في أثناء كلمة مندوب اللانظام بمفرقة الشعوب العربية اللاجامعة اللاعربية قتل اللانظام 8 شهداء، خمس منهم قتلتهم المخابرات العسكرية بقنبلة مسمارية بحمص، وثلاثة قتلوا بدوما، هذا فقط خلال إلقاء الكلمة، وبعد مرور 24 ساعة سقط ما يفوق عن 30 قتيل بحمص وحدها، لقد قتل اللانظام ما يزيد عن 3000 سوري بينهم الشيوخ والنساء والأطفال وقام بالتمثيل بجثث بعضهم، وذلك من أصل 23 مليون سوري، فعن أي مهلة يتحدثون؟؟؟؟
قال الله تعالي «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32. وهذه 3000 نفس؟؟؟!.
وغني عن البيان عن أن القانون الدولي الإنساني والعرف الدولي قد حرما إستخدام القنابل المسمارية أو ما تعرف بقذائف السهام الخارقة وهي عبارة عن جسم معدني مدبب الرأس من الأمام طوله 4 سم له أربع فراشات فى الذيل، تحشى قذيفة الدبابة من عيار120 ملم بعدد من الشظايا المسمارية (السهام الخارقة) يصل طول الواحدة 3 سم ويتراوح عددها ما بين 5000 إلى 8000 سهم خارق داخل قذيفة الدبابة من عيار120 ملم، وعند انفجارها تتناثر هذه السهام بطريقة مخروطية على منطقة بعرض 100 متر وطول 300 متر، والآن يستخدمها اللانظام السوري ضد شعبه الأعزل.
وإعتبرت المادة (8/3/أ) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تعمد إحداث معاناة شديدة أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو الصحة من جرائم الحرب، وبناء عليه يكون اللانظام السوري مرتكباً بخلاف ما فعله من قتل وإغتصاب وسرقات من قواته النظامية جريمة حرب تستئهل محاكمته دولياً، هذا إضافة إلي إرتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
وبالتالي تكون الدول العربية التي وافقت على منح اللانظام تلك المهلة شريكة في كل جرائم اللانظام بصمتها خلال السبعة أشهر الماضية وبالتستر عليه والتسهيل له في خلال الخمسة عشر يوم التالية من صدور قرارها عبر جامعتها ـ وإنني أعلم علم اليقين أن الجامعة لن تصل إلي أكثر مما يريده أعضائها من الوصول إليه وهذا أقصي ما أراده أعضائها للأسف ـ وذلك بدلاً تحمل مسئولياتها على المستوي الدولي بأن ترفع الأمر إلي مجلس الأمن والتقدم بمشروع قرار يدين اللانظام السوري ويطالب بفتح تحقيق في جرائم اللانظام وعلى مستوي الجامعة فكان عليها أن تجمد عضوية اللانظام بها ولا تخشي من اللانظام، فكل ما كان سيطال الجامعة هو أن تلحق بأوروبا بأن يلغيها وزير الخارجية للانظام من علي خريطته!!!.
أما عن التهديدات الإيرانية بزعزة الإستقرار في المنطقة فإيران تعلم علم اليقين أن ذلك وإن كان في مقدروها إلا أنه سيؤتي بنتائج مدمرة عليها وعلى من ينصاع لرغبتها وسيكون من الغباء السياسي أن تفكر في الإقدام على ذلك ولعل حادثة السفير السعودي وإعلان إيران عبر وزير خارجيتها إستعداد بلاده للنظر في تهمة إغتيال السفير السعودي، تشير إلي مدي علم إيران ماذا يمكن أن تؤول إليه الأوضاع حال تفاقم الأمر مع دول الخليج بشكل خاص ومع العرب بشكل عام.
وبناء على كل ما سبق فإن مهلتكم للانظام لا نقبل بها ولا حوار مع مرتكب جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية، فقد أصبح اللانظام يقتلنا بترخيص من الدول العربية ... فقد جاء بحديث مسلم (1920) من حديث ثوبان، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ"، فإصبروا وإحتسبوا، فقد قال الله تعالي: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران:139) ... يتبع إن شاء الله إن كان بالعمر بقية.
قال الله تعالي «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32. وهذه 3000 نفس؟؟؟!.
وغني عن البيان عن أن القانون الدولي الإنساني والعرف الدولي قد حرما إستخدام القنابل المسمارية أو ما تعرف بقذائف السهام الخارقة وهي عبارة عن جسم معدني مدبب الرأس من الأمام طوله 4 سم له أربع فراشات فى الذيل، تحشى قذيفة الدبابة من عيار120 ملم بعدد من الشظايا المسمارية (السهام الخارقة) يصل طول الواحدة 3 سم ويتراوح عددها ما بين 5000 إلى 8000 سهم خارق داخل قذيفة الدبابة من عيار120 ملم، وعند انفجارها تتناثر هذه السهام بطريقة مخروطية على منطقة بعرض 100 متر وطول 300 متر، والآن يستخدمها اللانظام السوري ضد شعبه الأعزل.
وإعتبرت المادة (8/3/أ) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تعمد إحداث معاناة شديدة أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو الصحة من جرائم الحرب، وبناء عليه يكون اللانظام السوري مرتكباً بخلاف ما فعله من قتل وإغتصاب وسرقات من قواته النظامية جريمة حرب تستئهل محاكمته دولياً، هذا إضافة إلي إرتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
وبالتالي تكون الدول العربية التي وافقت على منح اللانظام تلك المهلة شريكة في كل جرائم اللانظام بصمتها خلال السبعة أشهر الماضية وبالتستر عليه والتسهيل له في خلال الخمسة عشر يوم التالية من صدور قرارها عبر جامعتها ـ وإنني أعلم علم اليقين أن الجامعة لن تصل إلي أكثر مما يريده أعضائها من الوصول إليه وهذا أقصي ما أراده أعضائها للأسف ـ وذلك بدلاً تحمل مسئولياتها على المستوي الدولي بأن ترفع الأمر إلي مجلس الأمن والتقدم بمشروع قرار يدين اللانظام السوري ويطالب بفتح تحقيق في جرائم اللانظام وعلى مستوي الجامعة فكان عليها أن تجمد عضوية اللانظام بها ولا تخشي من اللانظام، فكل ما كان سيطال الجامعة هو أن تلحق بأوروبا بأن يلغيها وزير الخارجية للانظام من علي خريطته!!!.
أما عن التهديدات الإيرانية بزعزة الإستقرار في المنطقة فإيران تعلم علم اليقين أن ذلك وإن كان في مقدروها إلا أنه سيؤتي بنتائج مدمرة عليها وعلى من ينصاع لرغبتها وسيكون من الغباء السياسي أن تفكر في الإقدام على ذلك ولعل حادثة السفير السعودي وإعلان إيران عبر وزير خارجيتها إستعداد بلاده للنظر في تهمة إغتيال السفير السعودي، تشير إلي مدي علم إيران ماذا يمكن أن تؤول إليه الأوضاع حال تفاقم الأمر مع دول الخليج بشكل خاص ومع العرب بشكل عام.
وبناء على كل ما سبق فإن مهلتكم للانظام لا نقبل بها ولا حوار مع مرتكب جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية، فقد أصبح اللانظام يقتلنا بترخيص من الدول العربية ... فقد جاء بحديث مسلم (1920) من حديث ثوبان، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ"، فإصبروا وإحتسبوا، فقد قال الله تعالي: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران:139) ... يتبع إن شاء الله إن كان بالعمر بقية.