نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


المتهمون بالتخطيط لتفجيرات في نيويورك أصحاب سوابق ثلاثة منهم من أصل عربي




وايت بلاينز- سباستيان سميث - اعلن القضاء الاميركي اعتقال وتوجيه التهمة الى اربعة اميركيين بالتخطيط لشن هجمات ارهابية على اهداف عسكرية وكنيسين يهوديين في نيويورك بعد ثماني سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وبين الاربعة ثلاثة اميركيين هم جيمس كروميتي الملقب بعبد الرحمن والذي "سجن 27 مرة" وديفيد وليامز المعروف ايضا باسم داود او "دي ال" واونتا وليامز الملقب بحمزة اما الاخير فهو هايتي ويدعى ولاغير باين ويلقب بامين وايضا الموندو.


كنيس نيويورك المركزي
كنيس نيويورك المركزي
ووفقا لرئيس شرطة نيويورك ريموند كيلي فان الاميركيين الثلاثة والهايتي "لهم سوابق قضائية كثيرة وكانوا يريدون شن الجهاد" .
وقد مثل الاميركيون الثلاثة ظهر الخميس امام محكمة فدرالية في وايت بلاينز (شمال نيويورك) اما الرابع وهو الهايتي لاغير باين فقد اصيب اثناء اعتقاله بشظايا زجاج كما قال محاميه ومن المقرر ان يمثل لاحقا امام المحكمة بعد علاجه.
ويواجه الاربعة عقوبة السجن المؤبد لمدة 25 عاما او السجن مدى الحياة.
واكد المدعي اريك سنايدر بعد احالة الاميركيين الثلاثة مقيدين بالسلاسل الى المحكمة "انهم متعصبون ومتعطشون لزرع الموت وقتل يهود".
واتهم المدعي المتهمين الاربعة بالرغبة في "تدمير طائرات لسلاح الجو وقتل عسكريين" و"التامر لمجزرة جماعية".
وقضت القاضية ليزا سميث بحبسهم وحددت الخامس من حزيران/يونيو موعدا للجلسة التمهيدية القادمة.
وقالت القاضية ان جيمس كروميتي (53 سنة) "شكا من ان اجمل الاهداف اصيب بالفعل" في اشارة الى برجي مركز التجارة العالمي.

وخلال الجلسة اخذ ديفيد وليامز الملقب بداود يهز راسه بقوة وبانتظام.
وقد مثل الثلاثة بالبنطلونات الجينز والسترات الرياضية ذات غطاء الراس التي كانوا يرتدونها وقت اعتقالهم.
وفي مؤتمر صحافي مع رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ اكد قائد الشرطة انهم تحركوا "بمفردهم وبدون تواطؤ خارجي او اتصال بشبكات ارهابية دولية".
وقال النائب الجمهوري عن نيويورك بيتر كينغ لشبكة التلفزيون الاخبارية الاميركية "سي ان ان" ان الرجال الاربعة مسلمون واحدهم من اصل افغاني. وقد اعتنق بعضهم الاسلام اثناء وجودهم في السجن.
وقال كيلي للصحافيين انهم اعتقلوا مساء الاربعاء بعد ان وضعوا امام معبد يهودي في برونكس (شمال نيويورك) ما كانوا يعتقدون انه قنابل لكنها في الواقع كانت طعما قدمه لهم عميل للاف.بي.اي تمكن من خداعهم.
ووجهت الى الاربعة تهمة "التآمر للقيام بتفجيرات بالقرب من كنيس في حي ريفيردايل في برونكس بنيويورك واطلاق صواريخ ارض جو من طراز ستينغر على طائرات عسكرية في قاعدة الحرس الوطني في مطار ستيوارت بنيوبورغ" في نيويورك بحسب بيان المدعي العام.

ومن اجل الحصول على هذه الاسلحة، اتصل الموقوفون المولودون في الولايات المتحدة والمقيمون في نيويورك بمخبر في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) زود المجموعة ب"صاروخ لا يعمل ومتفجرات غير صالحة"، حسب البيان.
وكان المشبوهون يخضعون للمراقبة منذ العام الماضي.
وقال حاكم نيويورك ديفيد باترسون ان ثلاثة من الموقوفين من اصل عربي.
وتفيد الدعوى المقدمة الى النيابة ان اتصالا جرى في حزيران/يونيو 2008 بين عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي وكروميتي الذي عبر عن استيائه من الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في افغانستان واظهر "اهتمامه للقيام بعمل ما ضد اميركا".
واعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر 2008، تواصلت الاتصالات مع الرجال الاربعة بشكل منتظم في مبنى في نيويورك وضع فيه مكتب التحقيقات الفدرالي جهاز مراقبة سمعيا بصريا.
وقال مكتب المدعي ان المجموعة "ابدت رغبتها" في ضرب اهداف في نيويورك وكروميتي "طلب من المخبر تسليمه صواريخ ارض جو ومتفجرات".
والاسلحة التي تسلمتها المجموعة كانت غير قابلة للتشغيل.

وفي نيسان/ابريل اختارت المجموعة الكنيس الذي ارادت استهدافه في برونكس وبدات في التقاط صور لطائرات عسكرية في قاعدة ستيوارت في نيوبرغ التي تبعد 88 كلم عن نيويورك شمالا.
واوضح كينغ ان الهجوم كان مخططا له ان يتم بسيارات توضع بالقرب من الكنيس مضيفا "يمكن ان نكون في آمان هذا المساء لان هذه المؤامرة قد احبطت لكننا لا نعلم كم يوجد غيرها".
وقال المدعي ليف داسان "كما ورد في المحضر كان المتهمون يريدون القيام بهجمات ارهابية".
واضاف "لحسن الحظ طلبوا مساعدة شاهد يتعاون مع الحكومة. كانوا مقتنعين بان الاسلحة التي تسلموها صالحة للاستخدام".
وكان الهجوم سينفذ بتفجير عدة سيارات يتم توقيفها قرب الكنيس بحسب كينغ.
ويأتي الاعلان عن هذه الاعتقالات في اليوم الذي القي فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما خطابا مهما حول مكافحة الارهاب سيكشف خلاله نواياه حول معتقل غوانتانامو.
واكد اوباما في هذا الخطاب تصميمه على اغلاق معتقل غوانتانامو وعلى الدفاع في الوقت نفسه عن سلامة الاميركيين وعن القيم العظيمة للولايات المتحدة معتبرا انهما مترابطان ولا يمكن تحقيق احدهما بدون الاخر.


سباستيان سميث
الجمعة 22 ماي 2009