة بان التبشير المسيحي يشكل مساسا بهوية الشعوب غير المسيحية.
و ربما تشير كارلا بروني ضمنا الى دفاعه عن التبشير بالمطلق حين قال "اذا كنا على قناعة بان الحياة خارج الاطار المسيحي تكون غير مكتملة، فاننا لا نظلم احدا اذا عرفناه على السيد المسيح" لكي يجد "اصالته الحقيقية" و"الفرح".
وكان منتقدو البابا يتساءلون اثناء تلك الزيارة لماذا ينشغل بالواقي الذكري عن الفساد في افريقيا وخصوصا في الدول التي زارها وهي الاكثر فسادا
وتفيد منظمة "ترانسبارينسي انترناشونال" غير الحكومية ان انغولا التي تتنافس مع نيجيريا على منصب اكبر منتج للنفط في القارة الافريقية هي من اكثر دول العالم التي ينتشر فيها الفساد وهي تحتل المرتبة الثامنة والخمسين بعد المئة من اصل 180 دولة.
واكد البابا مرة جديد اثناء زيارته الافريقية معارضته الاجهاض حتى لاسباب صحية.
وتعارض الكنيسة الكاثوليكية الاجهاض لكنها المرة الاولى منذ وصوله الى سدة البابوية في 2005 التي يعرب فيها البابا بنديكتوس السادس عشر صراحة عن معارضته للاجهاض لاسباب صحية.
وفي اول زيارة له الى افريقيا، اثار بنديكتوس السادس عشر جدلا الثلاثاء في الطائرة التي كانت تقله الى الكاميرون بقوله ان الواقي الذكري يفاقم من مشكلة الايدز.
ولهذه الاسباب جميعا يجد حتى بعض المسيحيين انتقادات كارلا بروني غير مجافية للصواب اما الكاثوليك المتعصبون فسوف يرون فيها اهانة للمقام البابوي الذي لا يجوز المساس به بهذه الطريقة ولا بهذه اللغة
وفي هذه القضيايا بمجملها تشير كارلا بروني الى تصريحات ادلى بها البابتا في افريقيا قبل شهرين حين قال في الطائرة التي كانت تقله الى الكاميرون ان استخدام الواقي الذكري يفاقم مشكلة الايدز في افريقيا ودعا الى عدم استخدامه مما اثار ضده منظمات الصحة العالمية والمحلية وقد انتقده ساركوزي وعدة وزراء فرنسيين من اجل ذلك التصريح
كما هاجم البابا اثناء زيارته تلك السحر وكان له اراء متناقضة ومثيرة للجدل حول الاجهاض فقد قال في عظته في لواندا "اليوم يعود الامر اليكم لتعريف مواطنيكم على السيد المسيح. هم كثيرون الذين يعيشون في ظل الخوف من الارواح والقوى الشريرة التي يشعرون انهم مهددون بها".
واضاف "هم مضللون ويصلون الى حد اعتبار اطفال في الشارع وكذلك المسنين من ممارسي السحر".
وهناك حوالى 55% من الشعب الانغولي من الكاثوليك و25% يتبعون معتقدات تقليدية. وبحسب وسائل الاعلام الرسمية فان بعض هذه المعتقدات تصل الى حد التضحية بارواح بشرية ومهاجمة اطفال متهمين في بعض الاحيان بالسحر.
والسنة الماضية تم العثور في لواندا على 40 ولدا بينهم اطفال مسجونون في مقار للكنيسة الانجيلية للشفاء التقليدي، تبين انهم تعرضوا لسوء المعاملة.
وانتقد رئيس الكنيسة الكاثوليكية البالغ من العمر 82 عاما الفكرة القائلة بان التبشير المسيحي يشكل مساسا بهوية الشعوب غير المسيحية.
و ربما تشير كارلا بروني ضمنا الى دفاعه عن التبشير بالمطلق حين قال "اذا كنا على قناعة بان الحياة خارج الاطار المسيحي تكون غير مكتملة، فاننا لا نظلم احدا اذا عرفناه على السيد المسيح" لكي يجد "اصالته الحقيقية" و"الفرح".
وكان منتقدو البابا يتساءلون اثناء تلك الزيارة لماذا ينشغل بالواقي الذكري عن الفساد في افريقيا وخصوصا في الدول التي زارها وهي الاكثر فسادا
وتفيد منظمة "ترانسبارينسي انترناشونال" غير الحكومية ان انغولا التي تتنافس مع نيجيريا على منصب اكبر منتج للنفط في القارة الافريقية هي من اكثر دول العالم التي ينتشر فيها الفساد وهي تحتل المرتبة الثامنة والخمسين بعد المئة من اصل 180 دولة.
واكد البابا مرة جديد اثناء زيارته الافريقية معارضته الاجهاض حتى لاسباب صحية.
وتعارض الكنيسة الكاثوليكية الاجهاض لكنها المرة الاولى منذ وصوله الى سدة البابوية في 2005 التي يعرب فيها البابا بنديكتوس السادس عشر صراحة عن معارضته للاجهاض لاسباب صحية.
وفي اول زيارة له الى افريقيا، اثار بنديكتوس السادس عشر جدلا الثلاثاء في الطائرة التي كانت تقله الى الكاميرون بقوله ان الواقي الذكري يفاقم من مشكلة الايدز.
ولهذه الاسباب جميعا يجد حتى بعض المسيحيين انتقادات كارلا بروني غير مجافية للصواب اما الكاثوليك المتعصبون فسوف يرون فيها اهانة للمقام البابوي الذي لا يجوز المساس به بهذه الطريقة ولا بهذه اللغة