أمس الأحد أيضًا، نشرت “هاوار ” تسجيلًا مصورًا قالت إنه من قصف “مكثّف” طال ريفي مدينة منبج الشمالي والغربي، شرقي محافظة حلب، وبلغ عدد القذائف 95، تسبّبت باشتعال نيران في الأراضي الزراعية.
وكان أحدث تعليق تركي على القصف في سوريا، أمس الأحد، إذ قالت وزارة الدفاع التركية عبر منصة “إكس”، إن قواتها المسلحة حيدت خمسة “إرهابيين” من حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” عثرت عليهم في شمالي سوريا.
من جانبها، نددت “الإدارة الذاتية” عبر بيان بالتصعيد العسكري، وقالت إن تركيا هاجمت، صباح السبت الماضي، قرى سموقة وتل مضيق وتل جيجان وصيدا شمالي محافظة حلب، بالمدافع وقذائف الهاون، نتج عن ذلك إصابة مدنيين كانوا يعملون في أراضٍ زراعية، بينهم أطفال.
وأضافت أن التصعيد له تداعيات مباشرة بشكل سلبي على الاستقرار، وكذلك يعد دعمًا معنويًا لـ”الإرهابيين”، مع غياب “الدور الأخلاقي” للمنظمات الحقوقية والأممية الغائبة عن أداء واجبها حيال وضع أهالي المنطقة التي تعرضت للقصف.
وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على “قوائم الإرهاب” التركية والأمريكية، وتستهدف بشكل متكرر مواقع وأفرادًا شمال شرقي سوريا بتهمة الانتماء لـ”العمال”.
وفي نهاية كانون الأول 2023، أطلقت تركيا حملة جوية استهدفت مواقع متفرقة في مدينة عين العرب/كوباني شرقي محافظة حلب مخلفة جرحى، ردًا على مقتل 12 جنديًا تركيًا في العراق، بينما اعتبرت “الإدارة الذاتية” أن هدف الهجمات “ضرب الاستقرار وخلق الفوضى”.
وتتكرر الاستهدافات التركية لمنشآت خدمية ومواقع بنى تحتية في المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” منذ العام الماضي، عقب إعلان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في تشرين الأول 2023، أن منفذي هجوم طال مديرية الأمن العام في العاصمة أنقرة، قدما من سوريا وتلقيا التدريب في تركيا.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية شمال قبرص التركية، أن جميع مرافق البنية التحتية والطاقة الفوقية التابعة لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” في العراق وسوريا، ستكون “أهدافًا مشروعة” من الآن فصاعدًا للقوات الأمنية التركية وعناصرها الاستخباراتية.
ودعا أي طرف ثالث للابتعاد عن مرافق وعناصر حزب “العمال” و”الوحدات” قائلًا: “رد قواتنا المسلحة على الهجوم الإرهابي سيكون واضحًا للغاية، وستأسف الأطراف المتورطة بشدة على ارتكاب مثل هذا العمل”.
وكان أحدث تعليق تركي على القصف في سوريا، أمس الأحد، إذ قالت وزارة الدفاع التركية عبر منصة “إكس”، إن قواتها المسلحة حيدت خمسة “إرهابيين” من حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” عثرت عليهم في شمالي سوريا.
من جانبها، نددت “الإدارة الذاتية” عبر بيان بالتصعيد العسكري، وقالت إن تركيا هاجمت، صباح السبت الماضي، قرى سموقة وتل مضيق وتل جيجان وصيدا شمالي محافظة حلب، بالمدافع وقذائف الهاون، نتج عن ذلك إصابة مدنيين كانوا يعملون في أراضٍ زراعية، بينهم أطفال.
وأضافت أن التصعيد له تداعيات مباشرة بشكل سلبي على الاستقرار، وكذلك يعد دعمًا معنويًا لـ”الإرهابيين”، مع غياب “الدور الأخلاقي” للمنظمات الحقوقية والأممية الغائبة عن أداء واجبها حيال وضع أهالي المنطقة التي تعرضت للقصف.
وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على “قوائم الإرهاب” التركية والأمريكية، وتستهدف بشكل متكرر مواقع وأفرادًا شمال شرقي سوريا بتهمة الانتماء لـ”العمال”.
وفي نهاية كانون الأول 2023، أطلقت تركيا حملة جوية استهدفت مواقع متفرقة في مدينة عين العرب/كوباني شرقي محافظة حلب مخلفة جرحى، ردًا على مقتل 12 جنديًا تركيًا في العراق، بينما اعتبرت “الإدارة الذاتية” أن هدف الهجمات “ضرب الاستقرار وخلق الفوضى”.
وتتكرر الاستهدافات التركية لمنشآت خدمية ومواقع بنى تحتية في المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” منذ العام الماضي، عقب إعلان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في تشرين الأول 2023، أن منفذي هجوم طال مديرية الأمن العام في العاصمة أنقرة، قدما من سوريا وتلقيا التدريب في تركيا.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية شمال قبرص التركية، أن جميع مرافق البنية التحتية والطاقة الفوقية التابعة لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” في العراق وسوريا، ستكون “أهدافًا مشروعة” من الآن فصاعدًا للقوات الأمنية التركية وعناصرها الاستخباراتية.
ودعا أي طرف ثالث للابتعاد عن مرافق وعناصر حزب “العمال” و”الوحدات” قائلًا: “رد قواتنا المسلحة على الهجوم الإرهابي سيكون واضحًا للغاية، وستأسف الأطراف المتورطة بشدة على ارتكاب مثل هذا العمل”.