وأوضحت أن اليونسكو واللجنة الاستشارية لعاصمة الكتاب العالمية اعترفتا بذلك بـ"الالتزام الواضح" من الرباط بـ"تطوير الأدب، وتمكين المرأة والشباب من خلال القراءة ومحاربة الأمية".
وتتكون اللجنة الاستشارية لعاصمة الكتاب العالمية من ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والدولي لبائعي الكتب، والمنتدى الدولي للمؤلفين، والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، والاتحاد الدولي للناشرين، واليونسكو.
وبوصفها العاصمة العالمية للكتاب لعام 2026، ستقود الرباط سلسلة من الإجراءات لتعزيز الوصول إلى الكتاب ودعم صناعة النشر المحلية.
كما ستطلق مبادرة كبيرة لتعزيز ولوج جميع مواطنيها إلى مهارات القراءة والكتابة.
وستسهم هذه الإجراءات في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتقدم اجتماعي في المدينة، بحسب اليونسكو.
وأشار المصدر ذاته إلى أن سنة الاحتفال ستبدأ يوم 23 أبريل/ نيسان 2026، تزامنا مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
وتلتزم المدن التي تختارها اليونسكو عاصمة عالمية للكتاب بالترويج للكتاب والقراءة لجميع الأعمار والفئات، داخل وخارج حدودها الوطنية، وتنظيم برنامج من الأنشطة خلال السنة.
وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الثقافة المغربية، في بيان، إن هذا الاختيار "جاء تقديرا لالتزام المغرب بالنهوض بالثقافة وتعزيز إتاحة المعرفة للجميع، في إطار توجيهات الملك محمد السادس.
وأشارت إلى أن "هذا الاختيار يمثل فرصة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية الكتاب وبأدوار القراءة في إسناد الجهود المبذولة في مختلف مجالات التنمية البشرية".
ولفتت إلى أنه "على مدار سنة كاملة سيحظى الأدب المغربي بعناية واهتمام خاصين، من خلال برنامج من الفعاليات الإبداعية والورشات والنقاشات والتكوينات والمعارض، وكل ذلك من أجل تجسيد صورة الرباط عاصمة للكتاب والقراءة".
وأضافت: "كما ستشهد المدينة انطلاق مشاريع جديدة ذات أبعاد مستدامة من خلال خلق فضاءات جديدة للإبداع بما يعزز من استحقاقها لهذا الاختيار الدولي".