فنتانياهو يريد التعامل مع المسالة الايرانية اولا لانه يعتقد ان الفلسطينيين ليسوا مستعدين لاقامة دولة، بينما يرغب اوباما الربط بين تقدم المفاوضات بشان اقامة دولة فلسطينية مستقلة وبين كسب دعم الدول العربية في مواجهة ايران.
الا ان ارون ديفيد ميلر الذي عمل في ادارات اميركية جمهورية وديموقراطية سابقة، يرى ان احتمالات نشوب مواجهة في اللقاء الذي سيجري في 18 ايار/مايو، بعيدة.
وقال ان اسرائيل يمكنها ان تعطي ادارة اوباما بعض الوقت على الاقل لمحاولة حل المسالة النووية الايرانية بالطرق السلمية. فالولايات المتحدة لا تجري حاليا محادثات مع ايران او عملية سلام يمكن ان يعترض عليها نتانياهو.
وقال ميلر خبير السياسة العامة في مركز "وودرو ويلسون" لوكالة فرانس برس "لا يوجد سبب (.. ) او حاجة للمواجهة" مضيفا "في الوقت الحالي لا مكسب يرجى من الضغط على الاسرائيليين".
وقال ميلر انه لا يرى في الوقت الحالي اي مؤشر على استراتيجية "مكتملة" لدى ادارة اوباما للتعامل سواء مع ايران او بشان مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة.
فعلى سبيل المثال لا يوجد مؤشر على ان الادارة الاميركية تحاول الترويج لمقايضة توافق من خلالها حكومة نتانياهو على الحل القائم على دولتين مقابل ان يبدأ العرب في اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وصرح اليوت ابرامز نائب مستشار الامن القومي السابق في ادارة الرئيس السابق جورج بوش لوكالة فرانس برس ان سياسة ادارة اوباما ستصبح اوضح بعد اللقاء بين نتانياهو وعدد من القادة البارزين.
وسيلتقي اوباما، اضافة الى نتانياهو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك الذي تعد بلاده وسيطا رئيسيا في محادثات السلام نظرا لانها موقعة على اتفاق سلام مع اسرائيل.
ويتساءل ابرامز ما اذا كان مبارك سيتفق مع نتانياهو على اولوية التعامل مع المسالة الايرانية، رغم رأيه بان المشكلة الفلسطينية يجب ان تحل قبل اية مسالة اخرى.
وتتزايد مخاوف مصر من اي دور "تخريبي" قد تلعبه الجمهورية الاسلامية الشيعية المحاطة بدول عربية سنية.
وقال ابرامز "ما الذي سيقوله مبارك بالضبط بشان ايران؟".
وردا على سؤال حول ما اذا كان نتانياهو واوباما سيختلفان بشان المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، قال ان ادارة اوباما "ستثير تلك المسالة .. ولكننا لا نعلم بعد ما اذا كان نتانياهو سيظهر أية مرونة".
واضاف انه حتى دعوة ادارة اوباما الى ازالة كافة المواقع الاستيطانية العشوائية "لن تروق لنتانياهو" الذي يسأل كيف يمكن لمثل هذه الخطوات ان توقف البرنامج النووي الايراني.
الا انه اضاف "لا اميل الى احتمال المواجهة لانني لا اعتقد انها في مصلحة اي من الجانبين. وحتى بالنسبة لمناطق الاختلاف، فانه سيتم تاجيل بعضها وتغطية بعض اخر".
من ناحيته قال ديفيد شينكر المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان المسالة التي ستثير اكبر قدر من التوتر ستكون مدى الوقت الذي يستعد ان يمنحه اوباما لايران للرد على دعوته لها باجراء حوار بهدف وقف عملياتها لتخصيب اليورانيوم.
وقال ان الاسرائيليين يخشون من ان "الايرانيين يرغبون في المماطلة (في الحوار) اطول وقت ممكن حتى يواصلوا تحقيق تقدم باتجاه اسلحتهم النووية".
