في 23 سبتمبر 2024. ستيفان جيرمياه / أسوشيتد برس
وأوضحت الصحيفة في معرض تحليلها أن “الغموض الذي يلف استراتيجية إيران في الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان كان واضحاً في خطاب مسعود بيزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري. فقد أعجز الرئيس الإيراني الجديد في التعبير عن رأيه عندما أدان “جرائم إسرائيل ضد الإنسانية” و”بربريتها اليائسة”، وقال إن هجماتها على لبنان، التي أسفرت عن مقتل 560 شخصاً على الأقل منذ يوم الاثنين الماضي، “لا يمكن أن تمر دون رد”. ولكن بدلاً من تهديد الإسرائيليين بأعمال انتقامية موجعة، كما يفعل الجناح المتشدد في النظام والحرس الثوري الإيراني بانتظام، ناشد بيزيشكيان المجتمع الدولي تحمل المسؤولية”.
وتابعت اللوموند متوقفة عند الخسائر غير المسبوقة التي يتعرض لها حزب الله فقالت:
“في حين يعاني حزب الله من نكسة تلو الأخرى، لا تظهر الجمهورية الإسلامية أي إشارة إلى أنها ستنجد حليفها اللبناني، زاعمة أن هذا هو الفخ الذي يأمل بنيامين نتنياهو في إيقاعها به. ويلوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بانتظام بالتهديد بشن عملية ضد البنية الأساسية النووية الإيرانية. ولكن إيران لم تكن تريد أن يؤدي اقتراح المغامرة العسكرية ضد إسرائيل إلى إفساد اجتماع الأمم المتحدة، حيث جاء مبعوثوها للتوسل إلى الغرب من أجل “عصر جديد” في علاقاتهم ووضع حد لعزلة بلادهم”.
وخلصت الصحيفة إلى استعراض تخاذل إيران على كل الضربات التي وجهتها لها إسرائيل بما فيها تلك التي حدثت في عقر دارها فقالت: “رغم أن إيران وحزب الله فتحا جبهة ضد إسرائيل دعماً لغزة في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فإنهما لا يزالان مصممين على تجنب الحرب المفتوحة مع الدولة اليهودية. وفي الوقت الحالي، لم ترد إيران على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو/ تموز، والذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل. والصواريخ التي أرسلتها في اتجاه إسرائيل رداً على الهجوم على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان لم تخلق على أي حال التأثير الرادع المأمول. ولا تملك إيران القدرة على مساعدة حزب الله على الأرض اللبنانية، باستثناء إرسال الأسلحة والمستشارين وبعض التصريحات الإعلامية”!
وأوضحت الصحيفة في معرض تحليلها أن “الغموض الذي يلف استراتيجية إيران في الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان كان واضحاً في خطاب مسعود بيزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري. فقد أعجز الرئيس الإيراني الجديد في التعبير عن رأيه عندما أدان “جرائم إسرائيل ضد الإنسانية” و”بربريتها اليائسة”، وقال إن هجماتها على لبنان، التي أسفرت عن مقتل 560 شخصاً على الأقل منذ يوم الاثنين الماضي، “لا يمكن أن تمر دون رد”. ولكن بدلاً من تهديد الإسرائيليين بأعمال انتقامية موجعة، كما يفعل الجناح المتشدد في النظام والحرس الثوري الإيراني بانتظام، ناشد بيزيشكيان المجتمع الدولي تحمل المسؤولية”.
وتابعت اللوموند متوقفة عند الخسائر غير المسبوقة التي يتعرض لها حزب الله فقالت:
“في حين يعاني حزب الله من نكسة تلو الأخرى، لا تظهر الجمهورية الإسلامية أي إشارة إلى أنها ستنجد حليفها اللبناني، زاعمة أن هذا هو الفخ الذي يأمل بنيامين نتنياهو في إيقاعها به. ويلوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بانتظام بالتهديد بشن عملية ضد البنية الأساسية النووية الإيرانية. ولكن إيران لم تكن تريد أن يؤدي اقتراح المغامرة العسكرية ضد إسرائيل إلى إفساد اجتماع الأمم المتحدة، حيث جاء مبعوثوها للتوسل إلى الغرب من أجل “عصر جديد” في علاقاتهم ووضع حد لعزلة بلادهم”.
وخلصت الصحيفة إلى استعراض تخاذل إيران على كل الضربات التي وجهتها لها إسرائيل بما فيها تلك التي حدثت في عقر دارها فقالت: “رغم أن إيران وحزب الله فتحا جبهة ضد إسرائيل دعماً لغزة في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فإنهما لا يزالان مصممين على تجنب الحرب المفتوحة مع الدولة اليهودية. وفي الوقت الحالي، لم ترد إيران على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو/ تموز، والذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل. والصواريخ التي أرسلتها في اتجاه إسرائيل رداً على الهجوم على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان لم تخلق على أي حال التأثير الرادع المأمول. ولا تملك إيران القدرة على مساعدة حزب الله على الأرض اللبنانية، باستثناء إرسال الأسلحة والمستشارين وبعض التصريحات الإعلامية”!