علي عبدالله صالح
وقال" نحن نطالب بإيجاد أجواء ومناخات إيجابية تعبر فيها الناس عن إراداتها بكل حرية وشفافية كما كفل ذلك الدستور ".لافتاً إلى إن المشترك ضد العنف أياً كان وضد الخروج عن القانون واللجوء إلى القمع الذي يضر بالوحدة الوطنية . منتقداً في الوقت ذاته إجراءات السلطة وتشكيلها هيئات للدفاع عن الوحدة ، وقال " نعتقد إن الزج بالمزيد من المليشيات لقمع المواطنين تحت اسم هيئات الدفاع عن الوحدة لا تخدم السلم والأمن والاجتماعي ، بل إنها تزيد الأمور تعقيداً وتدفع إلى بروز مشاريع أخرى غير وطنية تدخل السلطة طرفاً فيها "
وأضاف" نحن لا ندعم أي خروج عن الإجماع الوطني الذي يرى حل المشكلات عبر الحوار لإعادة الاعتبار للوحدة ودولة الشراكة الوطنية والتي من بين أبرز مقوماتها التعددية السياسية والمشاركة في السلطة والثروة "
وكان مصدر إعلامي في الحزب الحاكم باليمن اتهم الجمعة أحزاب المشترك بالوقوف وراء الاحتجاجات جنوب البلاد ، ومن وصفهم بـ " العناصر الانفصالية"
وانتقد المصدر ما تضمنه بيان المشترك الصادر الخميس والذي أدان الإجراءات القمعية والاعتداءات التي قامت بها أجهزة السلطة ضد تظاهرة سلمية في مدينة الحوطة بمحافظة لجح ، جنوب البلاد .
وقال المصدر" لا ندري ماذا ينتظر هؤلاء في التعامل مع عناصر انفصالية تخريبية تحمل السلاح وتقوم بقطع الطرقات والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين وإطلاق النار عليهم وتخريب المنشآت العامة الخاصة وإثارة الفوضى وترديد الشعارات المسيئة للوحدة الوطنية والمثيرة للكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.
وعبر المصدر الرسمي عن أسفـه من مغامرة تلك القيادات في المشترك وسعيها ركوب موجة الأحداث في تلك المديريات وإيجاد التبريرات للأعمال الانفصالية الخارجة على الدستور والقانون . وقال إنهم يريدون جني مكاسب سياسي أو حزبية من وراء ذلك ، فيما أنهم يساهمون في تأجيج نيران الفتنة واللعب بالنار التي سيكتوون بها هم أولاً قبل غيرهم .
المشترك من جانبه دان في بيانه أمس اعتقال السلطة للعشرات من المتظاهرين ، وقال إنها حركت مجاميع مناهضة للمسيرة السلمية باسم الدفاع عن الوحدة غير آبهة بما يترتب عليها من إضعاف لما تبقى من وجود للدولة ولا بما ينجم عنها من فتن وصدامات عنيفة ، محملاً السلطـة مسئوليـة آثارها .
وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والناشطين الاجتماعيين في سجون السلطة بمحافظة لحج وفي كل من محافظة عدن وحضرموت وصنعاء، محذرا السلطة من عواقب سياساتها التصعيدية وحملات التعبئة المثيرة للكراهية والتوترات.
وأضاف" نحن لا ندعم أي خروج عن الإجماع الوطني الذي يرى حل المشكلات عبر الحوار لإعادة الاعتبار للوحدة ودولة الشراكة الوطنية والتي من بين أبرز مقوماتها التعددية السياسية والمشاركة في السلطة والثروة "
وكان مصدر إعلامي في الحزب الحاكم باليمن اتهم الجمعة أحزاب المشترك بالوقوف وراء الاحتجاجات جنوب البلاد ، ومن وصفهم بـ " العناصر الانفصالية"
وانتقد المصدر ما تضمنه بيان المشترك الصادر الخميس والذي أدان الإجراءات القمعية والاعتداءات التي قامت بها أجهزة السلطة ضد تظاهرة سلمية في مدينة الحوطة بمحافظة لجح ، جنوب البلاد .
وقال المصدر" لا ندري ماذا ينتظر هؤلاء في التعامل مع عناصر انفصالية تخريبية تحمل السلاح وتقوم بقطع الطرقات والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين وإطلاق النار عليهم وتخريب المنشآت العامة الخاصة وإثارة الفوضى وترديد الشعارات المسيئة للوحدة الوطنية والمثيرة للكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.
وعبر المصدر الرسمي عن أسفـه من مغامرة تلك القيادات في المشترك وسعيها ركوب موجة الأحداث في تلك المديريات وإيجاد التبريرات للأعمال الانفصالية الخارجة على الدستور والقانون . وقال إنهم يريدون جني مكاسب سياسي أو حزبية من وراء ذلك ، فيما أنهم يساهمون في تأجيج نيران الفتنة واللعب بالنار التي سيكتوون بها هم أولاً قبل غيرهم .
المشترك من جانبه دان في بيانه أمس اعتقال السلطة للعشرات من المتظاهرين ، وقال إنها حركت مجاميع مناهضة للمسيرة السلمية باسم الدفاع عن الوحدة غير آبهة بما يترتب عليها من إضعاف لما تبقى من وجود للدولة ولا بما ينجم عنها من فتن وصدامات عنيفة ، محملاً السلطـة مسئوليـة آثارها .
وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والناشطين الاجتماعيين في سجون السلطة بمحافظة لحج وفي كل من محافظة عدن وحضرموت وصنعاء، محذرا السلطة من عواقب سياساتها التصعيدية وحملات التعبئة المثيرة للكراهية والتوترات.