وقال ترامب للصحفيين “سألتقي الرئيس زيلينسكي. في الواقع، قد يأتي هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل لتوقيع الاتفاقية… يجري العمل على الاتفاقية الآن. إنهم قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق نهائي” بشأن ما يسمى بصفقة المعادن النادرة.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه يجري العمل على الصفقة، وقال “أعتقد أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق حيث نستعيد أموالنا على مدى فترة زمنية… نحن في انتظار 350 مليار دولار… ولم نحصل على أي شيء مقابل ذلك. كان هذا خطأ إدارة بايدن”.
وتحدث الرئيس الامريكي عن مساعيه لتحقيق السلام في أوكرانيا، محذرا من أن الصراع بين موسكو وكييف كان من الممكن أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة، وقال: “نحن نساعد أوكرانيا كما لم يساعدها أحد من قبل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه يجري العمل على الصفقة، وقال “أعتقد أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق حيث نستعيد أموالنا على مدى فترة زمنية… نحن في انتظار 350 مليار دولار… ولم نحصل على أي شيء مقابل ذلك. كان هذا خطأ إدارة بايدن”.
وتحدث الرئيس الامريكي عن مساعيه لتحقيق السلام في أوكرانيا، محذرا من أن الصراع بين موسكو وكييف كان من الممكن أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة، وقال: “نحن نساعد أوكرانيا كما لم يساعدها أحد من قبل”.
(بدون موضوع)
البريد الوارد
عطفا على الترجيح السابق ثمة مقال - أعتقد - أنه يُلخص المزاج العام الحالي تجاه سوريا في إسرائيل وبين طيف واسع من السياسيين حتى داخل الائتلاف الحاكم وكذلك بين المحللين والمعنيين بالمسائل الاستراتيجية بشأن قضايا الأمن القومي.
المقال المشترك نُشر اليوم في مكان بارز من موقع القناة 12 الإسرائيلية وكتبه:
- اللواء احتياط عاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق (أمان) بين عامي 2006-2010 ومؤسس ورئيس منظمة MIND Israel والتي تقدم المشورة للعملاء الحوميين والشركات بشأن قضايا الأمن القومي.
- العقيد احتياط أودي أفنتال خبير في الاستراتيجية وتخطيط السياسات في منظمة MIND Israel
والمقال يتناول سوريا ولبنان وأكتفي بنقل أبرز النقاط المتعلقة بسوريا:
- التغييرات التي هزت الشرق الأوسط خلال الأشهر الستة الماضية خلقت واقعا جديدا وغير مسبوق على الحدود الشمالية لإسرائيل.
- هناك فرصة حقيقية في الشمال لتنظيم العلاقات مع لبنان وسوريا مما قد يؤدي لاحقا إلى اتفاقيات عدم اعتداء وتخفيض التصعيد.
- في سوريا جاء نظام معاد لإيران والمحور الشيعي مما سيجعل من الصعب على إيران إعادة بناء حزب الله أو إعادة تموضعها في الأراضي السورية أو التدخل في لبنان عبر سوريا، والحكومة في دمشق مصممة على ذلك.
- إيران تلقت ضربة قاسية في سوريا ولبنان وتعمل بالفعل على إعادة بناء حزب الله ومن المرجح أنها ستسعى في الوقت نفسه إلى زعزعة استقرار النظام الجديد في سوريا بهدف استعادة وجودها في البلاد ولمنع ذلك من الضروري تكثيف جهود الرقابة الإسرائيلية والأمريكية لضمان عدم تعافي حزب الله وعدم عودة إيران إلى سوريا.
- دول الخليج وعلى رأسها السعودية أدركت الفرصة الكبيرة الكامنة في فقدان إيران لقاعدتها في سوريا ودخلت في سباق على النفوذ في البلاد.
- النظام الجديد في سوريا بحاجة ماسّة إلى دول الخليج وعلى رأسها السعودية وهي الدولة الأولى التي زارها أحمد الشرع بعد توليه الحكم وليس ذلك من قبيل الصدفة إذ يدرك تماما أن تركيا التي دعمته على مرّ السنين لا تملك الموارد الضخمة اللازمة لإعادة إعمار سوريا.
