صور نشرها سلاح الجو الإسرائيلي تظهر طائرات عائدة بعد اعتراض هجوم مباشر من إيران، 14 أبريل، 2024. (Israel Defense Forces)
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت مبكر الأحد، إن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في تدمير ما يقارب من 300 طائرة مسيّرة وصواريخ أُطلقت عليها في “هجوم غير مسبوق” من إيران، وسط مخاوف في واشنطن من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحاول جر الأمريكيين إلى صراع إقليمي أوسع.
وساعدت الطائرات العسكرية الأمريكية ومدمرات الدفاع الصاروخي البالستية، التي تم نقلها إلى المنطقة خلال الأسبوع الماضي، أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض موجة كبيرة من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه البلاد من إيران في وقت متأخر من ليلة السبت.
وقال بايدن: “بفضل عمليات النشر هذه والمهارة الاستثنائية لجنودنا، ساعدنا إسرائيل في إسقاط جميع الطائرات المسيرة والصواريخ القادمة تقريبا”. مع انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد بشأن الهجوم الإيراني غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم واسع النطاق الذي شنته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إسرائيل”.
وأضاف غوتيريش: “إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في تصعيد مدمر على مستوى المنطقة”، داعيا الأطراف إلى “تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.
وقال بايدن إنه يعمل على إقناع زعماء مجموعة السبع يوم الأحد لـ”تنسيق رد دبلوماسي موحد” على هجوم إيران “الوقح”، في إشارة كما يبدو إلى أن الرد العسكري ليس مطروح حاليا على الطاولة، ، في حين أشار أيضا إلى أن الهجوم على إسرائيل كان فقط على المنشآت العسكرية.
ونقل تقرير لشبكة NBC News في الساعات التي تلت الهجوم تعبير مسؤولين أمريكيين كبار عن مخاوفهم من أن إسرائيل قد تتصرف بشكل متهور في أعقاب الهجوم الإيراني دون النظر إلى التداعيات. وقال التقرير نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومسؤول دفاعي كبير، إن مخاوف البيت الأبيض تنبع من الطريقة التي أدارت بها إسرائيل حربها المستمرة في غزة والهجوم الذي وقع في الأول من أبريل على الجنرال الإيراني الرفيع المستوى محمد رضا زاهدي في دمشق.
الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء ردا على تلك الضربة. ونُقل عن المسؤول الأمريكي قوله “لا أعتقد أن لديهم إستراتيجية”، مضيفا أن “الإسرائيليين لا يتخذون دائما أفضل القرارات الاستراتيجية”.
في الوقت نفسه، نقل التقرير عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل تسعى إلى حرب شاملة مع إيران، لكن ذلك ليس مؤكدا.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه سيعارض أي هجوم إسرائيلي مضاد ضد إيران وأنه ينبغي عليه “تقبل النصر”.
بعد إطلاق هجمات الطائرات المسيرة، حذرت طهران الولايات المتحدة ووجهت لها رسالة بأن “تبقى بعيدا” عن الصراع مع إسرائيل. وفي وقت سابق من يوم السبت، قطع بايدن رحلة نهاية الأسبوع إلى ساحل ديلاوير وعاد إلى واشنطن لعقد اجتماع طارئ في البيت الأبيض مع كبار مسؤولي الأمن القومي.
ونشر الرئيس الأمريكي صورة لاجتماعه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع مسؤولين من ضمنهم وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز.
وأعرب مشرعون بارزون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن دعمهم لإسرائيل في مواجهة أي هجوم إيراني.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب ستيف سكاليز في بيان إن مجلس النواب الأمريكي سيجري تغييرا في جدول أعماله للنظر في تشريع يدعم إسرائيل ويحمل إيران المسؤولية.
وساعدت الطائرات العسكرية الأمريكية ومدمرات الدفاع الصاروخي البالستية، التي تم نقلها إلى المنطقة خلال الأسبوع الماضي، أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض موجة كبيرة من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه البلاد من إيران في وقت متأخر من ليلة السبت.
وقال بايدن: “بفضل عمليات النشر هذه والمهارة الاستثنائية لجنودنا، ساعدنا إسرائيل في إسقاط جميع الطائرات المسيرة والصواريخ القادمة تقريبا”. مع انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد بشأن الهجوم الإيراني غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم واسع النطاق الذي شنته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إسرائيل”.
وأضاف غوتيريش: “إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في تصعيد مدمر على مستوى المنطقة”، داعيا الأطراف إلى “تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.
وقال بايدن إنه يعمل على إقناع زعماء مجموعة السبع يوم الأحد لـ”تنسيق رد دبلوماسي موحد” على هجوم إيران “الوقح”، في إشارة كما يبدو إلى أن الرد العسكري ليس مطروح حاليا على الطاولة، ، في حين أشار أيضا إلى أن الهجوم على إسرائيل كان فقط على المنشآت العسكرية.
ونقل تقرير لشبكة NBC News في الساعات التي تلت الهجوم تعبير مسؤولين أمريكيين كبار عن مخاوفهم من أن إسرائيل قد تتصرف بشكل متهور في أعقاب الهجوم الإيراني دون النظر إلى التداعيات. وقال التقرير نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومسؤول دفاعي كبير، إن مخاوف البيت الأبيض تنبع من الطريقة التي أدارت بها إسرائيل حربها المستمرة في غزة والهجوم الذي وقع في الأول من أبريل على الجنرال الإيراني الرفيع المستوى محمد رضا زاهدي في دمشق.
الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء ردا على تلك الضربة. ونُقل عن المسؤول الأمريكي قوله “لا أعتقد أن لديهم إستراتيجية”، مضيفا أن “الإسرائيليين لا يتخذون دائما أفضل القرارات الاستراتيجية”.
في الوقت نفسه، نقل التقرير عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل تسعى إلى حرب شاملة مع إيران، لكن ذلك ليس مؤكدا.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه سيعارض أي هجوم إسرائيلي مضاد ضد إيران وأنه ينبغي عليه “تقبل النصر”.
بعد إطلاق هجمات الطائرات المسيرة، حذرت طهران الولايات المتحدة ووجهت لها رسالة بأن “تبقى بعيدا” عن الصراع مع إسرائيل. وفي وقت سابق من يوم السبت، قطع بايدن رحلة نهاية الأسبوع إلى ساحل ديلاوير وعاد إلى واشنطن لعقد اجتماع طارئ في البيت الأبيض مع كبار مسؤولي الأمن القومي.
ونشر الرئيس الأمريكي صورة لاجتماعه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع مسؤولين من ضمنهم وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز.
وأعرب مشرعون بارزون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن دعمهم لإسرائيل في مواجهة أي هجوم إيراني.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب ستيف سكاليز في بيان إن مجلس النواب الأمريكي سيجري تغييرا في جدول أعماله للنظر في تشريع يدعم إسرائيل ويحمل إيران المسؤولية.