جوبايدن نائب الرئيس الاميركي
وستشهد الانتخابات تنافسا شديدا بين الاكثرية الحالية المدعومة من الغرب (قوى 14 آذار) ودول عربية والمعارضة القريبة من سوريا وايران (قوى 8 آذار).
وقال بايدن الذي يزور بيروت قبل اسبوعين من الانتخابات النيابية في اول رحلة له الى الشرق الاوسط منذ تسلمه مسؤولياته مع الادارة الاميركية الجديدة في كانون الثاني/يناير، "لم آت الى هنا لادعم اي فريق سياسي"، مضيفا "اتيت لاؤكد دعم الولايات المتحدة القوي لمبادىء اساسية".
الا انه حث "الذين يفكرون بالوقوف الى جانب معرقلي السلام الى عدم تفويت هذه الفرصة (الانتخابات) والى الابتعاد عن المعرقلين"، من دون ان يسميهم، وان بدا واضحا انه يقصد حزب الله الذي تعتبره واشنطن منظمة ارهابية.
واصدر حزب الله مع وصول بايدن الى بيروت ظهرا بيانا رأى فيه ان "الاهتمام الاميركي العالي بلبنان يثير ريبة قوية حول الاسباب الحقيقية الكامنة وراءه".
واعتبر ان هذا الاهتمام "بات يشكل تدخلا صريحا وتفصيليا بالشأن اللبناني، وهو ما تترجمه الزيارات المتوالية لمسؤولين في الادارة الاميركية للبلد".
وقال النائب في حزب الله حسن فضل الله لوكالة فرانس برس ان زيارة بايدن "تندرج في سياق الاشراف الاميركي على الحملة الانتخابية لفريق لبناني يشعر باهتزاز وضعيته الشعبية والسياسية في ضوء المتغيرات الخارجية والنتائج المتوقعة للانتخابات النيابية".
واعتبر فضل الله ان "هذه الزيارة في هذا التوقيت سترتد سلبا على المراهنين مرة اخرى على دعم اميركي اثبت عجزه في ذروة غطرسة (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش عن كسر ارادة اللبنانيين"
ويؤكد كل من فريقي الاكثرية والمعارضة في لبنان انه سيفوز في الانتخابات.
واكد بايدن الذي التقى ايضا كلا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة دعم بلاده "لسيادة لبنان"، مضيفا ان "الولايات المتحدة ملتزمة بان تكون المؤسسات اللبنانية قوية بقدر الامكان. لذلك من المهم بالنسبة الى اللبنانيين ان يختاروا قادتهم في انتخابات ديموقراطية".
واكد ان "لا مساومة على سيادة لبنان (...) وان اي عملية سلام في الشرق الاوسط لن تستثني لبنان".
وتلا سليمان بيانا من جهته قال فيه ان الانتخابات النيابية "ستعكس ارادة الشعب اللبناني بالالتزام بالمسار الديموقراطي واعطاء دفع جديد لعمل المؤسسات وعجلة الحكم وورشة الاصلاح الاداري والسياسي".
وقال من جهة ثانية انه اطلع بايدن على "الخروقات الاسرائيلية المستمرة لسيادة لبنان ونشر شبكات التجسس على اراضيه ما يشكل خرقا فاضحا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 وركائز الاستقرار".
واضاف "طلبت منه توفير الدعم الكافي لتطبيق هذا القرار بكل بنوده ومساعدة لبنان لمواجهة التحديات والاخطار التي تتهدده"، في اشارة الى القرار 1701 الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 ونص على بسط سلطة الدولة على كامل اراضيها ومنع الخروقات الاسرائيلية.
ورحب سليمان ب"اعتماد الادارة الاميركية مقاربات مبنية على الحوار والانفتاح لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المنطقة منذ عقود طويلة وتاكيدها انه لن يكون هناك من حل لازمة الشرق الاوسط على حساب لبنان".
ويتوقع ان يبحث نائب الرئيس الاميركي في المساعدة العسكرية الاميركية للبنان مع وزير الدفاع الياس المر.
وتخطى حجم المساعدات الاميركية العسكرية للبنان منذ 2006 مبلغ 410 مليون دولار منذ العام 2006، وشملت تدريبات وذخيرة وسلاحا ومعدات وتجهيزات وطائرات.