- الشرط الفوري لبدء إعادة إعمار سوريا هو رفع العقوبات الأمريكية ولذلك يوجه الحاكم الجديد في دمشق معظم رسائله ونشاطه الدبلوماسي إلى واشنطن والتي يمر الطريق إليها في كثير من الأحيان عبر القدس.
- هناك خلاف مع سوريا بشأن مرتفعات الجولان ويصر النظام في دمشق على أنه لن يتنازل عنها رغم أنها ليست من أولوياته في الوقت الحالي.
- تملك إسرائيل من خلال الولايات المتحدة ودول الخليج أدوات ضغط على النظام الجديد في سوريا تتمثل في موارد إعادة الإعمار والعقوبات الأمريكية والتي يمكن ربطها بشروط مسبقة يجب أن يلتزم بها الحكم الجديد في دمشق.
- هذه الشروط يمكن اعتبارها بمثابة "شروط الرباعية" لسوريا والتي يجب تحديدها بدقة لوضع النظام السُّني المتشدد أمام اختبار حقيقي، بحيث تلتزم سوريا بعدم تهديد جيرانها عسكريا وعدم توفير ملاذ آمن للإرهاب والاعتراف بالاتفاقيات السابقة وعدم السماح بتموضع المحور الإيراني داخل أراضيها والسيطرة على حدودها وحماية الأقليات وغيرها من الضوابط.
- الوجود العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية خطأ ويؤخر عمليا إمكانية تسوية العلاقات مع النظام في دمشق ولو بشكل غير رسمي.
- الوجود العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية لا يخدم حاجة أمنية دفاعية ضرورية بل يُنظر إليه من جانب سوريا والدول العربية على أنه مؤشر أولي لنوايا إسرائيل التوسعية كما أنه يُحوّل النقاش نحو مسألة مرتفعات الجولان بأكملها ويعرقل تنفيذ اتفاقيات فك الاشتباك بين البلدين لعام 1974، والتي يلتزم بها علنا النظام الجديد في سوريا.
- النظام الجديد في سوريا الملتزم بإقصاء إيران عن البلاد والمشغول بإعادة الإعمار في المستقبل المنظور لا يرغب في مواجهة مع إسرائيل وسيرى العودة إلى اتفاقيات فك الاشتباك إنجازا بالتالي من الممكن التوصل معه أيضا إلى اتفاقيات عدم اعتداء تستند إلى مبادئ متفق عليها.
- كل هذه التطورات تنطوي على إمكانية إقامة علاقات مستقرة وحدود هادئة مع كل من لبنان وسوريا مما سيسمح لإسرائيل بإعادة تأهيل الشمال داخليا وتوسيع دائرة الدول المعتدلة المنضمة إلى معسكر السلام في الشرق الأوسط.
المقال المشترك نُشر اليوم في مكان بارز من موقع القناة 12 الإسرائيلية وكتبه:
- اللواء احتياط عاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق (أمان) بين عامي 2006-2010 ومؤسس ورئيس منظمة MIND Israel والتي تقدم المشورة للعملاء الحوميين والشركات بشأن قضايا الأمن القومي.
- العقيد احتياط أودي أفنتال خبير في الاستراتيجية وتخطيط السياسات في منظمة MIND Israel
والمقال يتناول سوريا ولبنان وأكتفي بنقل أبرز النقاط المتعلقة بسوريا:
- التغييرات التي هزت الشرق الأوسط خلال الأشهر الستة الماضية خلقت واقعا جديدا وغير مسبوق على الحدود الشمالية لإسرائيل.
- هناك فرصة حقيقية في الشمال لتنظيم العلاقات مع لبنان وسوريا مما قد يؤدي لاحقا إلى اتفاقيات عدم اعتداء وتخفيض التصعيد.
