ودعا الشيخ شريف فور انتخابه الى تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة ودعا جميع المجموعات المسلحة المتناحرة للانضمام الى عملية السلام المدعومة من الامم المتحدة ،وحصل الشيخ شريف زعيم التحالف من اجل اعادة تحرير الصومال في الدورة الثانية من عملية التصويت على اصوات 293 نائبا من اصل 430 شاركوا في الجلسة مقابل 126 لمصلح محمد سياد بري نجل الرئيس الراحل محمد سياد بري الذي شكلت الاطاحة به الشرارة التي اشعلت الحرب الاهلية في الصومال.
وقال رئيس البرلمان ادن محمد نور عند انتهاء عملية فرز الاصوات قرابة الساعة الرابعة (الواحدة تغ) "اعلن شريف شيخ احمد رئيسا للصومال".
ووعد الرئيس الجديد في كلمة قصيرة القاها "ساشكل قريبا جدا حكومة ستمثل شعب الصومال" مضيفا "امد يدي الى جميع المجموعات المسلحة الصومالية التي لا تزال تعارض عملية السلام هذه وادعوها للانضمام الينا".
وكان الشيخ شريف تصدر منافسيه بفارق كبير في الدورة الاولى مساء الجمعة بفوزه ب219 صوتا.
اما رئيس الوزراء المنتهية ولايته نور حسن حسين الذي كان يعتبر احد المرشحين الاثنين الاوفر حظا الى جانب الشيخ شريف فحل في المرتبة الثالثة في الدورة الاولى بفوزه ب59 صوتا وانسحب معلنا "استعداده للتعاون مع الرئيس الذي سينتخب لجعل الصومال بلدا يعمه السلام".
وانتخب الرئيس الجديد بعد رحيل الرئيس عبد الله يوسف احمد الذي دفع الى الاستقالة في نهاية كانون الاول/ديسمبر والذي كان معارضا لاي تفاوض مع الاسلاميين.
وانتخب الرئيس من قبل برلمان انتقالي جديد تم توسيعه في الايام الاخيرة لضم الاسلاميين المعتدلين وممثلين عن المجتمع المدني اليه.
وجرت عملية الانتخاب بينما لا تزال اجواء العنف تهيمن في الصومال. واضطر البرلمانيون للاجتماع في الخارج بسبب انعدام الامن في جميع انحاء البلاد بينما استولى "الشباب المجاهدون" الاسلاميون المتمردون المعارضون للمؤسسات الانتقالية على بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) مقر البرلمان الانتقالي
وقال رئيس البرلمان ادن محمد نور عند انتهاء عملية فرز الاصوات قرابة الساعة الرابعة (الواحدة تغ) "اعلن شريف شيخ احمد رئيسا للصومال".
ووعد الرئيس الجديد في كلمة قصيرة القاها "ساشكل قريبا جدا حكومة ستمثل شعب الصومال" مضيفا "امد يدي الى جميع المجموعات المسلحة الصومالية التي لا تزال تعارض عملية السلام هذه وادعوها للانضمام الينا".
وكان الشيخ شريف تصدر منافسيه بفارق كبير في الدورة الاولى مساء الجمعة بفوزه ب219 صوتا.
اما رئيس الوزراء المنتهية ولايته نور حسن حسين الذي كان يعتبر احد المرشحين الاثنين الاوفر حظا الى جانب الشيخ شريف فحل في المرتبة الثالثة في الدورة الاولى بفوزه ب59 صوتا وانسحب معلنا "استعداده للتعاون مع الرئيس الذي سينتخب لجعل الصومال بلدا يعمه السلام".
وانتخب الرئيس الجديد بعد رحيل الرئيس عبد الله يوسف احمد الذي دفع الى الاستقالة في نهاية كانون الاول/ديسمبر والذي كان معارضا لاي تفاوض مع الاسلاميين.
وانتخب الرئيس من قبل برلمان انتقالي جديد تم توسيعه في الايام الاخيرة لضم الاسلاميين المعتدلين وممثلين عن المجتمع المدني اليه.
وجرت عملية الانتخاب بينما لا تزال اجواء العنف تهيمن في الصومال. واضطر البرلمانيون للاجتماع في الخارج بسبب انعدام الامن في جميع انحاء البلاد بينما استولى "الشباب المجاهدون" الاسلاميون المتمردون المعارضون للمؤسسات الانتقالية على بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) مقر البرلمان الانتقالي