ولا يزال من غير الواضح من سيخلف الاسباني خوسيه ساباديل في رئاسة البعثة الدبلوماسية الأوروبية لدى طرابلس.
الفرنسي سيمونيت جاء في المركز الثاني بعد الدبلوماسي الإيطالي في قائمة المرشحين للمنصب ويعمل سفيرا للاتحاد الأوروبي في الرياض.
ورفض المتحدث باسم مكتب العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو في وقت سابق اليوم الاثنين الإعلان عن مرشح الجهاز التنفيذي الأوروبي النهائي للمنصب، في ظل التنافس الدبلوماسي بين روما وباريس بشأن القضية الليبية.
وقد نوه ستانو خلال الإحاطة الصحفية اليومية بأن الدبلوماسية “مهنة لا تمارس عبر الميكروفونات، بل بتكتم وسرية”. وقال “سنعلن عن المناوبة الجديدة للسفراء، بما في ذلك بعثتنا في طرابلس، في الوقت المناسب. أي بعد الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة”.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني قد انتقد وصف رفض طرابلس الأولي للدبلوماسي أورلاندو بـ”الصفعة غير المتوقعة” لحكومة جورجا ميلوني. وقال في تصريح “إن المسألة تهم ممثلي خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي ولا تخص إيطاليا. أما إذا تم ترشيح إيطالي (كسفير للاتحاد الأوروبي) فهذا أمر آخر، ولكنه ليس سفيرا لإيطاليا تم رفض أوراق اعتماده” من الطرف الليبي.