- في سوريا جاء نظام معاد لإيران والمحور الشيعي مما سيجعل من الصعب على إيران إعادة بناء حزب الله أو إعادة تموضعها في الأراضي السورية أو التدخل في لبنان عبر سوريا، والحكومة في دمشق مصممة على ذلك.
- إيران تلقت ضربة قاسية في سوريا ولبنان وتعمل بالفعل على إعادة بناء حزب الله ومن المرجح أنها ستسعى في الوقت نفسه إلى زعزعة استقرار النظام الجديد في سوريا بهدف استعادة وجودها في البلاد ولمنع ذلك من الضروري تكثيف جهود الرقابة الإسرائيلية والأمريكية لضمان عدم تعافي حزب الله وعدم عودة إيران إلى سوريا.
- دول الخليج وعلى رأسها السعودية أدركت الفرصة الكبيرة الكامنة في فقدان إيران لقاعدتها في سوريا ودخلت في سباق على النفوذ في البلاد.
- النظام الجديد في سوريا بحاجة ماسّة إلى دول الخليج وعلى رأسها السعودية وهي الدولة الأولى التي زارها أحمد الشرع بعد توليه الحكم وليس ذلك من قبيل الصدفة إذ يدرك تماما أن تركيا التي دعمته على مرّ السنين لا تملك الموارد الضخمة اللازمة لإعادة إعمار سوريا.
- الشرط الفوري لبدء إعادة إعمار سوريا هو رفع العقوبات الأمريكية ولذلك يوجه الحاكم الجديد في دمشق معظم رسائله ونشاطه الدبلوماسي إلى واشنطن والتي يمر الطريق إليها في كثير من الأحيان عبر القدس.
- هناك خلاف مع سوريا بشأن مرتفعات الجولان ويصر النظام في دمشق على أنه لن يتنازل عنها رغم أنها ليست من أولوياته في الوقت الحالي.
- تملك إسرائيل من خلال الولايات المتحدة ودول الخليج أدوات ضغط على النظام الجديد في سوريا تتمثل في موارد إعادة الإعمار والعقوبات الأمريكية والتي يمكن ربطها بشروط مسبقة يجب أن يلتزم بها الحكم الجديد في دمشق.
- هذه الشروط يمكن اعتبارها بمثابة "شروط الرباعية" لسوريا والتي يجب تحديدها بدقة لوضع النظام السُّني المتشدد أمام اختبار حقيقي، بحيث تلتزم سوريا بعدم تهديد جيرانها عسكريا وعدم توفير ملاذ آمن للإرهاب والاعتراف بالاتفاقيات السابقة وعدم السماح بتموضع المحور الإيراني داخل أراضيها والسيطرة على حدودها وحماية الأقليات وغيرها من الضوابط.
- الوجود العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية خطأ ويؤخر عمليا إمكانية تسوية العلاقات مع النظام في دمشق ولو بشكل غير رسمي.
- الوجود العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية لا يخدم حاجة أمنية دفاعية ضرورية بل يُنظر إليه من جانب سوريا والدول العربية على أنه مؤشر أولي لنوايا إسرائيل التوسعية كما أنه يُحوّل النقاش نحو مسألة مرتفعات الجولان بأكملها ويعرقل تنفيذ اتفاقيات فك الاشتباك بين البلدين لعام 1974، والتي يلتزم بها علنا النظام الجديد في سوريا.
- النظام الجديد في سوريا الملتزم بإقصاء إيران عن البلاد والمشغول بإعادة الإعمار في المستقبل المنظور لا يرغب في مواجهة مع إسرائيل وسيرى العودة إلى اتفاقيات فك الاشتباك إنجازا بالتالي من الممكن التوصل معه أيضا إلى اتفاقيات عدم اعتداء تستند إلى مبادئ متفق عليها.
- كل هذه التطورات تنطوي على إمكانية إقامة علاقات مستقرة وحدود هادئة مع كل من لبنان وسوريا مما سيسمح لإسرائيل بإعادة تأهيل الشمال داخليا وتوسيع دائرة الدول المعتدلة المنضمة إلى معسكر السلام في الشرق الأوسط.
| 1:35 م (قبل 8 ساعات) | ||
|