وترافقت زيارة بايدن مع تدابير امنية مشددة وقطع عدد من الطرق في العاصمة.
وقال بايدن الذي يزور بيروت قبل اسبوعين من الانتخابات النيابية في اول رحلة له الى الشرق الاوسط منذ تسلمه مسؤولياته مع الادارة الاميركية الجديدة في كانون الثاني/يناير، "لم آت الى هنا لادعم اي فريق سياسي"، مضيفا "اتيت لاؤكد دعم الولايات المتحدة القوي لمبادىء اساسية".
الا انه حث "الذين يفكرون بالوقوف الى جانب معرقلي السلام الى عدم تفويت هذه الفرصة (الانتخابات) والى الابتعاد عن المعرقلين"، من دون ان يسميهم، وان بدا واضحا انه يقصد حزب الله الذي تعتبره واشنطن منظمة ارهابية.
واصدر حزب الله مع وصول بايدن الى بيروت ظهرا بيانا رأى فيه ان "الاهتمام الاميركي العالي بلبنان يثير ريبة قوية حول الاسباب الحقيقية الكامنة وراءه".
واعتبر ان هذا الاهتمام "بات يشكل تدخلا صريحا وتفصيليا بالشأن اللبناني، وهو ما تترجمه الزيارات المتوالية لمسؤولين في الادارة الاميركية للبلد".
وقال النائب في حزب الله حسن فضل الله لوكالة فرانس برس ان زيارة بايدن "تندرج في سياق الاشراف الاميركي على الحملة الانتخابية لفريق لبناني يشعر باهتزاز وضعيته الشعبية والسياسية في ضوء المتغيرات الخارجية والنتائج المتوقعة للانتخابات النيابية".
واعتبر فضل الله ان "هذه الزيارة في هذا التوقيت سترتد سلبا على المراهنين مرة اخرى على دعم اميركي اثبت عجزه في ذروة غطرسة (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش عن كسر ارادة اللبنانيين"
ويؤكد كل من فريقي الاكثرية والمعارضة في لبنان انه سيفوز في الانتخابات.
واكد بايدن الذي التقى ايضا كلا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة دعم بلاده "لسيادة لبنان"، مضيفا ان "الولايات المتحدة ملتزمة بان تكون المؤسسات اللبنانية قوية بقدر الامكان. لذلك من المهم بالنسبة الى اللبنانيين ان يختاروا قادتهم في انتخابات ديموقراطية".
واكد ان "لا مساومة على سيادة لبنان (...) وان اي عملية سلام في الشرق الاوسط لن تستثني لبنان".
وتلا سليمان بيانا من جهته قال فيه ان الانتخابات النيابية "ستعكس ارادة الشعب اللبناني بالالتزام بالمسار الديموقراطي واعطاء دفع جديد لعمل المؤسسات وعجلة الحكم وورشة الاصلاح الاداري والسياسي".
وقال من جهة ثانية انه اطلع بايدن على "الخروقات الاسرائيلية المستمرة لسيادة لبنان ونشر شبكات التجسس على اراضيه ما يشكل خرقا فاضحا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 وركائز الاستقرار".
واضاف "طلبت منه توفير الدعم الكافي لتطبيق هذا القرار بكل بنوده ومساعدة لبنان لمواجهة التحديات والاخطار التي تتهدده"، في اشارة الى القرار 1701 الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 ونص على بسط سلطة الدولة على كامل اراضيها ومنع الخروقات الاسرائيلية.
ورحب سليمان ب"اعتماد الادارة الاميركية مقاربات مبنية على الحوار والانفتاح لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المنطقة منذ عقود طويلة وتاكيدها انه لن يكون هناك من حل لازمة الشرق الاوسط على حساب لبنان".
ويتوقع ان يبحث نائب الرئيس الاميركي في المساعدة العسكرية الاميركية للبنان مع وزير الدفاع الياس المر.
وتخطى حجم المساعدات الاميركية العسكرية للبنان منذ 2006 مبلغ 410 مليون دولار منذ العام 2006، وشملت تدريبات وذخيرة وسلاحا ومعدات وتجهيزات وطائرات.
وترافقت زيارة بايدن مع تدابير امنية مشددة وقطع عدد من الطرق في العاصمة.