وقال ليستر في سلسلة منشورات على منصة “إكس” إنه طيلة السنوات الماضية كان نهج قسد يميل نحو الشمال من سوريا (الحسكة)، وتمهيش المناطق الاستراتيجية الأكثر حيوية في الشرق (دير الزور).
وأكد ليستر أن المحاولات السابقة للتوسط بين العشائر العربية وقسد لم تكن كافية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن المشاكل الأساسية ظلت قائمة، كما تفاقم الكثير منها بمرور الوقت.
ولفت الباحث الأمريكي إلى أن اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة، كان السبب في اندلاع الاشتباكات الحالية، لكن حقيقة ما يجري أعمق من ذلك بكثير وحله يتطلب تغييراً شاملاً في السياسات.
وأردف: “هذا ليس صراعاً عربياً كردياً، كما أنه ليس انتفاضة قبلية ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فقد أدى فشل التحالف الدولي في التعامل بشكل مناسب مع الغضب العميق والمبرر في دير الزور إلى ما حدث اليوم”.
كما يرى ليستر أن الآوان لم يفت بعد لإنقاذ الموقف، ومن الممكن تدارك ذلك، خاصة أن محافظة دير الزور تعتبر حيوية في مهمة القضاء على داعش.
تجدر الإشارة إلى أن قسد منذ أن سيطرة على منطقة شمال شرقي سوريا، عملت على تهميش العرب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان، وقامت بالكثير من الانتهاكات والتجاوزات بحقهم.