نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


تمهيدا لتدميرها ومسحها...أنذار من الغزاة لأهالي رفح باخلاء منازلهم قبل الفجر




انذر الجيش الاسرائيلي مساء الاربعاء في منشورات القيت من الطائرات سكان منطقة رفح الحدودية في جنوب قطاع غزة بضرورة "اخلاء منازلهم" قبل الساعة الثامنة (السادسة بتوقيت غرينتش) من صباح الخميس لتجنب القصف الذي سيطالها بحجة "استخدام منازلها مخازن سلاح" من قبل المقاتلين الفلسطينيين.


تمهيدا لتدميرها ومسحها...أنذار من الغزاة لأهالي رفح باخلاء منازلهم قبل الفجر
وكان شهود عيان افادوا قبلا ان مهلة الانذار هي الثامنة مساء الاربعاء.
وجاء في المنشورات الموقعة من قبل الجيش الاسرائيلي والقيت في رفح ان "قيادة جيش الدفاع الاسرائيلي تطلب منكم اخلاء منازلكم بدءا من شارع البحر وحتى حدود مصر" في منطقة رفح.
واوضحت المناشير التي ابلغ شهود عيان وكالة فرانس برس بمحتواها ان الجيش سيقصف هذه المناطق "نظرا لاستخدامها كانفاق ومخازن من قبل الارهابيين (...) ومعكم حتى الساعة الثامنة صباحا" (السادسة بتوقيت غرينتش) من يوم الخميس.
وذكر شهود عيان ان مئات العائلات اضطرت الى اخلاء منازلها "خوفا من القصف" الاسرائيلي الى اماكن اكثر امنا وابعد من المنطقة الحدودية المهددة.
ويقول عاملون في مؤسسات تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين انه بحسب الانذار الاسرائيلي "يصبح حوالى 50 الف شخص" في رفح "مهددين بترك منازلهم" والمبيت في العراء.
يشار الى ان عدد سكان رفح يبلغ 110 الاف شخص وهناك احتمالات بأن تدمر القوات الغازية بيوت رفح بالكامل
وسبق ان القى الجيش الاسرائيلي مرات عدة منشورات يطلب فيها من السكان الفلسطينيين اخلاء منازلهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال عملياته العسكرية التي بدأها قبل 12 يوما.
وكانت اسرائيل علقت عمليات القصف على غزة لثلاث ساعات الاربعاء "لدواع انسانية" اثر مبادرة مصرية اعلنت الدولة العبرية تأييدها لها وهي تهدف الى انهاء اعمال العنف غداة يوم حصد عددا كبيرا من المدنيين.
من جهته اوضح اسامة ابو خالد من المكتب السياسي لحركة حماس الاربعاء في دمشق ان الحركة لن تطلق صواريخ على اسرائيل طيلة فترة تعليق عمليات القصف الاسرائيلية على غزة.
ونقل ابو خالد عن موسى ابو مرزوق قوله انه "لا يتوقع ان تطلق فصائل المقاومة الصواريخ خلال هذه الثلاث ساعات ولم يعلن عن وقف اطلاق الصواريخ وكأن هناك تهدئة متبادلة".
واكد مراسل لوكالة فرانس برس في غزة انه لم يسمع اي انفجار او اي طلقة نارية في وسط غزة منذ صدور اعلان الجيش الاسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد وقف العمليات الهجومية في هذه اللحظة لتسهيل نقل المساعدات الانسانية والسماح للسكان بالتزود بالمؤن وتسهيل عمل المنظمات غير الحكومية".
وكان متحدث عسكري افاد قبل قليل ان عمليات القصف على غزة ستتوقف لثلاث ساعات يوميا اعتبارا من الساعة 11,00 بتوقيت غرينتش
واوضح مصدر في وزارة الدفاع ان تعليق القصف سيقتصر على مدينة غزة ومحيطها ولن يكون معمما على كامل القطاع وحذر الجيش من انه سيرد على اي اطلاق نار فلسطيني خلال فترة التعليق.
واعلن مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت قبل بضع ساعات ان اسرائيل ستفتح ممرا انسانيا "من اجل تحاشي حصول ازمة انسانية في قطاع غزة".
ويبدو هذا القرار الاسرائيلي بمثابة تجاوب مع مبادرة اطلقها الرئيس المصري حسني مبارك من اجل وقف المعارك بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلي حماس في قطاع غزة والتي دخلت الاربعاء يومها الثاني عشر.
وفصل مبارك مبادراته التي تشمل ثلاث نقاط خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في شرم الشيخ مساء الثلاثاء.
وتنص الخطة على وقف فوري لاطلاق النار للسماح بفتح ممرات انسانية ومواصلة الجهود المصرية للتوصل الى هدنة دائمة.