واضاف "ربما يكون هناك بعض الاختلاف حول المدة التي يعتقد الاسرائيليون التي يجب ان يستغرقها التعامل الدبلوماسي مع ايران قبل القيام بشكل من اشكال العمل العسكري".
الا ان ارون ديفيد ميلر الذي عمل في ادارات اميركية جمهورية وديموقراطية سابقة، يرى ان احتمالات نشوب مواجهة في اللقاء الذي سيجري في 18 ايار/مايو، بعيدة.
وقال ان اسرائيل يمكنها ان تعطي ادارة اوباما بعض الوقت على الاقل لمحاولة حل المسالة النووية الايرانية بالطرق السلمية. فالولايات المتحدة لا تجري حاليا محادثات مع ايران او عملية سلام يمكن ان يعترض عليها نتانياهو.
وقال ميلر خبير السياسة العامة في مركز "وودرو ويلسون" لوكالة فرانس برس "لا يوجد سبب (.. ) او حاجة للمواجهة" مضيفا "في الوقت الحالي لا مكسب يرجى من الضغط على الاسرائيليين".
وقال ميلر انه لا يرى في الوقت الحالي اي مؤشر على استراتيجية "مكتملة" لدى ادارة اوباما للتعامل سواء مع ايران او بشان مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة.
فعلى سبيل المثال لا يوجد مؤشر على ان الادارة الاميركية تحاول الترويج لمقايضة توافق من خلالها حكومة نتانياهو على الحل القائم على دولتين مقابل ان يبدأ العرب في اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وصرح اليوت ابرامز نائب مستشار الامن القومي السابق في ادارة الرئيس السابق جورج بوش لوكالة فرانس برس ان سياسة ادارة اوباما ستصبح اوضح بعد اللقاء بين نتانياهو وعدد من القادة البارزين.
وسيلتقي اوباما، اضافة الى نتانياهو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك الذي تعد بلاده وسيطا رئيسيا في محادثات السلام نظرا لانها موقعة على اتفاق سلام مع اسرائيل.
ويتساءل ابرامز ما اذا كان مبارك سيتفق مع نتانياهو على اولوية التعامل مع المسالة الايرانية، رغم رأيه بان المشكلة الفلسطينية يجب ان تحل قبل اية مسالة اخرى.
وتتزايد مخاوف مصر من اي دور "تخريبي" قد تلعبه الجمهورية الاسلامية الشيعية المحاطة بدول عربية سنية.
وقال ابرامز "ما الذي سيقوله مبارك بالضبط بشان ايران؟".
وردا على سؤال حول ما اذا كان نتانياهو واوباما سيختلفان بشان المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، قال ان ادارة اوباما "ستثير تلك المسالة .. ولكننا لا نعلم بعد ما اذا كان نتانياهو سيظهر أية مرونة".
واضاف انه حتى دعوة ادارة اوباما الى ازالة كافة المواقع الاستيطانية العشوائية "لن تروق لنتانياهو" الذي يسأل كيف يمكن لمثل هذه الخطوات ان توقف البرنامج النووي الايراني.
الا انه اضاف "لا اميل الى احتمال المواجهة لانني لا اعتقد انها في مصلحة اي من الجانبين. وحتى بالنسبة لمناطق الاختلاف، فانه سيتم تاجيل بعضها وتغطية بعض اخر".
من ناحيته قال ديفيد شينكر المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان المسالة التي ستثير اكبر قدر من التوتر ستكون مدى الوقت الذي يستعد ان يمنحه اوباما لايران للرد على دعوته لها باجراء حوار بهدف وقف عملياتها لتخصيب اليورانيوم.
وقال ان الاسرائيليين يخشون من ان "الايرانيين يرغبون في المماطلة (في الحوار) اطول وقت ممكن حتى يواصلوا تحقيق تقدم باتجاه اسلحتهم النووية".
واضاف "ربما يكون هناك بعض الاختلاف حول المدة التي يعتقد الاسرائيليون التي يجب ان يستغرقها التعامل الدبلوماسي مع ايران قبل القيام بشكل من اشكال العمل العسكري".