وقال باباجان للصحافيين بعد لقاء مع نظيره المصري احمد ابو الغيط الذي زار تركيا "من المستحيل بالطبع مواصلة المحادثات في هذه الشروط".
واضاف "ان خوض الحرب من الجانب الاسرائيلي الفلسطيني وفي الوقت نفسه اقرار السلام من الجانب الاسرائيلي السوري امران لا يمكن ان يتزامنان".
وكان مصدر سوري مطلع صرح لوكالة فرانس برس الاحد ان "العدوان" الاسرائيلي على قطاع غزة "يغلق الباب" امام مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل.
وذكر باباجان بان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت زار انقرة في 22 كانون الاول/ديسمبر لبحث امكانية احراز تقدم في المفاوضات الاسرائيلية السورية موضحا ان الغارات الجوية التي باشرتها اسرائيل السبت على قطاع غزة بعد ايام قليلة على هذه الزيارة اثارت "خيبة امل كبيرة" في انقرة.
وقال "اكرر دعوتي الى وقف اطلاق نار فوري" مؤكدا "يجب ان تصمت الاسلحة وان تنشط الدبلوماسية مكانها".
وباشرت سوريا واسرائيل في ايار/مايو مفاوضات غير مباشرة بينهما بوساطة تركية.
والتقى مفاوضون اسرائيليون وسوريون اربع مرات منذ ايار/مايو الماضي عبر دبلوماسيين اتراك في اسطنبول بدون التوصل الى نتائج عملية.
وكان من المقرر اجراء جولة خامسة في 18 ايلول/سبتمبر الماضي إلا انها ارجئت بطلب من اسرائيل.
وعلقت المفاوضات مع اعلان اولمرت في تموز/يوليو استقالته من منصب رئيس الوزراء اثر ضلوعه في قضايا فساد.
وتكشف الوساطة التركية عن عزم انقرة على لعب دور اكبر في تسوية النزاعات في الشرق الاوسط.
وجرت في السابق مفاوضات مباشرة بين اسرائيل وسوريا انتهت قبل ثماني سنوات بدون ان تفضي الى حل لمسالة هضبة الجولان التي ضمتها اسرائيل عام 1981 بعدما احتلتها في حرب حزيران/يونيو 1967.
وتطالب سوريا مقابل السلام باستعادة هضبة الجولان كاملة حتى شاطئ بحيرة طبريا المصدر الرئيسي للمياه العذبة لاسرائيل وهو ما رفضته على الدوام الدولة العبرية.
غير ان اسرائيل رفضت باستمرار هذا الشرط وتطالب من جانبها سوريا بقطع علاقاتها المميزة مع النظام الايراني ووقف دعمها لحزب الله اللبناني ولحركة حماس الفلسطينية
واضاف "ان خوض الحرب من الجانب الاسرائيلي الفلسطيني وفي الوقت نفسه اقرار السلام من الجانب الاسرائيلي السوري امران لا يمكن ان يتزامنان".
وكان مصدر سوري مطلع صرح لوكالة فرانس برس الاحد ان "العدوان" الاسرائيلي على قطاع غزة "يغلق الباب" امام مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل.
وذكر باباجان بان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت زار انقرة في 22 كانون الاول/ديسمبر لبحث امكانية احراز تقدم في المفاوضات الاسرائيلية السورية موضحا ان الغارات الجوية التي باشرتها اسرائيل السبت على قطاع غزة بعد ايام قليلة على هذه الزيارة اثارت "خيبة امل كبيرة" في انقرة.
وقال "اكرر دعوتي الى وقف اطلاق نار فوري" مؤكدا "يجب ان تصمت الاسلحة وان تنشط الدبلوماسية مكانها".
وباشرت سوريا واسرائيل في ايار/مايو مفاوضات غير مباشرة بينهما بوساطة تركية.
والتقى مفاوضون اسرائيليون وسوريون اربع مرات منذ ايار/مايو الماضي عبر دبلوماسيين اتراك في اسطنبول بدون التوصل الى نتائج عملية.
وكان من المقرر اجراء جولة خامسة في 18 ايلول/سبتمبر الماضي إلا انها ارجئت بطلب من اسرائيل.
وعلقت المفاوضات مع اعلان اولمرت في تموز/يوليو استقالته من منصب رئيس الوزراء اثر ضلوعه في قضايا فساد.
وتكشف الوساطة التركية عن عزم انقرة على لعب دور اكبر في تسوية النزاعات في الشرق الاوسط.
وجرت في السابق مفاوضات مباشرة بين اسرائيل وسوريا انتهت قبل ثماني سنوات بدون ان تفضي الى حل لمسالة هضبة الجولان التي ضمتها اسرائيل عام 1981 بعدما احتلتها في حرب حزيران/يونيو 1967.
وتطالب سوريا مقابل السلام باستعادة هضبة الجولان كاملة حتى شاطئ بحيرة طبريا المصدر الرئيسي للمياه العذبة لاسرائيل وهو ما رفضته على الدوام الدولة العبرية.
غير ان اسرائيل رفضت باستمرار هذا الشرط وتطالب من جانبها سوريا بقطع علاقاتها المميزة مع النظام الايراني ووقف دعمها لحزب الله اللبناني ولحركة حماس الفلسطينية