وتدعو الخطة كذلك الى عقد لقاء فلسطيني-اسرائيلي في مصر لتجنب تكرار التدهور الحالي ولمعالجة اسبابه بما في ذلك تأمين حدود قطاع غزة بغية اعادة فتح المعابر معه.
وتجدد المبادرة الدعوة المصرية الى حوار من اجل اتمام المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس التي اخرجت اجهزته من قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
واعلن المتحدث باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلية مارك ريغيف ان اسرائيل تؤيد المبادرة المصرية.
واضاف "تشكر اسرائيل الرئيس المصري (حسني مبارك) والرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) على جهودهما بهدف التوصل الى حل لانهاء الانشطة الارهابية في غزة ووضع حد لعمليات تهريب الاسلحة من مصر الى غزة".
واضاف ان "اسرائيل تنظر بايجابية الى الحوار بين المصريين والاسرائيليين للتقدم في هذا المجال".
ورحبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي شاركت في نقاشات مجلس الامن الدولي في نيويورك للتوصل الى قرار يطلب انهاء العمليات الحربية بمبادرة مبارك.
ودعم المبادرة كذلك الرئيس عباس الموجود ايضا في نيويورك.
وقال مارك ريغيف الناطق باسم اولمرت ان "اتصالات تجرى بين اسرائيل والاطراف المعنية بشان مواصفات اتفاق حول تهدئة دائمة يجب ان تتضمن وقفا شاملا لاطلاق الصواريخ من غزة باتجاه اسرائيل والوقف الكامل لنقل الاسلحة الى قطاع غزة".
وعلى الارض تراجعت حدة الهجمات الاسرائيلية في الساعات الاخيرة بعد يوم دام قتل فيه عشرات المدنيين بينهم خمسون سقطوا في غارات على مدارس تابعة للامم المتحدة.
وادى الهجوم الاكثر ضراوة الى مقتل 43 فلسطينيا في مدرسة تديرها الامم المتحدة في جباليا (شمال) بحسب اجهزة الطوارئ الفلسطينية.
ونفت الامم المتحدة الاربعاء ان يكون تواجد مقاتلون فلسطينيون في تلك المدرسة.
وقبل تعليق عمليات القصف اعلنت مصادر طبية في غزة الاربعاء ان ثمانية فلسطينيين قتلوا في غارات على حي الشيخ رضوان وبلدة بيت لاهيا وقصف على حي الزيتون.
وقالت مصادر في مستشفى الشفاء بغزة ان "اربعة شهداء سقطوا في غارة اسرائيلية صباح اليوم على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة".
واوضحت مصادر في مستشفى كمال عدوان ان "طفلا استشهد في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) في قصف اسرائيلي".
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس "اجلت سيارات الاسعاف طفلين من عائلة عاشور استشهدا بقصف من الدبابات شرق حي الزيتون ظهر اليوم حيث كانا يلهوان امام منزلهما".
واضاف حسنين ان "الحصيلة الاجمالية حتى صباح اليوم لعدد الشهداء بلغت 686 بينهم 218 طفلا و85 سيدة والجرحى بلغ عددهم 3083 جريحا منهم حوالى 700 طفل واكثر من 450 حالة خطرة".
واكدت المصادر الطبية ان "مقاوما فلسطينيا استشهد واصيب اخرون في قصف اسرائيلي على منطقة التوام شمال غزة"
وافاد شهود عيان ان عنصرين من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي احدهما قائد ميداني قتلا وجرح عدد اخر في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وحذرت وكالات الامم المتحدة ومنظمات انسانية من ازمة انسانية "شاملة" في القطاع الفقير ذي الكثافة السكانية العالية حيث يتعذر على السكان الهروب فيما تعيق المعارك دخول المساعدات العاجلة وتخطى عدد المصابين قدرة المستشفيات.
وادى الهجوم الى نقص حاد في المواد الغذائية والوقود والمياه فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي.
وتقول اسرائيل انها تهدف من هجومها على ارغام حماس على وقف اطلاق الصواريخ على اراضيها. وقد سقطت الاربعاء ثمانية صواريخ وقذائف هاون على جنوب اسرائيل والحقت اضرارا خصوصا في منزل في عسقلان من دون وقوع جرحى.
وقتل اربعة اسرائيليين في اطلاق صواريخ منذ بدء الهجوم الاسرائيلي في 27 كانون الاول/ديسمبر.
وقتل سبعة جنود اسرائيليين منذ تلك الفتر

ا ف ب
الاربعاء 7 يناير 2009